أداء الحج والعمرة وهو أفضل مايعمل ويدل على فضلـــه عــــدة احــاديــث منها قول االرسول صلى الله عليه وسلم : ( العمرة الى العمرة كفــارة لمــــا بينهمــا والحــــــــج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ) .
صيام هذه الأيام أو ماتيسر منها ، وبالأخص يــــــــوم عرفـــــة لمـــــا رواه مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قــــال ( صيـام يوم عرفة أحتسب علىالله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .
التوبة والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب حتى يترتب علـى الأعمـــال المغفــرة والرحمــــــة فالمعاصي سبب البعد والطرد والطاعات أسبـــــاب القرب والود، ففي حديـث عن أبـي هريرة رضـــي الله عنــه أن النبـــــــــي صلى الله عليه وسلم قــــــال ( إن اللــــه يغار وغيرة الله ان يأتي المـــــرء ماحرم الله عليه ) متفق عليه .
3كثرة الأعمال الصالحة كالصلاة والصــدقة والجهاد وقراءة القــــــــرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلــــك مــــــــــن الأعمـــــــــال التــــي تضاعف في هذه الأيام .
تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريــق ، وهو سنــــــة ابينا إبراهيـــم عليـــــــه الســلام حيـــن فـــــــدى الله ولـــده بذبـــــــح عظيـــــم ، ( وقد ثبــت أن النبي صلى الله عليه وسلـم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهمــا ) متفق عليه .
روى مسلـــــــــم وغيـــــــــــــره عـــــــــن أم سلمــــة رضى الله عنها أن النبـــــي صلى الله عليه وسلم قــــــال( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكــــــم أن يضحـــي فليمسك عــن شعره وأظفاره ) وفي راوية (فلايأخذ من شعره ولامن اظفـاره حتـــــى يضحــــي ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحيـــة ولايعــــــــم الزوجـــــــــــــة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه .
على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تُصلى ، وحضور الخطبـــة والاستفادة وعليه معرفة الحكمة من شرعية العيد ، وأنه يوم شكر وعمــل بر ، فلايجعله يوم أشر وأبطر ولايجعله موسم معصية.