هل يعتبر الاستماع لسورة الكهف يوم الجمعة كأجر الذي يقرؤها ؟
.
الجواب :
الحمد لله
الأجر المترتب على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة ، إنما ورد في حق من قرأ السورة في ذلك اليوم ، قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ) رواه البيهقي، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع".
.
الجواب :
الحمد لله
الأجر المترتب على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة ، إنما ورد في حق من قرأ السورة في ذلك اليوم ، قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ) رواه البيهقي، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع".
.
ومعلوم أن من استمع إلى السورة ، فإنه لا يعد قارئاً لها .
وعلى هذا : فمن أراد الثواب الوارد في الأحاديث ، فعليه ، بقراءة سورة الكهف ، ولا يكتفي بالاستماع .
.
لكن من لم يكن يحسن قراءة القراءة ، فاستمع إليها من غيره ، طلبا للأجر الوارد فيها : رجي له من الأجر ما يكون للقارئ ، لحسن قصده ، وإتيانه بما يقدر عليه .
.
وقد سبق في جواب السؤال رقم : (10700) ذكر الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الكهف ، فينظر فيها للفائدة .
والله أعلم .
هذه فائدة بارك الله فييك
وتظل الفائدة والمنفعة الحقيقية هي التدبر .. فمن يتلو القرآن أو يستمع إليه من غير تدبر اعتبره هباءا منثورا والله اعلم
وتظل الفائدة والمنفعة الحقيقية هي التدبر .. فمن يتلو القرآن أو يستمع إليه من غير تدبر اعتبره هباءا منثورا والله اعلم
بارك الله فيك