حياته العملية
بدأ سيد قطب متأثرا بحزب الوفد وخصوصاً بكاتبه عباس محمود العقاد وكتاباته الشيقة فقد تأثر كثيرا باعتقادات العقاد ان بامكان كاتب ما يجد في نفسه العبقرية الكافية ان يضع نظرية او نظريات شاملة لكل شيء ويحل كل المعضلات بضربة واحدة. وفي عام 1933، انهى سيد دراسته من دار العلوم وعُيّن موظفاً بـ 6 جنيهات في الشهر . وفي بداية أربعينيات القرن العشرين، عمل سيد كمفتشاً للتعليم وزاد شغف سيد بالأدب العربي وقام على تأليف "كتب وشخصيات" و "النقد العربي – أصولة ومناهجه". ثم تحول سيد إلى الكتابة الإسلامية، فكتب "التصوير الفني في القران" الذي لاقى استحساناً واسعاً بين الأدباء وأهل العلم.
وبعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، ازدادت الأحوال المعيشية والسياسية سوءاً ولعبت حركة الاخوان المسلمين دوراً بارزاً في عجلة الإصلاح والتوعية. استقطبت حركة الاخوان الإصلاحية المثقفين ومنها بدأت علاقة سيد قطب بالاخوان المسلمين في عام 1946 وتطورت بشكل أكبر في حرب 1948.
في هذا الإطار، ألّف سيد قطب كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام" وأهدى الكتاب إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أصبح من أهم أعضائها في وقت لاحق
الدراسة في أمريكا
حصل سيد على بعثة للولايات المتحدة في عام 1948 لدراسة التربية واصول المناهج وفي عام 1951، كتب مقالاً بعنوان "أمريكا التي رأيت" يقول فيه " شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك".
الرجوع إلى الوطن
في 23 اغسطس 1952، عاد سيد من الولايات المتحدة إلى مصر للعمل في مكتب وزير المعارف. وقامت الوزارة على نقله اكثر من مرة، الأمر الذي لم يرق لسيد فقدم استقالته من الوزارة في تاريخ 18 أكتوبر 1952.
المعتقل
توطّدت علاقة سيد بالاخوان المسلمين وساهم في تشكيل الهيئة التأسيسية لجماعة الاخوان وعمل في الجماعة في قسم الدعوة. وأخذ سيد نصيبه من التحقيق الذي أصاب الجماعة على يد السلطات الامنية المصرية على عهد الرئيس جمال عبدالناصر ابتداءاً بحادثة الإغتيال الفاشلة للرئيس عبدالناصر في المنشية عام 1954التي اتهم فيها جماعة الاخوان في تدبير الاغتيال. ومن بعدها تم الزج به بالسجن لمدة 15 عاماً معانياً شتى أصناف التعذيب في السجن. وقد تدخل الرئيس العراقي الاسبق المشير عبد السلام عارف لدى الرئيس عبد الناصر للافراج عنه في مايو 1964. الا انه ما لبث ان اعتقل ثانيةً بعد حوالي ثمانية أشهر بتهمة التحريض على حرق معامل حلوان لاسقاط الحكومة كما حدث في حريق القاهرة .
عمل سيد خلال فترة بقائه في السجن على إكمال أهم كتبه: التفسير الشهير "في ظلال القرآن" وكتابه "معالم في الطريق" و "المستقبل لهذا الدين".
اعدامه
وفي 30 يوليو 1965، ألقت الشرطة المصرية القبض على شقيق سيد "محمد قطب" وقام سيد بارسال رسالة احتجاج للمباحث العامة في تاريخ 9 اغسطس 1965. أدت تلك الرسالة إلى القاء القبض على سيد والكثير من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحُكم عليه بالإعدام مع 7 آخرين وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 29 اغسطس 1966 .
طفل من القرية (سيرة ذاتية).
المدينة المسحورة (قصة أسطورية).
النقد الأدبي – أصوله ومناهجه.
التصوير الفني في القرآن.
مشاهد القيامة في القرآن.
معالم على الطريق.
المستقبل لهذا الدين.
هذا الدين.
في ظلال القرآن.
كيف وقعت مراكش تحت الحماية الفرنسية؟
الصبح يتنفس (قصيدة)
قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة.
حدثيني (قصيدة).
الدلالة النفسية للألفاظ والتراكيب العربية.
هل نحن متحضرون؟
هم الحياة (قصيدة)
وظيفة الفن والصحافة.
العدالة الاجتماعية.
شيلوك فلسطين أو قضية فلسطين.
أين أنت يا مصطفى كامل؟
هتاف الروح (قصيدة).
تسبيح (قصيدة).
فلنعتمد على أنفسنا.
ضريبة الذل.
أين الطريق؟.
أشواك (رواية).
قيل عنه
يَا شَهِيدًا رَفَعَ اللَّهُ بِهِ ***** جَبْهَةَ الْحَقِّ عَلَىطُولِ المَدَى
سَوْفَ تَبْقَى فِي الْحَنَايَا عَلَمًا ***** حَادِيًا لِلرَّكْبِ رَمْزًا لِلْفِدَى
مَا نَسِينَا أَنْتَ قَدْ عَلَّمْتَنَا ***** بَسْمَةَ الْمُؤْمِنِ فِي وَجْهِ الرَّدّى
غَالَكَ الْحِقْدُ بِلَيْلٍ حَالِكٍ ***** كُنْتَ فِيهِ الْبَدْرَ يَهْدِي لِلْهُدَى
نَسِيَ الْفُجَّارُ فِي نَشْوَتِهِمْ ***** أَنَّ نُورَ الْحَقِّ لَا لَنْ يُخْمَدَا