الزواج سنة الحياة..
والطلاق أبغض الحلال..
وشتان مابين حكم الأثنين
لكن أحياناً لابد من اللجوء إلى الحلال البغيض عندما تكون " قلة الحيلة " هي سيدة الموقف
.
.
.
صدقاُ…. بعض حالات الزواج..لاتقبل التعازي فيها
فــ نجد زوج متقلب
شحيح في ماله وفي أداء صلاته … سخي في قبيح ألفاظة واهاناته
أو لعله زوج احل لنفسه ماحرمه الله عليه
أناني / عديم المسئولية
كذلك قد تكون الغيره مسخت منه
لايُعتمد عليه …
و " له بدل الكلمة ألف "…
ومع هذا وذاك نجد الزوجة .. صابره
لا وفاءاً لـــ عشرته الداكنة … ولا هياماً بلون عينيه… ولا عشقاً برجولته الغائبة … ولا حُباً بقلبه القاسي
بل خوفاً من شتات الأبناء…
أو رعباً من نظرة مجتمع
رغم من إنها تعلم بقرارة نفسها انه زوجها بالحقيقة ماهو إلا عدم
.
.
.
أيتها الصابرة .. أيتها المتمرغة على درب شائك … خوف من درب شائكـ آخر !!!
يا من تعيشين على هوامش الحياة ..
..لاتكترثي … ويكفي ماقدمتيه من تضحيات !!!
فيكفيكِ قوله سبحانه :
" وإن يتفرقا يغن الله كلاَّ من سعته"
فـــ هل هناك أرأف وأرحم واعلم بحوائج عباده منه ؟؟
فلم يشرع الطلاق..إلا وهو أعلم بدواخل عباده وحاجاتهم وضعفهم … ومامدى اتساع طاقاتهم للتحمل
فقط..
ينقصكِ حسن الظن بالله … وطلب
خير الامور منه ,,,
كذلك …. الزوج نجده صابراً على تقصير زوجته وتمردها الممل …
نجده صابراً على مساومتها الغبية لاحسانه ومدى بره بوالديه
… أيضاً لا تأخذك الحيرة ولاتقلق ..فلم يباح الطلاق الا لحاجته أحياناً …
.
.
.
لحظة … لحظة ياقارئ وقارئة :
" أنا أقصد الحالات التي تستحق فعلا الأنفصال…. اقصد الحالات التي تقطعت بهم الأسباب …
ماشي
وماشي أي واحد زوجته قالتلو نروح نزور امي … وشطح به التفكير وقال في نفسه ربما تقول " طلقني واخلاص " ويطلق
وتصيرون بذمة ما قلت ….
.
.
.
مع تمنياتي القلبية لـــ جميع بيوت المسلمين أن تكون بيوتاً مطمئنة يسودها التفاهم ويحلق على جنباتها عصافير الحب ويمطرها وابل الألفة والمودة " :heh:
أميــــــــــــــ سليم ـــــــــــــــــــــرة
بارك الله فيك