كل الذي حدث أن بعض قصار النظر ينظرون إلى الحرية في بعض الممارسات التي لا تتفق مع ديننا الإسلامي ومع أعرافنا وتقاليدنا ويزعمون أن هذه هي الحضارة مثل أن المرأة في الغرب تلبس أي زى شاءت وتكشف أي عضو شاءت من جسدها وهذه ليست حرية بل هذه همجية لأن الإسلام جعل المرأة عزيزة وغالية ودائماً الممنوع مرغوب فكلما كانت المرأة أستر كانت رغبة الرجال فيها أكثر لكن كلما أظهرت مفاتن جسمها كان زهد الشباب فيها أكثر
من أجل ذلك الإسلام أمرها أن تستر جميع أجزاء جسمها لماذا؟ حرصاً عليها حتى لا يؤذيها الشباب بعيونهم أو أقل أو أكثر من ذلك وتظل مصونة مكرمة في نظر المجتمع كذلك الحرية فليست الحرية الإباحية التي أعطاها الغرب للبنات أو للبنين وهم الآن يجنون ثمرتها وهذا الكلام تحفظونه كلكم كيف يجنون ثمرتها : كل شاب وكل فتاة في الغرب الآن يعيش حياة شريفة يخاف من الزواج لماذا؟ لأن الأمراض الخبيثة المنتشرة بصورة عامة وشاملة مثل الإيدز وغيره كانت نتيجة الهمجية والحياة الغير منظمة التي أباحها الغرب بين شبابه وشاباته
ومن المعروف علمياً أن نسب سرطان الثدي والرحم والجلد لدى النساء في المجتمعات الإسلامية هي أقل نسب بالعالم كله وهذا بسبب الرضاعة الطبيعية التي حث عليها الإسلام وأمر المرأة بها والحمل والولادة والقيام بالوظائف الطبيعية للأعضاء والمرأة زوجة للرجل المسلم وكل الذكور المسلمين مختونون وهذا أحد الأسباب الأساسية للوقاية من سرطان الرحم عند النساء
والإسلام حمى المرأة من إصابات كثيرة بمنع المعاشرة أثناء الدورة الشهرية ستر جسد المرأة عند خروجها من بيتها بالزى الشرعي وعدم تعريضه للشمس أحد الأسباب القوية للوقاية من سرطان الجلد
فالإسلام عندما نظم الحياة بين المسلمين والمسلمين جعل فيها عفاف وإحصان وفيها تكريم للمرأة وكذلك فيها حفظ للأنساب فيكون معروفاً أن فلانة بنت فلان أو فلان ابن فلان
لكن الطريقة الهمجية الموجودة في الأمم الغربية تجعلنا نتساءل كيف يعرفون النسل؟وكيف ينسبون لفلان؟ فهم كما نرى الآن بينهم فوضى في العلاقات وأصبحوا مثل مجتمع الغابات بل أضل ولذلك هم جميعاً يعانون من هذا الذي حدث الآن ويتمنون أن يروا الحياة التي تعيش فيها المرأة المسلمة في عصرنا هذا بالعفاف والإحصان والمحافظة على العرض وعلى الحياة الطاهرة النقية التي تضمن سلامة الإنسان وسلامة النسب.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
المؤمنات القانتات