هو اللطيف
اللطيف في اللغة: صفة مشبهة للموصوف باللطف، فعله: لطف يلطف لطفًا،
ولطف الشيء رقته واستحسانه وخفته على النفس، ويطلق على الشيء الخفي المحجوب .
واللطف : الرقة والحنان والرفق .. فاللطيف من أسماء الجمال لله سبحانه وتعالى.
ورد اسم الله تعالى اللطيـــف سبع مرات في القرآن الكريم، وله معنيان:
المعنى الأول :
اللطيف سبحانه هو الذي اجْتَمع له العلمُ بدَقائق المصَالح وإيصَالها إلى مَن قدرها له مِن خَلقهِ
مع الرفق في الفِعْل والتنفيذ .
قال تعالى {اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ..} [الشورى:19]
فالله لطيفٌ بعباده رفيقٌ بهم قريبٌ منهم، يعامل المؤمنين بعطف ورأفة وإحسان، ويدعو المخالفين إلى التوبة والغفران مهما بلغ بهم العصيان، فهو لطيف بعباده يعلم دقائق أحوالهم، ولا يخفى عليه شيء مما في صدورهم ، ولم يقترن اسم الله اللطيف إلا باسمه الخبير قال تعالى: ** أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الْخَبِيرُ } [الملك:14]،
وقال لقمان لابنه وهو يعظه: ** يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } [لقمان: 16].
فالله تعالى يطلِّع على بواطن الأمور ويلطف بعباده ، فلا يُقدِر لهم إلا ما فيه الخير .
وقد يخفى على العبد هذا الخير، فيُقابل قضاء الله بالاعتراض.
المعنى الثاني :
اللطيف هو الذي ييسر للعباد أمورهم فيسوق إليهم البر والإحسان من حيث لايشعرون
اللطيف في اللغة: صفة مشبهة للموصوف باللطف، فعله: لطف يلطف لطفًا،
ولطف الشيء رقته واستحسانه وخفته على النفس، ويطلق على الشيء الخفي المحجوب .
واللطف : الرقة والحنان والرفق .. فاللطيف من أسماء الجمال لله سبحانه وتعالى.
ورد اسم الله تعالى اللطيـــف سبع مرات في القرآن الكريم، وله معنيان:
المعنى الأول :
اللطيف سبحانه هو الذي اجْتَمع له العلمُ بدَقائق المصَالح وإيصَالها إلى مَن قدرها له مِن خَلقهِ
مع الرفق في الفِعْل والتنفيذ .
قال تعالى {اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ..} [الشورى:19]
فالله لطيفٌ بعباده رفيقٌ بهم قريبٌ منهم، يعامل المؤمنين بعطف ورأفة وإحسان، ويدعو المخالفين إلى التوبة والغفران مهما بلغ بهم العصيان، فهو لطيف بعباده يعلم دقائق أحوالهم، ولا يخفى عليه شيء مما في صدورهم ، ولم يقترن اسم الله اللطيف إلا باسمه الخبير قال تعالى: ** أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الْخَبِيرُ } [الملك:14]،
وقال لقمان لابنه وهو يعظه: ** يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } [لقمان: 16].
فالله تعالى يطلِّع على بواطن الأمور ويلطف بعباده ، فلا يُقدِر لهم إلا ما فيه الخير .
وقد يخفى على العبد هذا الخير، فيُقابل قضاء الله بالاعتراض.
المعنى الثاني :
اللطيف هو الذي ييسر للعباد أمورهم فيسوق إليهم البر والإحسان من حيث لايشعرون
ويعصمهم من الشر من حيث لايحتسبون ويستجيب منهم دعاؤهم ،
وقد يؤخر الإجابة كما فعل مع يعقوب عند فقده ليوسف أربعين سنة لما يدخره من رفع شأنه وعلو مقامه.
فهو المحسن إلى خلقه في خفـــاء وستر من حيث لا يعلمون
وهوَ اللَّطِيفُ بِعَبْدِهِ وَلِعَبْدِهِ *** واللطفُ في أوصافِهِ نَوْعَانِ.
إدراكُ أسرارِ الأمورِ بِخِبْرَةٍ *** واللطفُ عندَ مَوَاقِعِ الإحسانِ.
فَيُرِيكَ عِزَّتَهُ وَيُبْدِي لُطْفَهُ *** والعبدُ في الغَفَلاتِ عنْ ذا الشَّانِ.
بارك الله فيك و جزاك خيرا
شكرا على الموضوع