قال ابن القيم رحمه الله
كل سورة في القرآن فهي متضمنة لنوعي التوحيد شاهد به ،داعي إليه، فان القرآن إما اخبار عن الله ، و أسمائه، و صفاته ،و أفعاله ، و أقواله ، فهو التوحيد العلمي الخبري .
و إما دعوة الى عبادته وحده لا شريك له ،و خلع ما يعبد من دونه ،فهو التوحيد الارادي الطلبي .
و إما أمر ، و نهي ،وإلزام بطاعته ،و أمره ،و نهيه فهو حقوق التوحيد و مكملاته .
و إما خبر عن إكرام أهل التوحيد ، و ما فعل بهم في الدنيا ، و ما يكرمهم به في الآخرة، فهو جزاء التوحيد .
و إما خبر عن أهل الشرك و ما فعل بهم في الدنيا من النكال ، و ما يحل بهم في العقبى من العذاب ، فهو جزاء من خرج عن حكم التوحيد .
فالقرآن كله في التوحيد و حقوقه , و جزائه ، و في شأن الشرك و أهله و جزائهم .
كما في فتح المجيد – ص 17 18 و هو منقول من مدارج السالكين 3-ص 468 469
وأنضر شرح العقيدة الطحاوية ص 89
كتاب القول المفيد في أدلة التوحيد ص 87
شيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي رحمه الله