تخطى إلى المحتوى

ما حكم الاستماع إلى الأغاني ؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :

ما حكم الاستماع إلى الأغاني ؟

الجواب :

الاستماع إلى الأغاني لا شك في حرمته وما ذاك إلا لأنه يجر إلى معاصي كثيرة، وإلى فتن متعددة، ويجر إلى العشق والوقوع في الزنا، والفواحش، واللواط، ويجر إلى معاص أخرى، كشرب المسكرات، ولعب القمار، وصحبة الأشرار، وربما أوقع في الشرك، والكفر بالله، على حسب أحوال الغناء، واختلاف أنواعه، والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
قال أكثر المفسرين: معنى لهو الحديث في الآية الغناء، وقال جماعة آخرون: كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك، كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك، وهذا كله يصد عن سبيل الله، ويسبب الضلال والإضلال .

وثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية: (إنه والله الغناء، وقال إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل). والآية تدل على هذا المعنى، فإن الله قال: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}[2] يعني يعمي عليه الطريق، كالسكران، لأن الغناء يسكر القلوب، ويوقع في الهوى، والباطل، فيعمى عن الصواب إذا اعتاد ذلك، حتى يقع في الباطل من غير شعوره، بسبب شغله بالغناء، وامتلاء قلبه به، وميله إلى الباطل، وإلى عشق فلانة وفلان، وإلى صحبة فلانة وفلان، وصداقة فلانة وفلان،

منقول للإفاد …
سماحة الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن الباز

لا تنسونا من صالح دعائكم

بارك الله فيك اختي
جزاك الله خير على مرورك الطيب

مشكووور

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيراً أختي
و بارك الله في شيخنا الفاضل
جعل الله ما نقلتِ في ميزان حسناتك

بارك الله فيك
بارك الله فيكي وجزاكي كل خير ونفع بنقلكي هذا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختي العزيزه صاحبه المقال جزاك الله خير واخوتي الذين ساهموا في تعليقاتهم جزاكم الله جزاء المحسنين لا يخفى عليكم ان هناك بعض الاحاديث الضعيفه تجوز الغناء وانا اعتقد انها دخيله وغير صحيحه لان بعض امراء المسلمين كانوا يسمعوا الغناء وعملوا على ان يجدوا مخرج لهذا الاثم فاخذوا يصنعون هذه الاحاديث هذا امر وامر اخر ان الكثير من المفسرين فسروا هذه الايه الكريمه {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}بعدم الجواز والمقصود بها الغناء وكثير من الاحاديث الشريفه تنهى عن الغناء لكن اود ان اقول لمن يجد له عذر بلغناء وسماعه بعيد عن الادله النقليه هل سماع الغناء من صفات الزاهدين وهل سماع الغناء من صفات المؤمنين واريد ان اخاطب عقل كل من يقول بجواز الغناء وسماعه لو قسمت الاعمال الى ا عمال اهل جنه واعمال اهل نار اسالكم بالله العزيز الكريم ماذا تصنفها من ال جنه ام من النار والحمد لله رب العالمين

بوركت اختي على النقل الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.