تخطى إلى المحتوى

ورقة صغيرة وضعت تحت رغيف الخبز 2024.

قام إلى إفطاره ليس على العادة ..

لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ ..

والمحبة بينهما ..
ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف ..

هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين ..

لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..

لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج ..

بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي

أن أتنزل له بينما هو المخطئ عليَّ ..!!

جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب

قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه ..

أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه ..

لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟

وماذا تأكل في المطبخ ؟

في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز ..

كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه ..

حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها ..

رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ..!!

وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم

أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه

لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!

إلى المطبخ .. هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني ..

وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب ..

حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب ..

عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم

والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!

فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة

وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك ..

أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية

في هذه الأثناء جلست على الكنبه كالمنهك

وأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب

تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا ..

لن أستقبله مثل كل يوم ..سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه ..

سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ..!!!!!

أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها ..

أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف ..

ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها ..

ثم فجأة !!!!

توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز ..

تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها …

بسم الله الرحمن الرحيم

زوجتي الغاليه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه

التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم …

إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة

بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه ..

كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار

ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل ..

زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس

فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي

لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغاليه !!

لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا ..

كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ ..

فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد

ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود

ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه..

سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين ..

التوقيع

زوجكِ المخلص

لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور

وقد ملأت عيونها بالدموع ..

إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة

وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم ..

ومعها انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة ..

فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير ..

وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هديه،

لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة

قد جهزتها الزوجةُ المخلصه .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته

أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت

على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود ..

ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم

وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير .

وقفة رقيقة :

هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ ..

وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني ..

لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف ..

فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب
و سنفتح باب للسعادة و الرضى على قلوبنا و حياتنا ..

رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟ قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد .. ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟ قال له: انا الشيطان انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،، ولما أوقعتك المرة الثانية ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،، وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك. فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا … الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ لا اله الا ال له الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش ……. …………….. اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها .
فالشيطان هو من منعك..
فلن تستحق اخذ ثوابها لان ثوابها عظيم ..
تخيل أنك عندما قرأتها حصلت على 240 حسنة ..
وحصلت أنا كذلك على 240 حسنة ..
أليس من السهل الحصول على هذا الأجر العظيم

** وااااااااااو ما شاء الله روعة

تسلمي حبيبتي عالقصة المميزة يعطيك الصحة

** منتظرين منك المزيد من التالق و الابداع

** تقبلي تحياتي

رائع وشكرا على العبرة
merci

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.