مرحبآ بكل عضووعضوة إلتحقوا بهذه القافله المباركه التي أسأل الله العلي القدير أن يجعله تجمعآ مرحوما..
وكما جمعنا في دنيا فانيه ان يجمعنا في جنة عاليه قطوفها دانيه
ويقال لنا (كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخاليه )..
هنا جلستنا وإستراحتنا..وما أجمل أن يكون في حديثنا ومجالسنا ما يقوي الإيمان ويزيل الغفلة كما كان الصحابة يقول أحدهم لصاحبه (اجلس بنا نؤمن ساعة )
.
حيــــــــــــاكم الله ياصحبة الخير..
اتفضلووووووووووووووا
و كما قالت خديجة هي فارغه ، لكن لما يا ترى ؟؟
السبب الذي ذكرته ؟؟
شكرا على الموضوع
واتمنى ان يتفاعلوا اخواتي واخواني معنا
وبارك الله فيك اختي على الفكرة الرائعة
طيب الله أوقاتكم اخواتي وإخوتي
صراحة الفكرة أعظم من أن أصفها بالرائعة
بارك الله فيك اختي
أكيد أنني معكم في القافلة إن شاء الله
بارك الله فيكم
|
|
اعذروووني على فهمي العطيل شوية :closedeyes::closedeyes::close deyes:
انا ما افهمت عن اي حب تتكلمان عنه ????????
|
|
للحياة طعم حين نعيشها لله ..
ولها طعمان حين نعيشها لله مع أحبة لنا في الله ..
لا أسكت الله لكن صوتا ..
ولا أجرى لكن دمعا ..
ولا فرق لكن جمعا ..
ولا أحزن لكن قلبا ..
مرررررررحبا بكن معي بالقافلة
بعد اذنكم سابدا بهاته العبارة
كم هي جميلة تلك الشمعة عندما تضيىء لمن تعرف و من لا تعرف
متحدية كل الظروف القاسية و الصعبة………….
أخيتي ………….. أنت شمعة نحتاجها في طريق الدعوة
فالهمة الهمة ………. لبلوغ القمة …………..
في الليل أبتداء نزول الوحي و هو زمن التهجد و مناجاة الله بكلامه و في السحر فرصة للمستغفرين
و في ثلثه الأخير ينادي الرب عز وجل عباده – مع غناه عنهم : من يدعوني فأستجيب له
من يستغفرني فأغفر له
أفليس من الغبن أن يمضي الليل كله دون إستثمار لإحدى هذه الفرص …..د عمر المقبل
يعجبني أن يواجه الإنسان هذه الحياة و على شفتيه بسمة تترجم عن رحابة الصدر و سماحةالخلق
و سعة الإحتمال بسمة ترى في الله عوضا عن كل فائت و في لقائه المرتقب سلوى عن كل
مفقود ….. محمد الغزالي
للتخلص من التوتر
تأملوا في الألوان لون الأزهار النباتات الفضاء الواسع تأملوا في زرقة السماء الصافية
و البحر الممتد و لون الشمس عند الغروبو أثر الألوان الجميلة أو الفاتحة على نفوسنا
تأملوا عصفور صغيرا تقوم أمه بإطعامه و رعايته و تفكروا في عطف الأم بل في رحمة الله تعالى
الذي سخرها له قولوا في أنفسكم إن الله تعالى أرحم من هذه بولدها بل أرحم بنا من أنفسنا
يقول الحق سبحانه وتعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا وسبحوه بكرةً وأصيلا )) ..
ولذا فما أجمل ما قيل عن المؤمن مع الذكر ، بأنه
كالسمكة في الماء ،إذا خرجت منه ماتت ، وكذلك المؤمن مع الذكر ، إذا غفل عن ذكر ربه جل جلاله مات قلبه ..! ففي رحاب الذكر تتزكى نفسك ، وتتطهر روحك
وفي أجواء الذكر تتنعم وتتعطر وتأنس فتسعد.
تلك ليست كلمات إنشائية تقال وتسطّر ..
ولكنها حقائق سماوية تذكر ليطير إليها أصحاب القلوب الحيّة ، لأنهم يهتزون مع كل من يذكّرهم بربهم عز وجل ،
وفي الحديث الصحيح يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مثل الذي يذكر ربه ، والذي لا يذكر ربه ، مثل الحي والميت " ..
فقس نفسك الآن على ضوء هذه القاعدة ، وسل نفسك منذ اللحظة أأنت إلى الحياة أقرب ، أم إلى الموت .؟!
تدمن ذكر الله فأنت حي إذن ،أما إذا غفلت عن ربك وخالقك ورازقك وموجدك سبحانه وتعالى ، فلا تخدع نفسك ، أو يخدعك شياطين الأنس ، فما أنت سوى قبر يتحرك فوق الأرض..!!
فرّغ لي قلبك الآن لحظات .. بعْ هذه اللحظات لله جل جلاله _ مع أن حياتك كلها في الأصل لله سبحانه _ .. تعال لنصغ إلى رسولنا الحبيب بكلية قلوبنا ..
هذا رسول الله يتحدث ..إن كل كلماته تتلألأ بين شفتيه ، وتحت كل كلمة إشراقها ونورها ،ومع كل معنى سمو وارتقاء وعز ، وفي كل عبارة تتفتح أبواب السماء ، فتهتز النفس الصافية ، لأنه يولّد في القلب نفحات سماوية خاصة ، المهم فرّغ لهذه الكلمات قلبك ، واتجه به نحو السماء ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنّ للهِ تعالى ملائكةً يطوفون في الطرق ، يلتمسون أهل الذكر ،
فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله عز وجل ، تنادوا : هلموا ، هلموا إلى حاجتكم ،فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، فيسألهم ربهم وهو أعلم : ما يقول عبادي ؟ قال: يقولون : يسبّحونك ، ويكبّرونك ، ويحمدونك ، ويُمّجدونك . فيقول : هل رأوني ؟ فيقولون: لا والله ما رأوك .فيقول : كيف لو رأوني ؟ فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيداً ، وأكثر لك تسبيحاً .. فيقول : فماذا يسألون ؟ قال: يقولون : يسألونك الجنة .قال : فيقول: وهل رأوها ؟ فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها . قال : فيقول: فكيف لو رأوها ؟قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً ، وأشد لها طلباً ، وأعظم فيها رغبة . قال: فممَ يتعوّذون ؟ قال: يقولون : يتعوّذون من النار. قال : فيقول: وهل رأوها ؟قال: فيقولون : لا والله ما رأوها . فيقول: كيف لو رأوها ؟قال : يقولون :
لو رأوها كانوا أشد منها فراراً ، وأشد لها مخافة . قال : فيقول: أُشهدكم أني قد غفرت لهم . قال: فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة .قال : فيقول : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم ."
رواه البخارى..هذا الحديث فيض من السماء ، وقراءته في لحظة صفاء روحي كفيلة أن تهز القلب هزاً حتى تفيض العين بدمعها ،وفي كل مرة تعيد قراءته تطالعك دروسه الكثيرة وفوائده المتنوعة ، ولذا فما أشد حاجة قلوبنا إلى مدارسة هذا الحديث والتذكير به : تذكير أنفسنا وأهلينا ، وزملائنا ، والناس أجمعين .. لأنه حديث شجي يعطر القلوب ويحييها ..
في الختام أحب أن ألفت النظر إلى قضية وردت في الحديث ، هي من الأهمية بمكان :
يلاحظ أنه ذكر أن هناك ملائكة متخصصين في البحث عن أهل الذكر أينما كانوا : في بيت .. في حديقة .. في مدرسة .. في سيارة .. في مكان عمل ….
فإذا وجدوا هذه الأجواء المعطرة فرحوا بها ، وتهللوا لها ،وأخذ بعضهم ينادي بعضاً إليها ، فيحيطونهم ، ويحفونهم بأجنحتهم ، فيتعطر المجلس بعبق سماوي خالص ، لاسيما وان السكينة تتنزل معهم ، والرحمة تغشى الجميع في تلك اللحظات _ كما ورد ت الرواية الأخرى بذلك _ومن ثَمّ فلا شك أن لهذه النفحات أثرها الكبير على قلوب الجالسين ، فإذا تكررت ، في كل يوم مرة فإن آثاراً واضحة سوف يجدها هؤلاء القوم في حياتهم العملية في دنيا الناس .. المهم أن يُحسنوا استقبال هذه النفحات ، ويُحسنوا كذلك استثمارها ،بعدم تضييعها أو التفريط فيها .. أما أهل الغفلة فقد تخصصت بهم ولهم ومن أجلهم فرقٌ من الشياطين :
يحببونهم في المعصية ودوائرها ، ويهيجونهم إليها ، ولا يتكلمون إلاّ في التفاهات بعيداً عن الله عز وجل ، لغة الشهوة هي اللغة السائدة بينهم ، ورائحة المعصية هي المتفشية فيهم .. والأعجب أن يحسب هؤلاء المساكين أنهم بخير وفي أحسن حال ، وأن كل شيء جيد ، وعلى ما يُرام ، وأنهم يُحسنون صنعا ، وأنهم بهذا يكونون سعداء …!!
وصدق الله العظيم : (( نســوا الله ، فأنساهم أنفسهم )).. (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ..))
ولنختم بهذه الفائدة الجليلة :
وفي الحديث إشارة إلى أن : بإمكانك أن تحوّل المجلس الذي تكون فيه إلى مجلس تتنادى له الملائكة ، وتحتفي به ، وأن تجعل كل مجلس تكون فيه مجلس يباهي الله به ويذكره في ملأ عنده .. بذلك تكون قد قررت أن تصبح شامة في وجه الدنيا ،لأنك مرتبط بمباشرة بالسماء ولا تستطيع الصبر عنها ..فهنيئاً .
أنوار إيمانية نقلتها إليكم من مقالات أبو عبد الرحمن
قد طال اغتراب ألسنتنا عن اللهاج بذكر القدير العلى ذى الملكوت و الجبروت فتعال معى نؤمن ساعة …. استثمر النور الإيمانى الذى حواك الآن …و اعلم أن الله أراد بك رشدا و هداية فيسر لك وصول هذه الرسالة إليك …. خصك بها دون ملايين يجوبون الشوارع هذه للحظة …و ملايين فى غفلتهم يعمهون ….و ملايين على كفرهم و كبرهم مكبّون اعلم أن ربى دعاك لمأدبة ذكره …. فلا تتأخر عن الدعوة ….. و اذكره يذكرك …فما يغفل المحب عن الحبيب .
و أعوذ بالسميع العليم أن أذكركم و أنسى … أو أن أكون جسرا تعبرونه إلى الجنة و يسقط فى النار
وبارك الله فيك على الفكرة الطيبة
اللهم اغفر لنا وارحمنا…