تخطى إلى المحتوى

جـديـد : فائدة من فوائدِ بابِ (الوليمةِ) من "مِنحة العَلاَّم شرح بلوغ المَرام ، للشيخ / عبدالله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

( تلخيصُ فوائدِ بابِ الوليمةِ من "مِنحة العَلاَّم" ، للشيخ / عبدالله الفوزان )

1 – المراد بالوليمة طعام العُرس ، فإن أُريد غيرها قُيِّد فقيل : وليمة ختان ، وليمة قدوم من سفر ، ونحوه .

2 – الوليمة مشروعة من الزوج ، أما عملها من جانب أهل الزوجة فليس عليه دليل .

3 – وليمة العرس قيل سُنة وقيل واجبة ، والقول بالوجوب قولٌ قويٌّ ؛ لأمر النبي ﷺ بها ، ومداومته عليها .

4 – مقدارُ الوليمةِ لا حَدَّ لها ، فهي تختلف باختلاف حال الزوج يساراً وإعساراً ، بشرط أن لا تصل حدَّ الإسراف والمباهاة .

5 – الأظهر أن وقتَ الوليمةِ موسَّعٌ ، سواء عند العقد ، أو عند الدخول ، أو بعد الدخول .

6 – الراجحُ أن إجابةَ الدعوةِ عُرساً كانت أو غيرها : واجبة .

7 – الوجوبُ يَتعين بأن يخُصَّ الداعي المدعو ؛ بحيث يتأذى لعدم حضوره ويتفقده من بين الحاضرين .

8 – الراجح أن تناول الطعام في الوليمة غير واجب ، لأن الحديث صريح في تخيير المدعو بين الأكل وتركه .

9 – الأحوط هو الإكتفاء بالوليمة في اليوم الأول ، فإن احتاج أن يولم في اليوم الثاني والثالث فلا حرج .

10 – ينبغي الحذر مما وقع فيه كثير من الناس في هذا الزمان من الإسراف في وليمة العرس ، وإنفاق الأموال في استئجار قصور الأفراح والفنادق ، وكثرة الأطعمة ، وسهر إلى ساعة متأخرة من الليل ، ثم امتهان ما تبقى من الأطعمة ؛ وهذه منكراتٌ عظيمة ، وكفر بالنِّعم يُخشى منه زوالها مع العقوبة العاجلة .

11 – إذا دعا الإنسانَ رجُلان من جيرانِه ولم يُمكن الجمع ، فإن الأسبق أحق ، وإلا أجابَ أقربُهما باباً .

12 – لم يأتِ في الأكل حال الإتكاء نهي صريح ، لكن الأفضل ترك الإتكاء تأسياً بالنبي ﷺ .

13 – التسمية قبل الأكل واجبة على الصحيح لأمر النبي ﷺ بها .

14 – التسمية تكون بـ «باسم الله» ، ولو زاد «الرحمن الرحيم» فلا بأس .

15 – الراجح أن التسميةَ واجبةٌ على جميع الآكلين ، ولا يكفي تسميةُ بعضِ الحاضرين .

16 – الواجب على الإنسان أن يأكل مما يليه ، ويُستثنى من ذلك حالتين : إذا كان الطعام أنواعاً كالفاكهة ، وإذا عَلِم رضا مَن يأكل معه .

17 – الأكل من وسط الطعام منهيٌّ عنه ، والقول بتحريمه قولٌ قوي ؛ لكن يُستثنى من ذلك إذا كان الذي في أعلى الطعام يختلف كأن يكون لحماً مثلاً .

18 – من الأدب المتروك لدى كثير من الناس «عيب الطعام» ؛ والسكوت عن عيب الطعام من حُسن الأدب مع الطعام ، ومع مَن أعدَّ الطعام ، ومع المشاركين له فيه .

19 – ليس من عيب الطعام تنبيهُ الطباخ أو الزوجة إلى ما ينبغي مراعاته .

20 – الأكل باليمين واجب ، وكون اليد اليمنى فيها طعامٌ ليس عذراً للشرب بالشمال – كما يفعله بعض الناس – ، وينبغي الإنكار على من فعل ذلك ، كما أنكر النبي ﷺ .

21 – التنفس في الإناء منهيٌّ عنه لثلاثةِ محاذير :
الأول : تقذيره على مَن بعده .
الثاني : ربما حمَل أمراضاً يتلوث بها الإناء .
الثالث : خشية الشَّرَقِ ، لأن الشربَ نازلٌ والنفسَ صاعدٌ .

22 – النفخ في الطعام منهيٌّ عنه .

والنفخ إنما يكون لأحَدِ مَعنيين : فإن كان من حرارة الشراب فليصبر حتى يبرد ؛ وإن كان من أجل قذًى يبصره فليُمِطه ، ولا حاجة للنفخ .

[ لخصَه : أحمد بن صالح الشويهي ؛ عصر الأربعاء : 1445/5/11هـ]

والحَمدُ لله رب العالَمين
المصدر ….ملتقى اهل الحديث

جازاك الله خيراً ..
وأثابك الله .. ووفقك لكل خير..
وجعلـه في موازين أعمالك..
وأنار بصيرتك بكل خير..
(دُمت بــ حفظ الله )

جزاك الله خيرا اخي وثبتنا الله واياكم على الطريق المستقيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.