تخطى إلى المحتوى

مسرحية – مشروع اللغة العربية 2024.

المشهد الأول:
في الصباح الباكر تقوم بإيقاض أبناءها.
الأم: هيا يا أحمد لقد حان وقت
المدرسة هيا استيقظ يا ولدي.
يقوم الولد الصالح (عبد الله )
ويبقى أحمد على فراشه.
عبد الله:هيا يا أحمد استيقظ ألا تريد
الذهاب إلى المدرسة.
أحمد:المدرسة المدرسة ألا أستطيع أن
أنام ولو لبعض الوقت.
المشهد الثاني:
يستيقظ أحمد يعصب ثم يذهب ليغسل….
ويدخل الولدان على والديهما.
عبد الله:صباح الخير(يقبل والديه).
أحمد:صباح الخير(منزعجا) أين مصروفي.
الأم:تعال يا ولدي وتناول فطورك أولا.
أحمد:لا أريد،أعطيني مصروفي فقط .
الأب:حسنا خذ.
أحمد:لا يكفين هذا المبلغ البسيط إنني لست طفل في
الروضة وإنما طالب في الثانوية.
الأم:حسنا يا ولدي خذ هذه أيضا.(ثم خرج).
عبد الله:لم يكن ينبغي عليك يا أمي أن تزيدي من
مصروف أحمد ربما يصرفه بطريقة خاطئه
الأم:لا أعرف يا ولدي أنني في حيرة من أمري
فأخاك أحمد لم يعد الذي أعرفه.
المشهد الثالث:
ثم يخرج عبد الله إلى العمل…….
أحمد يذهب للقاء أصدقاء السوء ويشربون السجائر.
سامي:ما أجمل الحياة التي نعيشها يا صديقي
سهر ومال ونوم فقط.
أحمد:معك حق يا صديقي فنحن نعيش حياة هنيئة فليس
لدينا أيه إلتزامات نلتزم بها والمدرسة نهرب منها.
(بضحكات عالية)
سامي:لدي مفاجأة جميلة لك يا صديقي.
أحمد:هيا أخبرني.
سامي:أنظر (في يده كيس من المخدرات)
أحمد:ما هذا الذي في يدك.
سامي:هل تحب أن تجربه.
أحمد:ولكن ما هذا .
سامي:إنه دواء يجعلك تنسى ما حولك ويجعلك
في راحة تامة.
أحمد:إعطيني لأجربه.
سامي:ولكنه باهظ الثمن.
أحمد:لا تخف إنني أملك المال،خذ
سامي:ولكن هذا المال لا يكفي،
لا بأس يا صديقي سأسامحك هذه المرة،ولكن إن
شعرت إنك بحاجة إلى هذا الدواء مرة أخرى
أحضر المال أولا.
سامي: تفضل.
يأكل أحمد المخدرات ثم يسأل صديقه
أحمد : إنني أشعر بحاجة إلى النوم
وأشعر بدوار في رأسي.
سامي : إنه شيء طبيعي هذا لأنك لم تعتاد
عليه بعد ولكنك ستعتاد عليه قريبا.
أحمد : هل لي أن تخبرني بإسم هذا الدواء.
سامي : لا تخف إنه يريح الأعصاب فقط .
المشهد الرابع:
الوالدين على المسرح وعبد الله عائد من عمله…..
عبد الله: السلام عليكم.
الوالدين : وعليكم السلام .
الأب:كيف كان يومك يا ولدي .
عبد الله:الحمد لله على كل حال.
الأم:إذهب يا ولدي واغسل لتناول الغداء.
الأب:لقد تأخر أحمد و ليس من عادته أن يتأخر.
الأم:ريتما أجهز الغداءيكون قد عاد
تجهز الأم الغداء ويجلسون ينتظرون أحمد ثم يدخل
أحمد ويمر وكأنه لايرى أحدا…
المشهد الخامس:
الأم: تعال يا ولدي فنحن ننتظرك.
أحمد: لا أريد شيئا
الأب: ما به هذا الولد أن تصرفاته ليست طبيعية.
الأم: دعه وشأنه ربما كان متضايق .
عبد الله:أبي على حق أن أحمد لم يعد الذي نعرفه
لقد تغير كثيرا وأصبحت لديه حياته
الخاصة التي لا يحب أن يشاركه أحدا فيها.
الأم : يا رب احفظ ولدي أحمد .
ينتهي الجميع من تناول الطعام
المشهد السادس:
يتطرق سامي الباب فتفتح الأم الباب….
الأم : من الطارق.
سامي:إنني سامي صديق أحمدأريد أن أراه.
الأم:حسنا حسنا يا ولدي انتظر قليلا.
تذهب الأم لتنادي أحمد
أحمد:حسنا يا أمي أنني قادم.
سامي:هيا بنا فأصدقائنا ينتظروننا.
أحمد:حسنا ولكن أخبرني أولا هل يوجد لديك
الدواء الذي أعطيتني أياه صباح اليوم .
سامي:بالطبع ولكن المال أولا.
يدخل أحمد ليحضر المال من أبيه….
أحمد:إنني بحاجة إلى النقود .
الأب:وأين النقود التي أعطيتك إياها صباح اليوم .
أحمد:لقد صرفتها جميعها.
الأب:من المؤكد أنك صرفتها في أمور تافهة.
أحمد:هل تعطين النقود أم لا.
الأب:بالطبع لا.
الأم:أحمد أحمد تعال .
أحمد:ماذا تريدين يا أمي .
الأم:خذ هذه الإسوارة وقم ببيعها.
أحمد:لا أستطيع يا أمي .
الأم:خذها يا ولدي فإنني لا أستطيع
رؤيتك وأنت مستاء.
يقبل يدي أمه ثم يبتسم ويرحل/ ثم
تصبح خشبة المسرح خاليه
/ وبعد قليل يرن هاتف ويرد
عبد الله………
عبد الله:السلام عليكم ، نعم هذا
هو منزل أحمد ، إنني أخاه ، ماذا تقول.
ثم تسقط السماعة/ موسيقى
حزينه ويبكي/ تدخل الأم مهرولة……
الأم:ما الذي يبكيك يا ولدي .
عبد الله: لقد رحل أحمد يا أماه.
الأم:ما الذي تقوله.
عبدالله:لقد مات أحمد في حادث
سير مع أصدقائه و قد وجدت الشرطة
معهم كمية من المخدرات يبدو أنهم كانواتحت تأثيرها.
تبكي الأم مع موسيقى حزينه/يخلو
المسرح/حوار بين الأب وعبدالله
عبد الله:انما حدث لأخي أحمد حدث
لكثيرين قبله الذين وقعوا أسرا لأهوائهم ولم
يتمسكوا بدينهم.
الأب:و هي عبرة لمن يعتبر يا ولدي والله يهدي الجميع.

اليكم مسرحية أخرى:

القاضي جالسا في ديوانه وحوله جمع من الناس يقضي بينهم
التاجر والرجل دخلا سويا على القاضي
التاجر : بأعلى صوته أيها القاضي …. أيها القاضي
القاضي :نعم .. ما أمرك أيها الرجل
التاجر : أيها القاضي ، وضعت نقودا عند هذا الرجل وسافرت في رحلة طويلة
ورجعت من السفر وطلبت نقودي ولكن الرجل رفض ردها إلىّ َ .
القاضي : أين أعطيت هذا الرجل النقود ؟
التاجر : مشيت معه إلى خارج المدينة و أعطيته النقود عند شجرة كبيرة في الصحراء .
القاضي : أيها الرجل ، هل ما يقوله هذا التاجر صحيح ؟
الرجل : لا لا ياسيدي القاضي أنا ما أخذت منه نقود ا ولا رأيت تلك الشجرة التي يتحدث عنها في حياتي !!!
القاضي : أيها الرجل اذهب الآن إلى تلك الشجرة و ستتذكر هناك أأعطيته النقود… أم دفنت نقودك عند الشجرة ونسيت .
التاجر : أمرك يا سيدي القاضي .
القاضي : أيها الرجل اجلس هنا حتى يرجع صاحبك و إذا وجد نقوده ترجع إلى عملك…
القاضي : أيها الحاجب ادخل الرجلان الآخران
الحاجب : أمرك يا سيدي
ودخلا الرجلان وقضي بينهم القاضي وانصرفا ( في مشهد صامت )
ثم نظر القاضي إلى الرجل وقال له فجأة : هل وصل صاحبك إلى الشجرة ؟
الرجل : لا يا سيدي القاضي فالشجرة بعيدة جدا من هنا
القاضي : لقد وقعت في شر أعمالك أيها الخائن للأمانة
لقد أعطاك التاجر النقود عند تلك الشجرة
اعترف
الرجل ( خائفا ) نـ نــ نعم اخذت منه النقود ، أخذتها منه عند الشجرة
سامحني أيها القاضي سامحني سامحني سامحني
القاضي : أسامحك !! لا بد أن تنال عقابك فقد خنت الأمانة
القاضي : أيها الحاجب خذ هذا الرجل واذهب معه إلى منزله واحضرا النقود ثم ضعه في السجن حتى يرجع صاحبه .
ثم عاد القاضي إلى عمله يحكم بين الناس ( مشهد صامت )
الحاجب : أيها القاضي لقد حضر الرجل
القاضي : ادخله في الحال
القاضي : هل وجدت النقود ؟
الرجل وقد بدأ عليه الإعياء والتعب : لا لا يا سيدي
لقد ذهبت إلى تلك الشجرة وتذكرت جيدا أني أعطيت هذا الرجل نقودي هناك
والله على ما أقول شهيد
القاضي :صدقت لقد أعترف الرجل أنه اخذ منك النقود والآن خذ نقودك ،و في المرة القادمة لا تعطي الأمانة لأي كان
ثم يسدل الستار .

بارك الله فيك ..

لو تستغل هذه القصص ..

وتطبق فعليا ..

تؤتي ثمارها ..

دمتي بخير ..

فيك البركة أخي…
شكرا جزيلا لك على المرور و الرد!!
تحياتي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.