(وأعلم؛ ان عموم اصحاب المذاهب يعظم في قلوبهم الشخص فيتبعونه من غير تدبر بما قال، وهذا عين الضلال، لأن النظر ينبغي ان يكون إلى القول لا إلى القائل، كما قال علي رضي الله عنه للحارث بن حوط وقد قال له: "اتظن انا نظن ان طلحة والزبير كانا على باطل؟!" فقال له: "يا حارث انه ملبوس عليك، ان الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله")
-الحمد لله القائل في كتابه ( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل ) .
– فهذه رسالة سرية جدا أرسلها حامي حمى التوحيد ؟؟ صالح عبد العزيز الى ولي أمره بسبب ان أئمة بعض المساجد التكفيريون والخوارج وكلاب أهل النار ووو… يعني أهل السنة والجماعة دعوا الله عز وجل أن ينصر المجاهدين في الشيشان فقال له :
وتخريج الأحاديث أصبح من صلاحيات وزارة الداخلية – فلا تقولوا قال البخاري ومسلم بدون تخريج من الداخلية
نستمع مايقول فينا الرثاءُ
قد عجزنا حتى شكى العجز منّا
وبكينا حتى ازدرانا البكاءُ
وركعنا حتى اشمأز ركوعٌ
ورجونا حتى استغاث الرجاءُ
وشكونا الى طواغيتِ بيتٍ
ابيض ٍ ملّ قلبه الظلماءُ…
ولثمنا حذاء شارون حتى
صاح ..مهلا..قطعتموني الحذاءُ
ايها القومُ نحنُ متنا ولكن
أنفت ان تضمنا الغبراءُ
……………..
قل (لأيات) ياعروس العوالي
كل حسنٍ لمقلتيك الفداءُ
حين يُخصى الفحول صفوة قومي
تتصدى …للمجرمِ الحسناءُ
تلثم الموت وهي تضحك بشراً
ومن الموت يهرب ُ الزعماءُ
فتحت بابها الجنانُ وحيّت
وتلقتك فاطم ُ الزهراءُ
قل لمن دبجوا الفتاوي رويدا
ربَ فتوى تضجُ منها السماءُ
حين يدعو الجهاد ُ يصمتُ
حبرٌ ويراعٌ والكتبُ والفقهاءُ
حين يدعو الجهادُ لا استفتاءُ
الاستفتاء يوم الجهاد الدماءُ
بارك الله فيك الأخ المشوار على هذه الأبيات .