بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
تقول السائلة من الإمارات: مَرَّ والدي بظروف صحية حَرِجة قبل وفاته، وزادت مصاريف علاجه فقام جماعة من الناس بالتَّكفل بمصاريف العلاج عن طريق إرسالها إلى حساب البنك، وكان هناك مبلغ زائد عن العشرين الألف لم يستخدم ضمن التكاليف، فما حكم المال الزائد؟ مع العلم أنَّنا لا نعرف من هم الأشخاص الذين تبرعوا حتى نعيد إليهم الأموال، وهل يجوز لأهل المتوفى استخدام هذا المال؟
الجواب:
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
تقول السائلة من الإمارات: مَرَّ والدي بظروف صحية حَرِجة قبل وفاته، وزادت مصاريف علاجه فقام جماعة من الناس بالتَّكفل بمصاريف العلاج عن طريق إرسالها إلى حساب البنك، وكان هناك مبلغ زائد عن العشرين الألف لم يستخدم ضمن التكاليف، فما حكم المال الزائد؟ مع العلم أنَّنا لا نعرف من هم الأشخاص الذين تبرعوا حتى نعيد إليهم الأموال، وهل يجوز لأهل المتوفى استخدام هذا المال؟
الجواب:
أقول: إن كنتم أغنياء فتصدَّقوا به، اجتمعوا أنتم معشر الورثة وتصدَّقوا به، لأنكم لا تعرفون هؤلاء المتصَدِّقين، في الحديث ((مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ)).
وإن كنتم في حاجة فلا مانع أن تستخدموه، لأنه صار مالًا للمتوفى، هو بُذِل له، فما زاد عن حاجته يخصُّه، أنتِ قلتِ أنه مُتَوفى؛ فيعود هذا إلى الورَثَة، ﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ﴾.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري