تخطى إلى المحتوى

تعرف على حقوق الاخوة الايمانية 2024.

احبتي في الله اردت اليوم ان اذكر نفسي و اياكم بوضوع مهم الا و هو موضوع الاخوة و الصداقة الحقيقية القعدة
لاني رايت الكثييير ممن يقول ان هذا صديقي و اعز علي من اخي لكنه يقع في الكثير من الاخطاء التي لا تسمح بها الاخوة فأذكر ببعض ملامح الاخوة الحقيقية
-ان حق الصديق على صديقه كبير و يزداد عظمة لما يكون كلاهما مسلما فيدخل في حقوقه الايمانية .
قال جل وعلا ﴿فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا﴾[آل عمران:103]، والله جل جلاله لما امتن على عباده المؤمنين بأنه ألّف بين قلوبهم وجعلهم بنعمته إخوانا، دلّنا ذلك، على أن هذه المحبة في الله، وعلى أن هذه الأخوة في الله؛ من النعم العظيمة التي جعلها الله جل وعلا في قلوب المؤمنين بعضِهم لبعض، ورعاية هذه النعمة والمحافظة عليها، اعتراف بأنها نعمة، وبأنها منَّة من الله جل وعلا، إذ النعم يحافَظ عليها.
–والأحاديث التي تحث على أن يكون المرء المسلم يألف ويؤلف كثيرة جدا، فقد حثَّ النبي صلى الله عليه و سلم r على ذلك، وبين فضيلة الأخوّة، وفضيلة التحاب في الله، وفضيلة أن يكون المؤمن يألف ويؤلف، وأن يكون قريبا من إخوانه في عدد من الأحاديث منها قوله عليه الصلاة والسلام «إن أقربَكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنُكم أخلاقا، الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون» وفي حديث آخر رواه أحمد وغيره مروي من طرق، وهو حديث صحيح أن النبي r قال «المؤمن يألف ويؤلف» وفي لفظ «المؤمن مَألفة» يعني يألفه من يراه؛ لأنه لا يرى لإخوانه، لا يرى للناس إلا الخير، وقد أمر الله جل وعلا الناس بذلك بعامة في قوله جل وعلا ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾[البقرة:83]، قال عليه الصلاة والسلام «المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف» وقد ثبت أيضا في صحيح مسلم رحمه الله تعالى أن النبي r قال «إن الله جل جلاله يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» أين المتحابون بجلالي يعني الذين تآخوا محبة في الله، ورغبة في الله، لم تُقرب بينهم أموال، لم تقرب بينهم أنساب، وإنما أحب هذا لهذا لا لغرض من الدنيا وإنما لله جل جلاله، وهذا هو الذي دلّ عليه الحديث الآخر المتفق على صحته المشهور؛ «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» وذكر منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.
– اخوتي في الله فمن الحقوق التي يجب علينا مراعاتها هي
1-أن يُحبّ أخاه لله لا لغرض من الدنيا؛ وهو الإخلاص في هذه العبودية التي هي أن يعاشر أخاه، وأن يكون بينه وبين أخيه المسلم، بينه وبين هذا الصاحب الخاص، أن يكون بينه وبينه محبة لله لا لغرض من الدنيا، فإذا كانت المحبة لله بقيت، أما إذا كانت لغرض من أغراض الدنيا فإنها تذهب وتضمحل.
2-أن يقدّم الأخ لأخيه الإعانة بالمال وبالنفس؛ لا شك أن الناس مختلفون, مختلفون في طبقاتهم، والناس بعضهم لبعض خدم؛ الغني يخدم الفقير والفقير يخدم الغني، من كان ذا جاه فإنه يخدم من كان ليس بِذي جاه، وهكذا فالناس متنوعون،
3-الحق الثالث من حقوق الأخوّة حفظ العِرض، وهو حق عظيم من الحقوق، بل لا يكاد تُفهم الأخوة الخاصة إلا أن يحفظ الأخ على أخيه عرضه، والأخوّة العامة؛ أخوّة المسلم للمسلم قد أمر النبي r فيها بحفظ الأعراض، فقد ثبت في الحديث الصحيح، حديث أبي بكرة في البخاري ومسلم وفي غيرهما، أن النبي r قال في خطبته يوم عرفة في خطبته في حجة الوداع يوم عرفة «إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام» إلى آخر الحديث، فعِرض المسلم على المسلم حرام
4-من الحقوق أن تُجنِّب أخاك سوء الظن به, لأن سوء الظن به مخالف لما تقتضيه الأخوة، مقتضى الأخوة أن يكون الأخ لأخيه فيه الصدق والصلاح والطاعة، هذا الأصل في المسلم، الأصل في المسلم أنه مطيع لله جل وعلا،
5- ان تتجنب النقاش الحاد و غير الهادف لانه يفضي الى الفرقة
6- ان تتجنب التهور و كثرة الممازحة لانه تنقص من قدرك امامه و العكس كذلك
7- ان تبنى الاخوة على الاحترام لا كما نراه عند البعض ثيتكلم احدهم بالكلام البذئ امام صديقه و يقول لك هذا صديقي و الله المستعان
8- ان تبذل اللسان لأخيك كأن تدافع عنه اذا اخطا احد و رماه بما ليس فيه و كأن تشكره اذا اسدى اليك معروفا

9- ان تعفو عن زلاته اذا كانت بسيطة فلا تذكره بها و ان كانت دينية انصحه و لا تياس و لا تكثر عليه باللوم فكلنا خطاؤون و خير الخطائين التوابون
10- تجنب الحسد و البغض و افرح بكل ما آتاه الله من مال او علم او فضل من فضائل الدنيا
11- ان يكون بنكم كإخوة في الله التناصح و التشاور و التآلف
12- احمل هاتفك و رن على صديقك ان طالت مدة فراقكما و اسأل عن حاله و لاتكثر عليه بالاتصال كي لا تحرجه
13 -لا تسال صديقك اين كنت او اين ذهبت و لا تذهب اليه للبيت فتخرجه منه فلعله يريد الراحة و الابتعاد عن الكلام قليلا
14- لا تجعل لقاءك به كل يوم بل اترك له الراحة قليلا و اجعل في محادثتك معه ذكر الله تعالى كي لا قوما على جيفة كما في الحديث النبوي الصادق
15-سارع اليه لتواسيه اذا مرض او تعزيه اذا فقد …. و لتواريه اذا اخطأ
16- انا اخوكم ابو عماد
الفقير الى الله تقبلوا مني هذه الكلمات المتواضعة

تشكر يا اخي بارك الله فيك.
موضوع جميل
احيانا سر نجاح ضخم يكون من مجرد برعم او بذرة نمت بالحب والوفاء
وبما انك قلت كذلك الغني يخدم الفقير والفقير يخدم الغنياظن انها تكمن في الزكاة خاصة
فهي تنزع البغضاء والاحقاد من القلوب وتنشر المحبة مما تحقق الاخوة لقوله تعالى (انما المؤمنون اخوة)
شكرا اخ ابو عماد على الموضوع القييم
بارك الله فيك.

بارك الله فيكم على المرور
شكرا على المرور

جزاك الله خيرا يا أبا عماد
القعدة

شكرا على المرور العطر نورت الصفحة بتواجد
بارك الله فيك
جوزيت بالجنة

شكرا على المرور العطر نورت الصفحة بتواجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.