تخطى إلى المحتوى

من مكارم الأخلاق 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

من مكارم الأخلاق

بسم الله الرحمن الرحيم و به على كل فلاح نستعين

عن ثابت بن عبيد رحمه الله قال :

«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجَلَّ إِذَا جَلَسَ مَعَ الْقَوْمِ ، وَلاَ أَفْكَهَ فِي بَيْتِهِ ، مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ» الأدب المفرد للبخاري (286).

هذا من مكارم الأخلاق ؛ أن يكون الإنسان ذا لطف في البيت وتودد ودعابة ومؤانسة للأهل والأولاد .

لأن البيت غالباً يدخله صاحبه وهو مكدود ومتعب من العمل و الاختلاطِ بالناس و الاحتكاكِ بهم ،

والأغلب في حال كثير من الناس أنه إذا دخل بيته فإنه يبحث عن الراحة والسكون ، ولا يريد أن يسمع صوتاً أو أن يتحدث مع أحد ، فضلا أن يكون عنده نشاط ليُريح مَنْ حوله و يلاطفهم، فإذا اتّسع صدر المرء وعَظُمَت أخلاقه وحَسُنت عند دخوله للبيت فإنه يستوعب أولاده وأهل بيته بملاطفته ومؤانسته لهم وجميل خلقه.

الشيخ عبد الرزاق البدر

بارك الله فيك
مشكور اخي
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.