هل للرّجل الحقّ في الزّواج بإمرأة ثانية و ثالثة ورابعة حتّى و إن هناك أيّ داع شرعيّ أو موضوعي..لمجرّد التّنويع و المساهمة في تخفيض نسبة العنوسة و رفع فرص الفتيات في الزّواج….؟!
له كامل الحق في التعدد. من اجل المساهمة في زيادة النسل المسلم ليتباهى بنا رسول الله يوم القيامة
والحكمة في تعدد الزوجات هي ان التعدد هو القاعدة .
اما الاستثناء هو الزواج بواحدة.
( و من لم يستطع فواحدة……..)
ادا تعاون مع الرجل فسيعدل .
و ادا تعاون عليه . لا مفر من الطلاق
1- ألا يكون ميسور الحال ويضمن للزوجتين العيش المريح.
2- ألا يكون بدافع الانتقام من الزوجة الاولى.
3- أن يحاول جاهدا العدل بينهما وإن كان الله قد قال إنه لا يمكن ذلك لكن تبقى الامور نسبية.
قال تعالي((ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما))
معني هذا انه التعداد مشروط بأمر واضح وجلي وهو العدل بين الزوجات والأستطاعه الماليه.
اذا كان الرجل لديه القوه الجسميه والحاله الماديه ما يسمح له بالتعدد وفقا للشريعه الاسلاميه مع تحري العدل وتكوين اسره مسلمه من زوجه ثانيه في النور أليس افضل من ان يقيم علاقات اثمه تحت جنح الظلام كما هو الحال في من يرفضون تعدد الزوجات او ان يقصد الدول المنحله لتفريغ غريزته.
من ناحيه اخري اخبر رسولنا الكريم الذي قال فيه الله تعالي (( وما ينطق عن الهوى)) بأنه في آخر الزمان يكثر عدد النساء ويفوق عدد الرجال. وهذا امر بدانا نلمسه في السنوات الاخيره وقد يكون للحروب دورا في ازدياد عدد النساء مما يؤكد قول الرسول اليس التعداد في هذه الحاله خير للمرأه من الجلوس دون زوج او ذريه ودرء للفتنة .
قولي لي رأيك كأمرأة لها مشاعر وكيان .
ماذا تفعلين لو أراد زوجك أن يتزوج أمرأة أخرى عليكِ؟
لم يعدد الرسول زوجاته الا بعد بلوغه سن الشيخوخه اي بعد ان جاوز من العمر الخمسين فلو كان المراد من الزواج الجري وراء الشبهات او السير مع الهوى لتزوج في سن الشباب ولتزوج الابكار الشابات لا الأرامل المسنات فكل زوجاته عليه السلام ارامل ما عدا عائشه رضي الله عنها ويمكنك الرجوع لكتاب روائع البيان لمعرفه حكمة تعدد زوجات الرسول عليه السلام.
و شكرا على الطرح الجميل للموضوع.