والمولود ذكر بإذن الله
الاسم الذي ستمنحه إياه هو : ميكائيل
سألتها ونحن ندردش منذ قليل هل يجوز التسمية بالملائكة..!!؟
قالت أنها بحثت ولم تجد ما يحرم ذلك , كلها أحاديث ضعيفة بعض العلماء أجازه والبعض الآخر كرهه
فقررت أن تشاركوني الإجابة على هذا السؤال
يهمني جدا الإطلاع على آرائكم أحباء اللمة الكرام
هل يجوز أن نسمي أبنائنا بأسماء الملائكة..!!؟
على سبيل المثال :
جبريل أظنه متداول بعض الشي بيننا كمسلمين
إسرافيل ..!!؟
ميكائيل..!!؟
الجواب :
الحمد لله
الأفضل أن تختار لولدك اسماً حسناً لا يختلف أحد في حسنه ، مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، أحمد ، محمد … ونحو ذلك .
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
" ينبغي للإنسان أن يحسن اسم ابنه أو بنته ، وأحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن . وكل ما أضيف إلى الله فهو أفضل من غيره ، مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد العزيز ، عبد الوهاب ، عبد الكريم ، عبد المنان ، وما أشبه ذلك " انتهى بتصرف يسير .
"اللقاء الشهري" (2/171) .
أما التسمية بأسماء الملائكة ، فقد ذهب أكثر العلماء إلى جوازها ، وكرهها آخرون .
قال النووي رحمَه اللهُ في "المجموع" (8/417) :
" َمذْهَبُنَا وَمَذْهَبُ الْجُمْهُورِ جَوَازُ التَّسْمِيَةِ بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمَلَائِكَةِ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين… وَعَنْ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ أَنَّهُ كَرِهَ التَّسْمِيَةَ بِأَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ . وَعَنْ مَالِكٍ كَرَاهَةُ التَّسْمِيَةِ بِجِبْرِيلَ " انتهى باختصار .
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (11/334-335) :
" ذَهَبَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ إلَى أَنَّ التَّسْمِيَةَ بِأَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ كَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ لَا تُكْرَهُ . وَذَهَبَ مَالِكٌ إلَى كَرَاهَةِ التَّسْمِيَةِ بِذَلِكَ , قَالَ أَشْهَبُ : سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ التَّسَمِّي بِجِبْرِيلَ , فَكَرِهَ ذَلِكَ وَلَمْ يُعْجِبْهُ" انتهى .
وروى عبد الرزاق في "المصنف" (11/40) : عن معمر قال : قلت لحماد بن أبي سليمان : كيف تقول في رجل تسمى بجبريل وميكائيل ؟ فقال : لا بأس به .
وعلى كل حالٍ ، ينبغي العدول عن التسمية بأسماء الملائكة ، واختيار اسم حسن لم يختلف فيه العلماء .
قال الشيخ ابن عثيمين :
" لو أراد الإنسان أن يسمي بأسماء الملائكة ، قلنا : لا تُسَمِّ بها ، مثل أن يسمي الإنسانُ : جبريل وميكائيل وإسرافيل " انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (67/14) .
وقد يحمل نهي الشيخ على أن ذلك خلاف الأولى .
وأما حديث ( تسموا بأسماء الأنبياء ولا تسموا بأسماء الملائكة ) فضعيف جدا ، كما في ضعيف الجامع (3283) .
وأما ما يذكرونه عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقول : يا ذا القرنين فقال عمر :
" اللهم غفرا ، أما رضيتم أن تسموا بأسماء الأنبياء حتى تسموا بأسماء الملائكة ؟ "
فهذا لم يصح عنه رضي الله عنه ، رواه ابن جرير الطبري (18/104) عن خالد بن معدان عن عمر ، وخالدا لم يدرك عمر رضي الله عنه ؛ فإن بين وفاتيهما ثمانين سنة .
راجع : "تهذيب التهذيب" (3/102) .
هذا بالنسبة لحكم تسمية الأولاد الذكور بأسماء الملائكة ، أما تسمية الإناث بأسماء الملائكة فهو محرم ؛ لأن في ذلك مضاهاة للمشركين الذين جعلوا الملائكة إناثاً ، كما قال الله عز وجل: (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ) الزخرف/19 .
وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله: " أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ؛ فظاهر الحرمة ؛ لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم . وقريب من هذا تسمية البنت : ملاك ، مَلَكة ، ومَلَك " انتهى .
"معجم المناهي اللفظية" (ص 565) .
فالنصيحة للسائل أن يعدل عن هذا الاسم (ميكائيل) إلى غيره ، مما هو أحسن منه .
**************
قال ابن عثيمين :
( لو أراد الإنسان أن يسمي بأسماء الملائكة ، قلنا : لا تُسَمِّ بها ،
مثل أن يسمي الإنسانُ : جبريل وميكائيل وإسرافيل ) انتهى .[1]
والخلاصة ، يُكره التسمية به كراهة شديدة ، و من سمى به فليغيره .
______________________________ ____________________
[1]لقاء الباب المفتوح 67/14 .
الأفضل أن تختار لولدك اسماً حسناً لا يختلف أحد في حسنه ، مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، أحمد ، محمد … ونحو ذلك .
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
" ينبغي للإنسان أن يحسن اسم ابنه أو بنته ، وأحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن . وكل ما أضيف إلى الله فهو أفضل من غيره ، مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد العزيز ، عبد الوهاب ، عبد الكريم ، عبد المنان ، وما أشبه ذلك " انتهى بتصرف يسير .
"اللقاء الشهري" (2/171) .
أما التسمية بأسماء الملائكة ، فقد ذهب أكثر العلماء إلى جوازها ، وكرهها آخرون .
قال النووي رحمَه اللهُ في "المجموع" (8/417) :
" َمذْهَبُنَا وَمَذْهَبُ الْجُمْهُورِ جَوَازُ التَّسْمِيَةِ بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمَلَائِكَةِ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين… وَعَنْ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ أَنَّهُ كَرِهَ التَّسْمِيَةَ بِأَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ . وَعَنْ مَالِكٍ كَرَاهَةُ التَّسْمِيَةِ بِجِبْرِيلَ " انتهى باختصار .
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (11/334-335) :
" ذَهَبَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ إلَى أَنَّ التَّسْمِيَةَ بِأَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ كَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ لَا تُكْرَهُ . وَذَهَبَ مَالِكٌ إلَى كَرَاهَةِ التَّسْمِيَةِ بِذَلِكَ , قَالَ أَشْهَبُ : سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ التَّسَمِّي بِجِبْرِيلَ , فَكَرِهَ ذَلِكَ وَلَمْ يُعْجِبْهُ" انتهى .
وروى عبد الرزاق في "المصنف" (11/40) : عن معمر قال : قلت لحماد بن أبي سليمان : كيف تقول في رجل تسمى بجبريل وميكائيل ؟ فقال : لا بأس به .
وعلى كل حالٍ ، ينبغي العدول عن التسمية بأسماء الملائكة ، واختيار اسم حسن لم يختلف فيه العلماء .
قال الشيخ ابن عثيمين :
" لو أراد الإنسان أن يسمي بأسماء الملائكة ، قلنا : لا تُسَمِّ بها ، مثل أن يسمي الإنسانُ : جبريل وميكائيل وإسرافيل " انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (67/14) .
وقد يحمل نهي الشيخ على أن ذلك خلاف الأولى .
وأما حديث ( تسموا بأسماء الأنبياء ولا تسموا بأسماء الملائكة ) فضعيف جدا ، كما في ضعيف الجامع (3283) .
وأما ما يذكرونه عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقول : يا ذا القرنين فقال عمر :
" اللهم غفرا ، أما رضيتم أن تسموا بأسماء الأنبياء حتى تسموا بأسماء الملائكة ؟ "
فهذا لم يصح عنه رضي الله عنه ، رواه ابن جرير الطبري (18/104) عن خالد بن معدان عن عمر ، وخالدا لم يدرك عمر رضي الله عنه ؛ فإن بين وفاتيهما ثمانين سنة .
راجع : "تهذيب التهذيب" (3/102) .
هذا بالنسبة لحكم تسمية الأولاد الذكور بأسماء الملائكة ، أما تسمية الإناث بأسماء الملائكة فهو محرم ؛ لأن في ذلك مضاهاة للمشركين الذين جعلوا الملائكة إناثاً ، كما قال الله عز وجل: (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ) الزخرف/19 .
وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله: " أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ؛ فظاهر الحرمة ؛ لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم . وقريب من هذا تسمية البنت : ملاك ، مَلَكة ، ومَلَك " انتهى .
"معجم المناهي اللفظية" (ص 565) .
فالنصيحة للسائل أن يعدل عن هذا الاسم (ميكائيل) إلى غيره ، مما هو أحسن منه .
ماستر
أميرة يأخلاقي
لم أجد تحريما لحد الآن
مكروووووووه اختى
من الاحسن الابتعاد عنهم
أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن . وكل ما أضيف إلى الله فهو أفضل من غيره ، مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد العزيز ، عبد الوهاب ، عبد الكريم ، عبد المنان ، وما أشبه ذلك
|
بارك الله فيك خويا على توضيح هذه النقطة بالذات… أنا عندي نفس السؤال كان يراودني ولكن كاين اسم "ملاك"؟ ومخصص للإناث فقط هل يجوز ام لا؟
اقترح طه
|
———————-
حكم التسمي باسم ملاك وما شابهه
ـــــــــــــــــــــــــ
[ السؤال ] ما حكم التسمي باسم ملاك (بالفتح) أو ملاك (بالكسر) للأنثى؟ وما هو قولكم فيمن يقول: إن هذا لا يجوز؛ لأن هذه الكلمة مأخوذة من الملك وهم الملائكة ولا يجوز مشابهة الملائكة في ذلك، وهل ذلك من تسمية الملائكة تسمية الأنثى كما ورد في القرآن نرجو الإجابة وفقكم الله؟
اللقاء الشهري (7/10)
أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ؛ فظاهر الحرمة ؛ لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله، تعالى الله عن قولهم. وقريب من هذا تسمية البنت: ملاك، مَلَكة، ومَلَك .
"معجم المناهي اللفظية " (ص 565)
__________________
|
ربي يجازيك كل خير خويا على كل ماتقدمه لنا…دمت التألق إن شاء الله