تخطى إلى المحتوى

وسام الرجولة 2024.

  • بواسطة

من هو آدم ؟؟ من هو الرجل؟؟
الرجل هو إنسان في المقام الأول له تفكيره الخاص به ويميزه عن الجنس الآخر .
الرجل هو الإنسان الذي يملك إحساساً قوياً حاداً
يستطيع به التفكير السليم واتخاذ القرارات المناسبة
في الأوقات المختلفة يسيطر على نفسه في جميع الأوقات
يملك القدرة على تحدي الأفكار الخاطئة في مجتمعه
وان كانت في أزمان مختلفة شيئاً صحيحاً
إن كل من يحمل هذه الصفات يستطيع فعلاً أن ينال شرف كلمة رجل

أهم شي في الرجل هو الإحساس أي انه يحس بما حوله
ويكون حريصاً على اتخاذ القرار المناسب في الموقف الذي يكون فيه
ويكون اختياره مراعياً لكل شيء بما فيه الدين ومخافة الله عز وجل وفكرته ومبادئه وقيمه التي تربى عليها أو ما يكون قد ترسخ في فكره
من أفكار يرى هو بنفسه أنها صحيحة
و إذا فكرت قليلاً تجد أن هناك أشياء أنت لا تستطيع فعلها
أي أن تحاول التفكير بالشيء الذي تقدر على القيام به أو لا بحيث يكون ذلك تفكيراً داخلياً تستشعر به وترى إن كنت قادراً أم لا
فالرجل الحقيقي هو من يجد ذلك فعلاً أي أن ما لا يستطيع فعله من نفسه هو في الحقيقة لا يجوز فعله
فمن هنا يأتي الرجال الحقيقيون أصحاب القرار النابع من النفس
ويمكن بذلك القياس على أشياء غير معروفة لدينا بالنسبة لمدى صحتها
هذا معنى كلمة الإحساس وبعده يأتي العقل
والرجل الحقيقي هو من يفكر بعقله ويكون حازماً حتى مع نفسه ويذكر ماله وما عليه ويفكر بالشيء من جميع النواحي حتى يكون القرار عادلاً
(( الرجال مواقف ))
لقد ترددت هذه الكلمة على مسامعنا كثيراً لأنها مكتشفة أنواع الرجال
لأن الموقف هو الذي يكشف عن المستور وعن تفكير الرجل الحقيقي وعن الرجل المزيف بطريقة تصرفه بعدم اندفاعه بحزمه بصبره بالتفكير عادلاً
من بعدها قبل اتخاذ القرار يجب أن يفكر كثيراً ليس بعقله وإنما بإحساسه ولا أقصد هنا المشاعر لأن المشاعر تفكر بالعطف دائماً ولكن أقصد الضمير أو الإنسان الداخلي
فكر قبل القرار وقل في عقلك
هل أشعر شعوراً بسيطاً باني ظلمت أحداً ؟؟
هل يراودني شعور بأن قراري خاطئ ؟؟
إذا كانت الإجابة نعم
فاحذر أن تقوم بما نويت عليه لأنك لن ترحم نفسك من التأنيب بعد أن تفعل هذا القرار وإن لم تؤنب نفسك فأنت بلا شك من أشباه الرجال
!!!.

وكل هذا ينبع من الإحساس
(( الرجل والصداقة ))
للصداقة مفهوم آخر عند الرجال
فهي كل شيء … هي الإحساس بالصديق وما يشعر به و كأنك هو
أن تضع نفسك مكانه في مشكلته أن تفكر إلى النهاية معه في حل لما به
ولا تقل له (( والله لا أعرف )) لأنها ليست الحل تباحثا في حل لمشكلة
أنت تقف معه وقفة رجل بكل شي تستطع عليه وإن كان مستحيلاً .. لأنك لن تستطيع الرضوخ للمشكلة بدون حل وتحاول مع صديقك أكثر للبحث عن الحل المناسب لأنه إذا ارتاح فهذا يعني راحتك أنت وراحته هو من بعد راحتك لأنه صديقك .. وما يشغلك يشغله …. لأجلك أنت حتى لو كان ما بك لأجله الصديق يفعل ما يمليه عليه ضميره وفكره ودينه تجاه صديقه فلا يعقل أن اترك صديقي يفعل شيئاً خاطئاً والتزم الصمت
وأنا أعرف أنها مضرة له لأني بذلك أكون في مستوى أقل من الرجل
ولذلك سأمنعه بكل الوسائل حتى لو كانت قاسية عليه وبالطبع على نفسي
لكي أحافظ عليه أفعل كل شيء حتى لو خيرني بأنه سيتركني لو منعته
حينها سأمنعه واتركه في خير أفضل من أن اتركه يضيع في الخطأ

من هنا يكون الرجل من تضحيته .. من تحمله لأجل الغير
(( الرجل وكلمة الحق ))
إنها أشبه إلى حد كبير بموقف كلمة الحق
الكلمة التي يجب أن تقال في جميع الأحوال وحتى لو كان الثمن

ضرراً لي ولكنه الحق لأن ديني وتفكيري يمنعني من الكذب والخوف من قول الحق
والأمثلة كثيرة وخيرها رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتحديه للأكثرية لأنه يعلم أنه في الطريق الصحيح
فلا يكون الرجل خائفاً من الأكثر طالما عرف أنه على حق
و إذا شك بأنه خاطئ فعليه بالاعتراف
فالرجل الحقيقي هو من يعترف باختصار
الرجل الحقيقي صادق مع نفسه أولاً وأخيراً
فهل أنت كذلك ؟؟
إذاً الرجل هو إحساس ثم تفكير مبني على ركائز ثم قرار
نابع منه وليس بتأثير الآخرين ,,, ثم تحمل للنتائج ….

الرجل يجب أن يحترم كلمته وأن لا يكون متبدلاً في
أوقات مختلفة أي أن يكون على كلمة واحدة ورأي واحد في نفس الظروف
وإن تغير كلامه فإن داخله وتفكيره يكون مشكوكاً فيه
وليس واثقا من نفسه
(( الرجل وتعاملاته ))
يكون الرجل في تعامله مع من لا يعرفهم دائماً بحدود
أي لا يتجاوز حدوده إلا إذا سمح له وبحدود الأدب
يجب أن يترك الرجل انطباعاً أولاً جيداً عنه ولا يشترط أن يتم ذلك من خلال موقف معين
لأنه ليس بالضرورة أن يحدث موقف في لقاء بينك وبين شخص يوصل له فكرتك في الحياة إنما يحدث ذلك عن طريق الحديث واللباقة وإيصال
فكرك للشخص الآخر بشتى الطرق
وأخيراً
(( الرجل والمظهر ))
يعتني الرجل بمظهره ليس بمنطلق الجمال وإنما تقديراً لكونه رجلاً
يكون أنيقاً .. نظيفاً وينتقي ملابسه بعناية حسب ما يعجبه وليس تقليداً أعمى كما يفعل الآخرون
الرجل يعتمد على نفسه ويقرر ما يريده ولا يهمه كلام الناس
وبهذه الصفات يستحق آدم كلمة رجل
ويستحق وسام الرجولة

فهل توافقني اخي في كلامي هذا ؟؟؟؟؟؟ اللهم اجعلنا من اهل هذه الصفات

الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء، ورب عبد معوق الجسد قعيد البدن وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال. فالرجولة مضمون قبل أن تكون مظهرًا، فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر؛ فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهر ويسحرهم بريقها، فمن يُجلّونه ويقدرونه ليس بالضرورة أهلا للإجلال والتوقير، ومن يحتقرونه ويزدرونه قد يكون من أولياء الله وعباده الصالحين، وقد ثبت عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(. رواه البخاري، وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم).
***************
شكرا سيدي الفاضل طرحك مميز

تحياتي

احييك ياحواء على هذا الرد الرائع والجميل

طرح مميز …وموضوع أكثر تميزاً
أخى …ألف شكر
بتمنى ان تعم هذه الصفات كل شبابنا
فهذا هو ما تحلم به كل …أميرة فى أميرها

لا شكر على واجب وسعيد بمروركم العطر

موضوع في قمة الروعة يا ادم
ورد اجمل منه يا حواء
الف شكر 😎
موضوع رائع نرجو أن تواصلو على هذا المنوال لإثراء المنتدى
مع تحياتي
طرح مميز لموضوع جميل واصل اخي الشامخ هذا التالق الرائع فما عرفناك الا صاحب مواضيع مميزة ومفيدة بارك الله فيك

موضوع في المستوى
أخي شامخ
هذه هي الرجلة ولا روح غاد مور البحر
ربي يحفظك
واصل تميزك
وانا يسعدني ان اجد ردوك منكم وماذبية تكون مدعومة باضافات اخرى تفيدنا جميعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.