تخطى إلى المحتوى

التفسير الحق لـ قوله تعالى " يد الله فوق أيديهم " 2024.

يقول الله " إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا " الفتح(10)

قال ابن عثيمين"وهذه أيضاً على ظاهرها وحقيقتها فإن يد الله تعالى فوق أيدي المبايعين لأن يده من صفاته وهو سبحانه فوقهم على عرشه فكانت يده فوق أيديهم وهذا ظاهر اللفظ وحقيقته وهو لتوكيد كون مبايعة النبي صلى الله عليه سلم مبايعة الله عز وجل ولا يلزم منها أن تكون يد الله جل وعلا مباشرة لأيديهم ألا ترى أنه يقال : السماء فوقنا مع أنها مباينة لنا بعيدة عنا فيد الله عز وجل فوق أيدي المبايعين لرسوله صلى الله عليه وسلم مع مباينته تعالى لخلقه وعلوه عليهم ولا يمكن لأحد أن يفهم أن المراد بقوله :{ يد الله فوق أيديهم }[ الفتح : 10] يد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أن يدعى أن ذلك ظاهر اللفظ لأن الله تعالى أضاف اليد إلى نفسه ووصفها بأنها فوق أيديهم ويد النبي صلى الله عليه وسلم عند مبايعة الصحابة لم تكن فوق أيديهم بل كان يبسطها إليهم فيمسك بأيديهم كالمصافح لهم فيده مع أيديهم لا فوق أيديهم "
-القواعد المثلى-

وجاء في الرد الشامل على د .عمر كامل ل عبدالله الموجان " ثم يقسم د. عمر قائلاً: ((فوالله يا د. سفر لن تجد مخرجاً في بعض الآيات إلا بالتأويل، وإلا فاشرح لنا قوله تعالى: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم}[سورة الفتح، آية:10]، والمعلوم أن يد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانت فوق أيديهم وليست يد الله)) أ هـ.

ونقول لك يا دكتور عمر، والله لقد حنثت في يمينك فليس لنا ما يحوجنا إلى التأويل الفاسد، وما ذكرته من الآية أين التأويل فيها، إن فهمك للآية قاصر، فأنت تقول: ((إن يد الرسول كانت فوق أيديهم))، وهذا هو حق، ثم تقول: ((وليست يد الله)) وهذا فهم باطل، فأنت فهمت من ((الفوقية)) المماسة من أين لك هذا؟ فهذا السحاب فوق الأرض فهل هو مماس لها؟، فإذا كان ذلك ممكنا في اللغة والمخلوق، فشأن الله أعظم، بل نحن نقسم بالله إن يد الله فوق أيديهم، والله أعلم بما وراء ذلك من الكيفيات."

قال ابن القيم في مختصر الصواعق "وتأمل قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} فلما كانوا يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيديهم ويضرب بيده على أيديهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السفير بينه وبينهم كانت مبايعتهم له مبايعة لله تعالى، ولما كان سبحانه فوق سماواته على عرشه وفوق الخلائق كلهم كانت يده فوق أيديهم كما أنه سبحانه فوقهم"

قلت وهذا التفسير لا يخالف من فسرها بالتأييد والنصرة مع اثبات ما اثبته الله وذكره سبحانه جل في علاه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سدد الله خطاك اخي على الموضوع الجميل و المميز

جزاك الله الف خير،

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الصغيرة القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سدد الله خطاك اخي على الموضوع الجميل و المميز

جزاك الله الف خير،

القعدة القعدة
آمين ما أروع ما قلت أختي أحسن الله إليك
تحيتي الخالصة لك

بارك الله فيك وفي طرحك القيم
جزاك الله كل خير
بانتظار جديدك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام منصف القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك وفي طرحك القيم
جزاك الله كل خير
بانتظار جديدك

القعدة القعدة
وفيك بارك الله أختي
أحسن الله إليك
تحيتي

بارك الله فيك أخينا الكريم’،,

جميل ما انتقيته ’،,

بارك الله فيكم ونفع بكم’،,

اللهم ارحم علماءنا وبارك في عمر و علم من بقي منهم وأحفظهم حماة للدين’،,

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا تعب قلبي القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخينا الكريم’،,

جميل ما انتقيته ’،,

بارك الله فيكم ونفع بكم’،,

اللهم ارحم علماءنا وبارك في عمر و علم من بقي منهم وأحفظهم حماة للدين’،,

القعدة القعدة
وفيك بارك الله أختي
أحسن الله إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.