(رحم الله امرئ عرف قدر نفسه )
هل له أصل وهل هو وراد في الأحاديث؟
لا أعلم له أصلا , لكن معناه صحيح ,
لأن الإنسان إذا عرف قدر نفسه خضع لربه , وقام بعبادته وعرف أنه لا غنى له عن ربه طرفة عين , وإذا عرف قدر نفسه عرف قدره بين الناس , فتحمله هذه المعرفة على أن لا يتكبر عليهم ولا يحتقرهم , لأن الكبرياء من كبائر الذنوب , وغمط الناس من الأمور المحرمة .
ولهذا لما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر ؛قالوا يا رسول الله : كلنا يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً , فقال عليه الصلاة والسلام
( إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس)
فبطر الحق : يعني رده , وغمط الناس يعني احتقارهم وازدراءهم فإذا عرف الإنسان قدر نفسه عرف منزلته بين الناس ونَزَّلَ نفسه منزلتها فتواضع لخلق الله ولله عز وجل ومن تواضع لله
رفعه الله
والله أعلم
فتاوى نور على الدرب للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله – شريط رقم 250 – الوجه ( ب )
|
لفتة جد طيبة، بارك الله فيك.
السلام عليكم
مراجعة النفس ومحاسبتها لأمر ضروري لكل عبد مفكر
والاحترام يكتسب بالمعاملة الحسنة
ولا شيئ في الحياة يحلو بلا جهد وتعب عليه
بــارك الله فيك علي الموضوع المميز
قصير ومفيد
تحياتي
ويسعدني وجوودكم في صفحتي