السؤال: بارك الله فيكم من العراق محافظة التأمين مستمع رمز لاسمه بـ د. م. س. يقول إذا جاء وقت الصلاة والإنسان في حضرة طعام فهل يقوم يصلي أو يكمل أكله للطعام؟
binothaimeen.com – فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: يقول فضيلة الشيخ في سؤاله الثاني إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة فما هو الأفضل في هذه الحال
الجواب
المصدر:
binothaimeen.com – فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: كذلك يقول إذا حضر الطعام وهو يشتهيه فصلى تاركاً الطعام مع الجماعة فهل تصح صلاته وما الأفضل من الأمرين ترك الصلاة مع الجماعة وتناول الطعام أولاً أم الصلاة مع الجماعة وتأخير الطعام لما بعد الصلاة؟ الجواب
الشيخ: إذا صلى بحضرة طعام يشتهيه فإنه لاشك أن قلبه سيتعلق بهذا الطعام ومادام الطعام قد حضر في حال يباح أكله ونفسه تشتهيه فإنه لا يصلي حتى يأكله ولو فاتته الجماعة وكونه يبقى يأكل هذا الطعام حتى يقضي نهمته منه دون أن يذهب إلى الجماعة وقلبه متعلق به أفضل من كونه يذهب إلى الجماعة وقلبه متعلق به وعلى هذا فيعذر الإنسان بترك الجماعة إذا بقي ليأكل الطعام الحاضر الذي يشتهيه للحديث الذي أشرنا إليه من قبل لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان وكان أبن عمر رضي الله عنهما يسمع الإقامة وهو يتعشى فلا يقوم حتى يقضي نهمته منه.
المصدر:
binothaimeen.com – فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الجواب
الشيخ: إذا أقيمت الصلاة والإنسان على طعامه فإن له أن يكمله ولا يؤثم لو فاتته الصلاة في هذه الحالة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا قدم العشاء فابدأوا به قبل الصلاة) وكذلك إذا حضر العشاء أو الغداء ثم أذن أو أقيمت الصلاة فلا حرج على الإنسان أن يأكل ثم ينصرف إلى صلاته وإذا فاتته الصلاة في هذه الحال فلا إثم عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) ولكن لا ينبغي للإنسان أن يجعل ذلك عادةً له بحيث يكون وقت غدائه ووقت عشائه في وقت الصلاة لأن ذلك يؤدي إلى أن تفوته الصلاة فوتاً اختيارياً منه لكن لو صدف أن قدم الطعام عند إقامة الصلاة فإن الطعام يقدم في هذه الحال.
المصدر:
binothaimeen.com – فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: يقول فضيلة الشيخ في سؤاله الثاني إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة فما هو الأفضل في هذه الحال
الجواب
الشيخ: الأفضل في هذه الحال أعني إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة الأفضل أن يأكل الطعام إذا كان لو ذهب إلى المسجد لانشغل قلبه به لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) وقال عليه الصلاة والسلام (إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء) أما إذا كان الرجل لا يهمه أن يذهب إلى المسجد ويصلي فإن الأفضل أن يذهب ويصلي لأن العلة في تقديم العشاء على الصلاة هو خوف انشغال القلب بما حضر من الأكل فإذا زالت هذه العلة زال الحكم ولكن ينبغي أن يتنبه الإنسان لمسألة وهي أن لا يجعل وقت أكله مقارناً لوقت الصلاة مثل أن يجعل وقت عشائه مقارناً لصلاة العشاء كل يوم فإن هذا يؤدي إلى تركها دائماً نعم لو حصل هذا في يوم من الأيام لسببٍ من الأسباب فالحكم كما قلنا أولاً أنه إذا كان ينشغل عن الصلاة بما حضر من الأكل فالأفضل أن يأكل وإذا كان لا ينشغل فالأفضل أن يصلي نعم.
المصدر:
binothaimeen.com – فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: كذلك يقول إذا حضر الطعام وهو يشتهيه فصلى تاركاً الطعام مع الجماعة فهل تصح صلاته وما الأفضل من الأمرين ترك الصلاة مع الجماعة وتناول الطعام أولاً أم الصلاة مع الجماعة وتأخير الطعام لما بعد الصلاة؟ الجواب
الشيخ: إذا صلى بحضرة طعام يشتهيه فإنه لاشك أن قلبه سيتعلق بهذا الطعام ومادام الطعام قد حضر في حال يباح أكله ونفسه تشتهيه فإنه لا يصلي حتى يأكله ولو فاتته الجماعة وكونه يبقى يأكل هذا الطعام حتى يقضي نهمته منه دون أن يذهب إلى الجماعة وقلبه متعلق به أفضل من كونه يذهب إلى الجماعة وقلبه متعلق به وعلى هذا فيعذر الإنسان بترك الجماعة إذا بقي ليأكل الطعام الحاضر الذي يشتهيه للحديث الذي أشرنا إليه من قبل لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان وكان أبن عمر رضي الله عنهما يسمع الإقامة وهو يتعشى فلا يقوم حتى يقضي نهمته منه.
المصدر:
binothaimeen.com – فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
بااااارك الله فيك وجزاك الله الجنة أخي ورحم الله شيخنا حقيقة نحتاج مثل هذه الفتواى الصحيحة فقد كثر الكلام الفارغ هذه الايام جزاك الله الجنة أخي
شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي …..!!
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي …..!!
بارك الله فيك أخي على الإفادة
جزااك الله خيراً ونفع بك
|
ان شاء تغدقون من علمه الى حد الارتواء، من خلال مشاركة كل الاخوة الأفاضل على منتدنا الأشم.