تخطى إلى المحتوى

يترواح عمرها ما بين 500-1000 سنة:أزالة شجرة "بلوط التلفزيون" وسط أحتجاجات السويديين 2024.

  • بواسطة
القعدة

شرعت قوة مؤلفة من خمسين شرطياً سويدياً على تطويق منطقة شجرة بلوط التلفزيون في ستوكهولم في الواحدة صباحاً من يوم الخميس الخامس والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الحالي, بهدف أبعاد المُحتجين على قرار المجلس البلدي بأزالة شجرة البلوط التي يترواح عمرها ما بين 500-1000 سنة, بحسب وسائل الأعلام السويدية.

وأضافت وسائل الاعلام بأن أكثر من خمسين ناشطاً وصلوا خارج منطقة الطوق الأمني بعد ساعة من وصول رجال الشرطة ليُسمع ضجيج ونداءات مُطالبة بأيقاف القرار, وفي الخامسة صباحاً نُفذَت عملية أزالة الشجرة ولم يبقى منها سوى الجذع مما أثار أستياء المُحتجين, بحسب وسائل الأعلام.

توضح الصورة في سنة 1850 ميلادية بأن الشجرة كانت تقف في ساحة خالية من السكان, وبعد تشييد المساكن واتساعها حافظت الشجرة على وجودها ووقفت في منتصف الطريق منذُ سنة 1960 ميلادية, لتدخل ضمن العديد من الأعمال الأدبية والعلمية والفنية مثل كتاب ستوكهولم للكاتب غونار بروسَويتس وكتاب البلوط للكاتب جون ليند, بحسب وسائل الأعلام.

في أكتوبر تشرين الأول ذكرَ مكتب مُراقبة حركة المرور التابع للمجلس البلدي بأن الشجرة تعج بالفطريات وفاسدة ومريضة وهنالك خطر على حركة المرور في الشارع, وفي منتصف نوفمبر تشرين الثاني الحالي جرى دراسة الحالة الصحية للشجرة من قبل هيئة النقل العام بحضور خبراء مُختصين ومُستقلين من النرويج, بحسب وسائل الأعلام.

أعطت الدراسة النرويجية للشجرة ثلاثة خيارات بعد أكتشاف تعفن جذورها, أما تركها وبالتالي هنالك مخاطر الأصابة في حال سقوطها أو تقليمها بشدة أو أزالتها, وكان الخيار الأخير الذي صارَ قراراً, لكن بعد أجراء التحقيقات بما في ذلك تحقيقات الجهة المُختصة بالأختبار العلمي لرعاية الأشجار "ريسيستوغراف" وجدَ بأنه لايوجد هنالك خطر قائم لأنهيار الشجرة المتواجدة خارج مبنى التلفزيون ومبنى الراديو, ليزداد التعاطف مع الشجرة بمكوث المُحتجين والناشطين بجوارها في ساعات الليل القارس لحمايتها الأ ان القرار نُفذَ أخيراً, بحسب وسائل الأعلام.

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

ما شاء الله علي الشجرة بصح قلة العقل مصيبة
مشكور اخي على الموضوع
بارك الله فيك
بارك الله فيك على الموضوع

الله يبارك
شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.