السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
بارك الله فيكم شيخنا، وهذا السؤال الرابع والعشرون من تونس؛
هل يجوز أن يعقد الرجل على المرأة العقد الشرعي ويؤخِّر العقد المدني والبناء لبضعة أشهر بسبب الظروف المادية، وإن كان هذا جائزٌ فما حدود العلاقة بينهما؟
الجواب:
أنا ذكرت في جوابي على سؤال قبل هذا، إذا قال الولي: زوَّجتك وقال الخاطب: قَبِلت، وكان بحضور الشهود تم العقد، هذا هو العقد الشرعي، توثيقه قد يتأخَّر أشهرا فلا مانع من ذلك، وذكرت أنها تَحِلُّ له بموجب هذا العقد، لكن أوصي هنا أن لا يتخطَّى كلٌّ منهما العرف الموافق للفِطرة، لأن بعض الرجال إذا خطب يُحادث المرأة في الخطبة، كأنها زوجه وهذا خطأ، وبعضهم إذا عقد العقد الشرعي يعني يُفرِط في الزيارة، ويُفرِط في الحديث، ويفرط في الخلوة، وكم حصل بينهما من المتعة، جماع، وقد يحصل حمل ثُمَّ ينفر الرجل، فنحن نوصي أن لا يتخطى العرف السائد في قطره، وبين أهله، والعوائل من الجانِبَيْن يعني تكون الزيارة بحدود، والمحادثة بحدود هذا أفضل، فإذا دخل بها زال كل شيء.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
شكرا لك على الموضوع المميز
بارك الله فيك على حسن المتابعة
وجزاك ربي فردوس الاعلى
جزاك الله كل خير
^^ عودة ميمونة
بارك الله فيك اخي
دائما كتاباتك راقية و رائعة
ولها هدف تثقيفي و توعوي لا مثيل له
ادام الله اناملك البراقة
دمت وفيا لكتاباتك
مشكووووووور