تخطى إلى المحتوى

86 عالما: إجازة الأزهر لـ"الفولاذي" باطلة 2024.

  • بواسطة
عادل عبد الحليم
أفتى 86 من علماء الأمة الإسلامية الإثنين 25 -1 -2016 بحرمة إغلاق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة المحاصر، وبناء السلطات المصرية الجدار الفولاذي تحت الأرض على طول الحدود مع غزة، لما فيه من خنق وضرر بأهالي القطاع، قائلين ببطلان فتوى مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف بمشروعية بناء هذا الجدار.
العلماء قالوا في بيان أصدروه اليوم بعنوان "الأزهر.. بين الجدار والعار": "إننا من واقع خشيتنا من الله، ومسئوليتنا عن الأمة والأهل نعلن حرمة إغلاق معبر رفح من أعلى، وبناء الجدار الفولاذي من أسفل، لإحكام خنق أهل غزة إخواننا في الإنسانية والإسلام والعروبة والجوار والجهاد، رضوخا للإملاءات الصهيوأمريكية".
ورأى العلماء، في البيان الذي حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه، أن الأزهر عندما أصدر بيان الإجازة لهذا الجدار "انقلب على رسالته السامية؛ حيث أصدر قرارًا تسويغيا لجريمة بناء الجدار وهو تلفيق باطل شكلا ومضمونا وليس اجتهادا شرعيا".

واعتبروا أن "فتوى الأزهر باطلة من الناحية الشكلية؛ حيث لم تقدم فيها بحوث، ولم يُدعَ كل أعضاء المجمع، ولم يناقَش باستفاضة، ولم يعرف الموافق من المخالف، وهذا كله يخالف لوائح مجمع البحوث الإسلامية، وأصول المجامع الفقهية في اتخاذ القرارات والاجتهادات الشرعية".

كما أنها، بحسب هؤلاء العلماء، "تخالف النصوص الشرعية القطعية دلالة وثبوتا، الموجبة دعم الجهاد، لا خنقه؛ لتحرير الأرض والمقدسات، وإنقاذ الأسرى، والانتصار لإخواننا في الدين والعروبة والإنسانية ضد ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم حرب هزت أحرار العالم أجمع".

يناقض نفسه

ورأى العلماء في بيانهم أن "مجمع البحوث بهذا الفتوى يناقض نفسه في فتاواه السابقة التي أكدت أن الخطر الأكبر على الأمة ومقدساتها هو الكيان الصهيوني، وكان يجب عليه (المجمع) أن يبيِّن العلل التي جعلته يناقض نفسه، وينقلب على قراراته السابقة".

وشددوا على أنهم ينكرون فتوى الأزهر للعديد من الأشياء، منها أنها "لم تراع الجانب الإنساني في حق إخواننا في غزة (نحو مليون ونصف المليون فلسطيني) في الحياة الكريمة، ولا حق الإخاء الإسلامي الذي يوجب كفالتهم شرعًا، وليس حصارهم قهرًا، ولا حقهم في ميدان الجهاد والمقاومة الذي يوجب تجهيزهم على الأمة عامة ومن جاورهم خاصة.

واعتبروا أن "المشاركة في هذا الحصار وبناء الجدار يدخل في الفقه الإسلامي في باب "القتل بالتسبب"، وهو يوجب عند فقهائنا القصاص أو الدية، خاصة إذا كان مع سبق العلم والعمد أن هذا الحصار والجدار سيضاعف قتل النساء والأطفال والرجال"، داعيين علماء الأزهر، الذين أجازوا إقامة الجدار، أن يرجعوا للحق، كما طالبوا الحكومة ألا تصم آذانها عن الاستجابة لعلماء الأمة وأحرار العالم الذين يؤلمهم مشاركة مصر في قتل وإذلال أهل غزة.

ومن بين العلماء الموقعين على البيان كل من صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة، وعوض بن محمد القرني أكاديمي وداعية سعودي، والدكتور أحمد الريسوني، خبير أول بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وعدد من أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أصدر بيانا الخميس 31-12-2017 أجاز فيه قيام مصر ببناء الجدار الفولاذي "ما دام هناك أخطار تتهدد أمنها وتتسلل إليها من الأنفاق المحفورة أسفل الحدود".

وهو ما رفضه العديد من العلماء بينهم العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان في اليمن، وبعض شيوخ الأزهر الشريف، وأصدروا فتاوى بحرمة إقامته.

https://www.paltoday.com/arabic/News-69422.html

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

بارك الله فيك أخي

والله يا اخي لو اجتمع علماء الامة كبيرهم وصغيرهم على فتوى بطلان هذ الجدار اليهودي المصري لن يزيحوه لانه بايدي اليهود اعداء الله والاسلام

ما علينا الا ان نكثف دعوتنا ونسأل المولى القدير المجري السحاب ومنزل الكتاب وهازم الاحزاب ان يدمرهذا الجدار ويدمر كل من تواطئ في هذه العملية اليهودية سواء عرب او اجانب ويزلزل الارض من تحت اقدامهم ويجمد الدم في عروقهم

نساله ان يبعث لنا بجند من جنوده ينصرون الاسلام والمسلمين ويحررون كل ارض بها ايدي يهودية

يا ذا الجلال والاكرام

واقول القضية لا تستحق اجتماع علماء الامة على بطلان وتحريمه او ما شابه بل عليها ان تجتمع على جهادهم …على تكوين صفوف القتال والجهاد ورافع راية التوحيد فاليهودي الكافر يخاف الموت على عكس المسلم الحق ولن يخافنا الا اذا اظهرنا له القوة القتالية باسم الجهاااد في سبيل الله ليس باسم المقاومة

القعدة

واش معناها بناء الجدار الفاصل بين مصر وفلسطين

افهمها يا اسرائيل انسفي غزة حسبنا الله ونعم الوكيل على كل يقف ضد اخواننا واحبابنا فلسطين

والله يا شعب فلسطين هنيئ لكم لقد اختاركم الله ان تكونو شهداء باذنه

الله اكبر على كل ظالم

الله غالب القلب يتكلم

من لا يهمه امر مسلمين فليس منا

شكرا لك اخت امينه و بارك الله بك
حياك الله اخت ام انس

أكرمك الله على الاضافات الرائعه

جعل ذلك في ميزان حسناتك

بارك الله بك اخي الفاضل chiva.

هو فعلا قدر الشعب الفلسطيني أن يقع بين عدو خبيث

و جار يقاد برجال عملاء

لكن الله سبحانه و تعالى غالب على امره

كلابٌ للأجانبِ همْ ولكنْ * على أبناءِ جلدتهمْ أسودُ
معروف الرصافي

لا اله الا الله
بارك الله فيك…….
الطنطاوي وعلماء الأزهر ما هم إلا موضفين عند الحكومة المصرية …يأتمرون بأوامرهم ونتهون لنواهيهم ..وليس لهم علاقة بالدين الإسلامي لامن بعيد ولا قريب …. وهم صوت الديني للحكومة لتضليل الرأي العام ….

حسبنا الله ونعم الوكيل ….

شكرا لك اخت RO30ME على الرد الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.