تخطى إلى المحتوى

7 أسباب لارتفاع الكوليسترول في الدم 2024.

7 أسباب لارتفاع الكوليسترول في الدم

القعدةأكدت الأبحاث الطبية أن الأشخاص الذين يتخذون خطوات فاعلة وحقيقية نحو تغيير عاداتهم وسلوكياتهم اليومية السلبية وتبني نمط حياة أكثر صحة ينجحون في خفض مستوى الكوليسترول المرتفع في دمائهم الذي يعد أحد العوامل الهامة وراء زيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض القلب وعدد من مشكلات الأوعية الدموية.
والكوليسترول هو أحد مكونات أنسجة الجسم كله ويعرف الكوليسترول "الضار" اختصارا بـ"إل دي إل" ويمكنه أن يتسبب في ضيق أوعية الدم بصورة خطيرة ومن ثم يؤدي إلى الإصابة بأزمات قلبية وسكتات دماغية، ويجب الإبقاء على مستواه منخفضا قدر الإمكان وهو 160 ملجم أو أقل في كل ديسيلتر "عشر لتر" من الدم.
والكوليسترول المفيد يرمز لد بـ"إتش دي إل" يفيد في الحيلولة دون الإصابة بتصلب الشرايين من خلال تنظيف الجسم من الكوليسترول الزائد، ويجب أن يكون مستواه 45 ملجم على الأقل في كل ديسيلتر"عشر لتر".
ويرتفع الكوليسترول في الدم لعدة أسباب، تتنوع بين الغذاء والتاريخ الطبي للعائلة وغيرها من المسببات، والتي يمكن تلافي أغلبها والتمتع بصحة أفضل، ونعرض هنا سبعة من المسببات وفقاً لما ذكره موقع "هيلث".
القعدة– الغذاء: تحتوي العديد من الأطعمة على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والتي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وتتواجد الدهون المشبعة بكميات مرتفعة في أطعمة أغلبها من أصل حيواني كلحوم الأبقار والخنزير والعجول والحليب والبيض والزبدة والجبن.
كما تعتبر الأطعمة المعلبة التي تحتوي على زيت جوز الهند، وزيت النخيل وزبدة الكاكاو مصدراً من مصادر الدهون المشبعة، إضافة إلى تواجدها في عدد من أنواع البسكويت وغيرها.
– الوزن الزائد: بالإضافة إلى الأثر السلبي لزيادة الوزن في الحياة الاجتماعية، فإن هذه الزيادة تؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية والتقليل من بعض أنواع الكوليسترول المفيد مثل "HDL".
– مستوى النشاط: قلة الحركة وممارسة الرياضة، تؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار أو "LDL"، كما يؤدي إلى خفض الأنواع المفيدة منه، لذا يجب ممارسة الرياضة والحركة بشكل منتظم.
– العمر والجنس: يزداد الكوليسترول في الدم بشكل تلقائي بعد تجاوز سن العشرين لدى الرجال والنساء، وبعد ذلك يبدأ بالارتفاع لدى الرجال بعد سن الـ 50، أما عند النساء، فيبقى المستوى منخفضاً حتى تصل المرأة لسن اليأس، ويبدأ بعدها المستوى بالارتفاع ليصبح مساوياً لما هو عند الرجال.

– الوضع الصحي العام: تؤدي الإصابة ببعض الأمراض كالسكري إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، لذا يجب التأكد دائماً من إجراء فحص طبي سنوي، والاطلاع دوماً على حالة القلب، واحتمالية الإصابة بأمراض ذات علاقة بنسبة الكولسترول ومحاولة تجنب ما يسبب زيادته في الدم.
– التاريخ الصحي للعائلة: غالباً ما تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في صحة الأفراد، لارتباط الكثير من مسببات المرض بالجينات المتوارثة جيلاً بعد جيل، لذا فارتفاع الكوليسترول لدى أفراد العائلة خصوصاً الأب والأم، يعني بالضرورة ارتفاعه لدى أفرادها، مما يوجب حذراّ زائدا في التعامل مع المسألة.
– التدخين: فهو قد لا يسبب زيادة في أنواع الكوليسترول الضارة، إلا أنه يؤدي إلى خفض الأنواع المفيدة منه، لذا يفضل الإقلاع عن التدخين لصحة أفضل للقلب.
وقد توصلت دراسة أجراها الطبيب الأمريكي مانى ألفيرز إلى عدد من الخطوات البسيطة والعملية التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في دم الإنسان بدلاً من تناول الأدوية والعقاقير التي اعتادها المرضى.
وأشار مانى ألفيرز المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم بضرورة إجراء بعض التمارين الرياضية البسيطة التي تساعد على حرق الدهون وتنشيط الدورة الدموية.
القعدةوأكد أنه من أهم هذه الخطوات إتباع نظام غذائي صحي (حمية غذائية) تخلو من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة مثل، الأطعمة المقلية وصفار البيض ومنتجات الألبان كاملة الدسم بالإضافة إلى اللحوم التى تحتوى على دهون، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
ونبه ألفيرز من خطورة الوزن الزائد على صحة الإنسان بوجه عام وعلى مريض الكوليسترول بوجه خاص حيث تؤدى إلى ارتفاع معدل الكوليسترول بالدم بصورة كبيرة، مؤكداً أن هناك بعض المواد الغذائية التي يجب توافرها في هذا النظام الغذائي والتي تساعد بصورة كبيرة على عدم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مثل الحرص على تناول سمك السالمون واللوز ودقيق الشوفان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.