لأهل البدع علامات منها :
1- أنهـم يتصفون بغير الإسلام ، والسنة بمـا
يحدثونه من البدع القولية والفعلية والعقيدية
2- أنهم يتعصبون لآرائهم ، فلا يرجعون إلى
الحق وإن تبين لهم.
3 – أنهــم يكرهون أئمــة الإسـلام والديــن .
ومن طوائـفهــم :
1- الرافضيــــة :
وهم الذين يغلون في آل البيت ويكفرون مـن
عداهم مـن الصحابة أو يفسقونهم وهـم فرق
شـتى فمنهم الغلاة الذين ادعـــوا أن عليّاً إله
ومنهم دون ذلك . و أول ما ظهــرت بدعتهم
فــي خـلافة علي بن أبي طـالب حين قـال له
عبـدالله بن سبأ : أنت الإله فأمر علي رضي
الله عنــه بإحراقهم و هـرب زعيمهم عبدالله
بن سبأ إلى المدائن .ومذهبهم في الصفات
مختلف : فمنهــم المشبه ومنهــم المعطـل
ومنهم المعتـدل .
وسموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي بن
الحسـين بن علي بن أبي طالب حيــن سألوه
عـن أبي بكر وعمـر رضي الله عنهما فترحم
عليهــما فــرفضــوه و أبعدوا عنــه . وسموا
أنفسهـم شيعة لأنهم يزعمون أنهم يتشيعون
لآل البيت وينتصرون لهم ويطالبون بحقهم
في الإمامة
2- الجهــــــــمية :
نسبة إلى الجهم بن صفوان الذي قتله سالــم
أو سلم بن أحوز سنة 121هـ .
مذهبهم في الصفات التعطيل ، والنفي ،وفي
القدر القـول بالجبــر ، وفــي الإيمان القــول
بالإرجاء وهــو أن الإيمــان مجــرد الإقــرار
بالقلب و ليس القول و العمل مــن الإيمــان
ففـاعل الكبيرة عنـدهم مؤمن كــامل الإيمان
فهم معطلة جبرية مرجئة وهم فرق كثيرة.
3- الخــــــــــــــوارج :
وهم الذين خرجوا لقــتال علي بن أبي طالب
بسبب التحكيم . مذهبهم التبرؤ من عثمان ،
وعلي والخروج على الإمام إذا خالف السنة
و تكفير فـاعل الكبيرة ، وتخليــده في النار
وهم فرق عديدة .
4- القــدرية :
وهـم الــذين يقــولون بنفي القدر عــن أفعال
العبد وأن للعبد إرادة وقــدرة مستقلتين عــن
إرادة الله وقدرتـه ، وأول من أظهر القول به
معبد الجهني فــي أواخــر عصـر الصحابــة
تلقاه عن رجل مجوسي في البصـرة.
وهـم فرقتان غلاة ، وغيــر غــــلاة ، فالغلاة
ينكرون علم الله، وإرادته ، وقدرته ، وخلقه
لأفعال العبد وهؤلاء انقرضوا أو كادوا وغير
الغلاة يؤمنون بــأن الله عالـم بأفعال العباد ،
لكن ينكرون وقوعها بإرادة الله ، وقــدرته ،
وخلقه ، وهو الذي استقر عليه مذهبهم.
5- المرجئــــة :
وهم الذين يقولون بإرجاء العمل عن الإيمان
أي تأخيــره عنــه فليــس العمــل عنـدهم من
الإيمـان ، والإيمـان مجــرد الإقــرار بالقلــب
فالفاسق عنـدهـم مؤمن كـامل الإيمان ، وإن
فعـل ما فعل من المعاصـــي أو ترك ما تــرك
من الطاعات وإذا حكمنا بكفر من ترك بعض
شرائع الدين فذلك لعدم الإقرار بقلبه لا لترك
هذا العمل ، وهذا مـذهب الجهـمية وهو مع
مذهب الخوارج على طرفي نقيض.
6- المعـــــتـــزلة :
أتبــــاع واصل بن عطاء الذي اعتزل مجلس
الحسن البصري، وقرر أن الفاسق في منزلة
بين منزلتين لا مـــؤمن ولا كافر، وهو مخلد
في النار ، وتابعه في ذلك عمرو بن عبيد.
ومـذهبهم في الصــفات التعطيل كالجهمية ،
وفـي القــــدر قدرية ينكرون تعلق قضاء الله
وقـدره بأفعال العبد ، وفي فاعل الكبيـرة أنه
مخلـــد في النار وخـــارج مـــن الإيمان فـي
منزلة بين منزلتين الإيمان والكـفر ، وهــم
عكس الجهمية في هذين الأصلين.
7- الكـــرامية :
أتباع محمــد بن كـرام المتوفى سنة 255هـ
يميلون إلى التشبيه ، والقول بالإرجاء وهم
طوائف متعددة .
8 – السالمـــية :
أتبــاع رجــل يقـال لــه ابــن سالــم يقولـون
بالتشبيه
أتباع أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري
كـان فـي أول أمره يمـيـل إلى الاعتـزال حتى
بلـغ الأربعين من عمره ، ثم أعلن توبته من
ذلك ، وبين بـطلان مذهب المعتزلة وتـمسك
بمذهب أهــل السنـة رحمــه الله ، أمــا مــن
ينتسبون إليـه فبـقــوا عـلى مــذهب خــاص
يعــرف بمذهــب الأشعريــة لا يثبتــون مــن
الصفات إلا سبعاً زعموا أن العقل دل عيها
ويؤولون ما عداها وهي المذكورة في هـذا
البيــت :
حي عليم قدير والكلام له .. إرادة وكذاك السمع والبصر
ولهم بدع أخرى في معنى الكلام ، والقدر
وغير ذلك.
شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
للشيخ محمد العثيمين رحمه الله بتصرف
بارك الله بك يا خيتي
على المعلومات القيمه
في ميزان حسناتك باذن الله
|