السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
سائلٌ من كندا يقول:
إنِّي أعمل في المستشفى كمهندس، أقوم بتصليح الأجهزة الطبية في مكتب والباب مفتوحٌ دائمًا، علمًا أنني لست وحدي من يعمل في هذا المكتب، وأحيانًا أعمل بجانب المرضى إن تطلَّب الأمر ذلك، ولهذا دائمًا أصلي صلاة الظهر والعصر عندما أعود إلى منزلي، لكن هناك من قال لي؛ لا تصح أن تصلي الظهر والعصر بعد خروج وقتهما؛ فكيف أصلي هذين الوقتين؟
تحميل الفتوى
الجواب:
هنا ننظر في حالك؛ فإن كنت تستطيع الصلاة في العمل؛ فصَلِّ في العمل؛ إن تيسَّر لك أداء كل صلاة في وقتها فهذا فرضك، وإلَّا فأجمع جمع تقديم أو جمع تأخير.
والذي فهمته من حالك بناءً على سؤالك؛ أنَّك لست طبيبًا ولا فنيًّا، أنت مهندس بخلاف الفنِّي الذي يعمل ممرضًا، هذا قد لا يستطيع أن يصلي إلَّا بعد خروج الوقت، وقد لا يستطيع أن يصلي الظهر ولا العصر ولا المغرب ولا العشاء، لأنه مشغول بعملية وقتها طويل، وهي خطيرة، هذا الذي أنصحك به، فما أظنُّ الهندسة تمنعك من الصلاتين.
نعم إن كنت تشتغل في أماكن نجسة؛ في الحمامات، أماكن نجسة، ولا تستطيع هذا أمر آخر، لكن إذا استطعت أن تصلِّي تخرج ولو قريبًا من العمل، وتصلي الصلوات في وقتها فهذا فرضك بارك الله فيك.
الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري
بارك الله فيك
حتى الاستاد يروح عليه العصر مرات
الظهر نقدر نصليه في المؤسسة
لكن العصر غالبا ميروحلي
بارك الله فيك
افادك الله كما افدتنا
العفووو نونو