المستحيلات في وقتنا الحاضر.. فهل نحن نتعايش مع جميع البشر حتى نحكم بهذا
اللشي..؟
اتعلمون ماالشئ اللذي يجعلنا نشعر بأن المثالية ليست موجودة هو سوء الظن بالأخرين
والشكوك اللتي تصاحبنا في كل مواقف الحياة واحساسنا بأن كل الناس اصبحو
استغلاليين وغير صادقين وان الثقه اصبحت معدومه في الجميع..وهنا قد نظلم اناس
لمجرد اننا رأيناهم بصفات غيرهم وهم عكس ذلك بسب سوء النيه
علينا ان نعي ان المثالية موجودة ولكن لقناعتنا بأنه ليس للمثالية وجود فهذا الاحساس
يشعرنا بأنها ليست موجودة ومن هذا المنطلق تختفي منا دون ان نشعر..
اتظايق كثيرا عندما يصف بعض الاشخاص انفسهم بالغباء لبحثهم عن المثالية لانهم
يعتقدون انهم وحدهم مثاليين دون غيرهم ووصفو انفسهم بالغباء لانهم فقط لم يجدوا
من يتفاعل مع مثاليتهم اللتي يتصفون بها او يحاولون البحث عنها
وانا هنا ارى بأنه اذا رغب أي شخص ان يكون مثالي فعليه ان لا يطلب من الجميع ان
يكونو كذلك فهم احرار في تصرفاتهم ونظرتهم لأنفسهم
ولكن كن انت مثالي بطيبتك وكرمك وسماحة اخلاقك كن مثاليي لشخصك وذاتك كن
مثالي لأنك تترفع ان تكون ذو اخلاق سيئه
كن مثالي دون ان تطلب من الناس ان يعاملوك كما تعاملهم لأنك انت تربيت على ان
تعطي دون انتظار مقابل..
وهنا ارجو من الجميع ان يتمعنوا جيدا فيما سأقولة ثم يحاولوا الإجابه على
سؤالي..اتريدون ان يرفع قدركم عند الناس ام عند الله سبحانه وتعالى.؟ ( طبعا ستكون
اجابتكم عند لله سبحانه ) لانه سبحانه يعلم النوايا ويرزق الناس حسب اخلاقهم
وسماحتهم وحبهم للغير دون مقابل وانما لله سبحانه وحده..
اذا هل ترغبون بأن تكونو مثاليين ليقال انكم فقط مثاليين..؟ ام ترغيون بأن تكونو
مثاليين لانكم فعلا مثاليين..؟ وترجون ماعند الله سبحانه وتعالى لتحليكم بالصفات الطيبه
اذا كونو مثاليين كما انتم ولا تصفو أنفسكم بالغباء وتتخلون عن مثاليتكم لأنكم فقط
شعرتم ان اغلب الناس مزيفون..
كونو مثاليين محبين للناس كونو مثاليين قدر استطاعتكم ولكن دون ان تكلفوا نفسكم
فوق طاقتها..
كونو مثاليين ليرقى مكانكم عند الله سبحانه وليس عند الناس.
قناعاتي..
اذا كان القدر لم يجمعنا بأشخاص يتصفون بالمثالية…فلا يعني ذلك اننا فقدناها..
تحياتي للجميع
شكرا موضوعك في القمة يستحق التقييم
تقبل مني مروووووووووري الثقيل