السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الخــوف والخشية من النـــار!!
الخوف:لابدّ أن نتعرف على الخوف وأنواعه، قبل أن نمضي مع هذه الصفة الجليلة من صفات ملوك الآخرة.يقول الإمام ابن القيم: "والوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مترادفة. قال الجنيد: الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس.
وقيل: الخوف اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف.وقيل: الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام، وهذا سبب الخوف، لا أنه نفسه.وقيل: الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره".
بين الخوف والخشية:
ويذكر الإمام ابن القيم الفرق بين الخشية والخوف فيقول: "والخشية أخص من الخوف، فإن الخشية للعلماء بالله. قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر/ 28)، "فهي خوف مقرون بمعرفة، وقال النبي(ص): "إني أتقاكم لله، وأشدكم له خشية"، "فالخوف حركة، والخشية انجماع وانقباض وسكون، فإن الذي يرى العدو والسيل ونحو ذلك له حالتان:
إحداهما: حركة للهرب منه، وهي حالة الخوف.
والثانية: سكونه وقراره في مكان لا يصل إليه فيه، وهي الخشية.
وأما "الرهبة فهي الإمعان في الهرب من المكروه.
وأما "الوجل" فرجفان القلب وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه وعقوبته أو لرؤيته.
وأما "الهيبة" فخوف مقارن للتعظيم والإجلال، وأكثر ما يكون مع المحبة والمعرفة.
و"الإجلال": تعظيم مقرون بالحب.
فالخوف لعامة المؤمنين، والخشية للعلماء العارفين، والهيبة للمحبين، والإجلال للمقربين".
درجات الخوف:
والخوف له درجات ثلاث: إفراط، وتفريط، واعتدال، فإذا زاد عن حدوده المشروعة، فإنه يؤدي إلى اليأس والقنوط، وإذا ما نقص عن الحد المعقول فإنه يؤدي إلى الاتكال والغفلة والقسوة، وأفضل هذه الدرجات هو الاعتدال، وأن يجمع بين الخوف والرجاء.. ولا أدل على الاعتدال من قوله تعالى في وصف المؤمنين: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (السجدة/ 16)، ويمثل ذلك المنهج قول ذلك العالم: "لو نودي: ليدخل الجنة كل الناس إلا رجلاً واحداً، لخشيت أن أكون أنا ذلك الرجل، ولو نودي ليدخل النار كل الناس إلا رجلاً واحداً، لرجوت أن أكون أنا ذلك الرجل".
أنواع الخوف:
الخوف نوعان: حقيقي وغير حقيقي، أو مزيف وحقيقي، والمزيف: هو الخوف من المخلوق، وسبب انتفاء الحقيقة منه؛ لأن المخلوق لا يملك الضرر ولا النفع، ولا يكون هذا النوع من الخوف إلا من ضعف الإيمان، والآخر هو الحقيقي، وهو ما يتعلق بالله تعالى وما يتصل بذلك من أمور الآخرة؛ لأنه خوف ممن يملك الضرر والنفع.
أقسام الخوف الحقيقي:
وينقسم الخوف الحقيقي إلى عدة أقسام:
· الخوف من الله تعالى وغضبه.
· الخوف من الموت وما يتصل بذلك.
· الخوف من الحساب والفضيحة يوم القيامة.
· الخوف من عدم قبول العمل.
· الخوف من النار وتوابعها.
الخــوف والخشية من النـــار!!
الخوف:لابدّ أن نتعرف على الخوف وأنواعه، قبل أن نمضي مع هذه الصفة الجليلة من صفات ملوك الآخرة.يقول الإمام ابن القيم: "والوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مترادفة. قال الجنيد: الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس.
وقيل: الخوف اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف.وقيل: الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام، وهذا سبب الخوف، لا أنه نفسه.وقيل: الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره".
بين الخوف والخشية:
ويذكر الإمام ابن القيم الفرق بين الخشية والخوف فيقول: "والخشية أخص من الخوف، فإن الخشية للعلماء بالله. قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر/ 28)، "فهي خوف مقرون بمعرفة، وقال النبي(ص): "إني أتقاكم لله، وأشدكم له خشية"، "فالخوف حركة، والخشية انجماع وانقباض وسكون، فإن الذي يرى العدو والسيل ونحو ذلك له حالتان:
إحداهما: حركة للهرب منه، وهي حالة الخوف.
والثانية: سكونه وقراره في مكان لا يصل إليه فيه، وهي الخشية.
وأما "الرهبة فهي الإمعان في الهرب من المكروه.
وأما "الوجل" فرجفان القلب وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه وعقوبته أو لرؤيته.
وأما "الهيبة" فخوف مقارن للتعظيم والإجلال، وأكثر ما يكون مع المحبة والمعرفة.
و"الإجلال": تعظيم مقرون بالحب.
فالخوف لعامة المؤمنين، والخشية للعلماء العارفين، والهيبة للمحبين، والإجلال للمقربين".
درجات الخوف:
والخوف له درجات ثلاث: إفراط، وتفريط، واعتدال، فإذا زاد عن حدوده المشروعة، فإنه يؤدي إلى اليأس والقنوط، وإذا ما نقص عن الحد المعقول فإنه يؤدي إلى الاتكال والغفلة والقسوة، وأفضل هذه الدرجات هو الاعتدال، وأن يجمع بين الخوف والرجاء.. ولا أدل على الاعتدال من قوله تعالى في وصف المؤمنين: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (السجدة/ 16)، ويمثل ذلك المنهج قول ذلك العالم: "لو نودي: ليدخل الجنة كل الناس إلا رجلاً واحداً، لخشيت أن أكون أنا ذلك الرجل، ولو نودي ليدخل النار كل الناس إلا رجلاً واحداً، لرجوت أن أكون أنا ذلك الرجل".
أنواع الخوف:
الخوف نوعان: حقيقي وغير حقيقي، أو مزيف وحقيقي، والمزيف: هو الخوف من المخلوق، وسبب انتفاء الحقيقة منه؛ لأن المخلوق لا يملك الضرر ولا النفع، ولا يكون هذا النوع من الخوف إلا من ضعف الإيمان، والآخر هو الحقيقي، وهو ما يتعلق بالله تعالى وما يتصل بذلك من أمور الآخرة؛ لأنه خوف ممن يملك الضرر والنفع.
أقسام الخوف الحقيقي:
وينقسم الخوف الحقيقي إلى عدة أقسام:
· الخوف من الله تعالى وغضبه.
· الخوف من الموت وما يتصل بذلك.
· الخوف من الحساب والفضيحة يوم القيامة.
· الخوف من عدم قبول العمل.
· الخوف من النار وتوابعها.
تحيــــاتي
و دعواتكــــم
ور الــروح دة
جزاك الله الجنة أخيتي
لا حرمت الأجر و جعلها الرحمن في ميزان حسناتك
وفقك الباري لما يحب و يرضى
لا حرمت الأجر و جعلها الرحمن في ميزان حسناتك
وفقك الباري لما يحب و يرضى
بارك الله فيك على الموضوع
وجعله في ميزان حسناتك
وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيراً
وجعل الله ما قدمتي في ميزان حسناتك
شكرا لك .
في انتظار الجديد
في انتظار الجديد
بارك الله فيك اختي جزيت خيرا وجعله في ميزان حسناتك