تخطى إلى المحتوى

حكم جلوس الخطيب مع خطيبته 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت نقللكم من الكتاب دليل المراة المسلمة
حكم جلوس الخطيب مع خطيبته
ففي هذا الوقت اصبح جلوس الخطيب والخطيبة كثيرا
سُئل فضيلته_الشيخ محمد صالح العثيمين _ رحمه الله _:يقول السائل خطبت أمراة وحفظتها عشرين جزءاً من القران والحمد لله فى أثناء فترة الخطوبة ، وأجلس معها فى وجود محرم وهى ملتزمة بالحجاب الشرعى والحمد لله ولا تخرج جلستنا عن حديث دينى أو قراءة قران ، ووقت الجلسة قصير فهل هذا خطأ شرعى ؟؟؟؟
فأجاب : هذا لا ينبغى لأن شعور الرجل بأن جليسته مخطوبته( ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فيه ما لا يستحسن) وهذا حرام ، وما أدى إلى حرام فهو حرام

اما المكالامات الهاتفية هي جائزة على حسب قول فضيلة الشيخ صالح بن الفوزان بن عبد الله الفوزان
سُئل فضيلةه حفظه الله تعالى _
ما حكم مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف ، هل تجوز شرعاً أم لا ؟
فأ جاب : مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به، إذا كان بعد الا ستجابة له ، وكان الكلام من اجل المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنة ، وكون ذلك عن طريق وليها أفضل وأبعد عن اريبة
وأما المكالمات التى تجرى بين الرجال والنساء وبين الشباب والشابات ، وهم لم تجرِ بينهم خطبة، وإنما من أجل التعارف ، كما يسمونه ، فهذا منكر ومحرم ومدعاة للفتنة والوقوع فى الفاحشة
يقول تعالى (( فَلاَ تَخضَعنَ بِا لقَول فَيَطَمعَ الذى فِى قَلبِهِ مرض وَ قُلنَّ قَولاً مَعرُفَاً ))
فالمراة لا تكلم الرجل الأجنبى إلا لحاجة، وبكلام معروف لا فيه فتنة ولا ريب

ان شاء الله يكون موضوعي قد افادكم

تحياتي اليكم
اختكم سمية

ممم بارك الله فيك..
baraka allah fiki oukhti
بارك الله فيك اختي على الافادة
مشكورة

ربي يبارك فيكم
شكرا على المرور
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صلّوا على الحبيب محمد.
بارك الله فيك على الطرح.
لي مداخلة في ثلاثة أمور:
الأوّل هو ماهية المخطوبة: وهنا يجب أن نميّز بين المقروء فاتحتها من عدمها. فالتي لم تقرأ فاتحتها تبقى أجنبيّة لا يلحقها أيّ حكم شرعيّ . على عكس المقروء فاتحتها تترتّب عنها بعض الأحكام الشّرعية، كجواز الجلوس مع خطيبها بدون حجاب وتواجد المحرم والاتّصال بها…إلخ
الثّاني في طبيعة المحرم: يجب أن يكون ذكرا بالغا مسلما عاقلا واعيا بالحرام والحلال. عارفا بأحكام الخطبة والزّواج.
الثّالث في طبيعة العقد: لا تعتبر الفاتحة مبرّرا شرعيّا أو محللّلا شرعيّا حتّى يتمّ استخراج العقد المدنيّ. وهذا من باب دفع المفاسد أولى من جلب المصالح. ولا اعتبار هنا بالتقوى، ولكن بالمصلحة العامّة(حفظ العرض).
جزاكم الله خيرا.

بارك الله فيك اختي

بل وطمانتي قلبي عندما قرات الجواب

لاني وصراحة اجد ان على الخطيبين التكلم والتفاهم قبل الزواج -وذلك من اجل التشاور-

تحياتي ومودتي

اخت الحياة كلمة

بارك الله فيك اختي على نقل الافادة

شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.