الكل مبتلى لكن المؤكد أن الطبيب موجود هو في كل بيت و في كل مكان
إنه القرآن الطبيب و الصاحب و كل شيء بإذن الله أعظم فضائل القرآن الكريم أنه كلام الله عز وجل، وقد مدحه الله تعالى في آيات كثيرة، كقوله تعالى:
﴿ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾ ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ وفى أفراد البخاري، من حديث عثمان بن عفان رضى الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ). وعن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إن لله عز وجل أهلين من الناس ، قيل: من هم يارسول الله ؟ قال : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته )
رواه النسائي
وفى حديث آخر، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال :
( لا يعذب الله قلباً وعى القرآن )وعن عبد الله ابن عمرو رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال:
( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فان منزلتك عن آخر آية تقرؤها )صححه الترمذى.
وعن بريدة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
( إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب ، فيقول : هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنى لك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والده حلتين لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان : بما كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد فى درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما كان يقرأ، هذًّا كان أو ترتيلاً ) .
قال ابن مسعود رضى الله عنه:
ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون، وبنهاره إذ الناس مفطرون، وبحزنه إذ الناس يفرحون، وببكائه إذ الناس يضحكون، وبصـمته إذ الناس يخوضـون، وبخشـوعه إذ الناس يختالون. ولا ينبغي أن يكون جافياً ولا غافلاً ولا صخاباً ولا حديداً.
قال الفضيل رحمه الله :
حامل القرآن حامل راية الإسلام ، لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو، تعظيماً لله تعالى. ولا ينبغي أن يكون له إلى أحد حاجة، بل ينبغي أن تكون حوائج الناس إليه.
وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
رأيت رب العزة فى المنام ، فقلت : يا رب، ما أقرب ما يتقرب به إليك المتقربون ؟ فقال : بكلامي يا أحمد، فقلت: يارب بفهم أو بغير فهم ؟ فقال: بفهم وبغير فهم.
*******
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا … ونور أبصارنا
وجلاء حزننا ، وذهاب همنا وغمنا ، وقائدنا الى جناتك
جنات النعيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
منقول
جعله الله في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتك
قـوارب الحياة تمضـي وساعات الزمان تجـري
وكـل انشـغل بأنيس نعيش معه أجمـل اللحظـات
وأعـذب الأوقـات نشـعر معه بشـعور عجيب
يضفي حلاوة على القـلب وبهجـة إلى الفؤاد
فمن ذا الذي كان أنيسـه و سلوة روحـه
~القـــرآن العظـيـــم~
هذا الكــتــاب
الذي قال الله تعالى عنه
فهلا تفكرنــا واتعظـنــا!!؟
أن تعيش مع القرآن وتستشعر لذة قراءته
..أمرعظيم..
خفية قيمته عند كثير من الناس
فكيف حـالك مع القــرآن !!؟
هل
خصصت جزءا من وقتك
لقراءة وردك اليومي !؟
وهل
أحسست بالألم إن لم تستطع
قراءة وردك بسبب ظروف
ألمت بك !!؟
فلنراجع أنفسنا ولنحاسبها على التقصير
ولنتذكر آخر مرة قرأنا فيها القرآن
بكل جوارحنا وآخر مرة ذرفت أعيننا واقشعرت جلودنا عند قراءة القرآن
قال تعالى
"
الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها
مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم
ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل
الله فماله من هاد" الزمر"23"
فعلينا أن نصلح حالنا ولنرقق قلوبنا
بقراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار
ولنستشعر عظمة معانيه وحبذا لو
اجتهدنا في حفظه ونقشنا أحرفه
الكريمة في صدورنا
نســأل الله أن يبلغنا حفظ كتابه
وأن يجعله شاهدا لنا لا علينا
وأن يوفقنا للعمل بما فيه إنه ولي
ذلك والقادر عليه
للمنشد : محمـد العمـري
ورحمة قلبي وحصني الحصين
وأمن ُ حياتي وخير ُ الدليل
إذا تهت ُ يوما ً مع التائهين
فقرآننا هدينا والحبور
وبشرٌ يسلي الفؤاد الحزين
وفي الليل عند احتلاك الظلام
سيبزغ ُ منه الضياء المبين
فيارب نوّر به دربنا
وثبّت به في فؤادي اليقين
فإني عليل ٌ أقاسي الكروب
طريح ٌ بسجن ِ الهموم رهين
فمُن َّعلي َّ أيا راحمي
فما لي سواك َ إله ٌ معين
اللهم اجعـل القرآن ربيع قلوبنا
شكـرا على الموضوع المميز
بعنـوان : شفـاء لروحـي
للاستمـآع:
https://www.inshad.com/Contributions/…fts_Shefaa.mp3
شفاء ٌ لروحي وحبلي المتين
ورحمة قلبي وحصني الحصين
وأمن ُ حياتي وخير ُ الدليل
إذا تهت ُ يوما ً مع التائهين
فقرآننا هدينا والحبور
وبشرٌ يسلي الفؤاد الحزين
وفي الليل عند احتلاك الظلام
سيبزغ ُ منه الضياء المبين
فيارب نوّر به دربنا
وثبّت به في فؤادي اليقين
فإني عليل ٌ أقاسي الكروب
طريح ٌ بسجن ِ الهموم رهين
فمُن َّعلي َّ أيا راحمي
فما لي سواك َ إله ٌ معين
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا
موضوع قيم .. بارك الله فيك