تخطى إلى المحتوى

هل طفلك يشكو من التسوس ؟ تفضلي 2024.

الأطفال هم كذلك يعانون من تسوس الأسنان لأن الميناء لديهم غير قادر على مقاومة تأثيرات السكر مثلاً ، و قد يظهر التسوس عند الطفل بداية من القواطع العلوية ، لينتقل إلى الأنياب و الأضراس الحليبية في حالة عدم معالجتها …

هناك بالطبع بعض من الأطفال الذين يشكون باستمرار من ألم في الأسنان أثناء الأكل ، و عند معاينة أسنانه ، تبين لك أن بها بقع صغيرة بلون بُـني تقريباً ، و الحال هذه توجب أخذه إلى طبيب الأسنان لأن تسوس أسنان الأطفال الصغار يتطلب العلاج الفوري …

أولا ، التعرف على التسوس :
يظهر التسوس لدى الأطفال عبر بقع بنية اللون على خط السن و من خلال الألم الذي يكون أقل حدة مقارنة مع الألم الناتج عن التسوس النهائي ، و قد يظهر أيضاً عند الطفل بداية من القواطع العلوية ، لينتقل إلى الأنياب و الأضراس الحليبية في حالة إهمال علاجها . و إذا كان التسوس الذي يصيب الطفل لا ينتشر فوق السن بكامله ، فإنه بالمقابل يجوف داخل خط السن أو بين سنّـين متقاربين مما يسبب ألماً شديداً . و يتطور التسوس داخل السن و ذلك من السطح صوب جوهر السن حيث يتمركز العصب و الأوعية الدموية . و لما يطال التسوس عصب السن ، يشتد الألم و يحتد مما يوجب معالجة السن على وجه السرعة الممكنة . و إلى ذلك فإن النخر الذي تتعرض له سن حليبية يمكن أن تكون له انعكاسات جد سلبية على تشكل الأسنان لاحقاً . و ذلك على اعتبار أن هناك استمرارية بين الأسنان الحليبية و بين الأسنان النهائية . و إذا ما تعرضت سن حليبية للنخر ، و لم تتم معالجتها ، فإن السن النهائية ، التي تظهر بعدها ، لا تجد ما يدعمها عند ظهورها و بالتالي ستعاني من وضع سيء حينما لا تتمكن من الاستناد على الواجهة الداخلية للسن الحليبية .

ثانيا نبذ السكر :
بغاية تلافي معاناة أسنان الأطفال من التسوس ، من الضروري اتخاذ الحذر الشديد في ما يخص استهلاكه للسكريات . فالبكتيريا تعشعش كثيراً و بسرعة فائقة فوق بقايا السكر العالق على سطح الأسنان علما أن الخليط المشكل من البكتيريا و السكر يترتب عنه إنتاج الأحماض التي تنخر ميناء السن و المادة الداخلية لديه ، متسببة بذلك في الإصابة بالتسوس لدى الأطفال ….
لذلك وجب من الأفضل اختيار حليب المساء دون تحلية ، إذ من المعروف أن أسنان الطفل الذي يتناول رضاعة محلاة بالمساء كيف ما كان محتواها و ذلك بغاية تهدئته و تحضيره للنوم عادة ما تصاب بالتسوس ، و ذلك لأن السائل المحلى ، يكبح تأثير اللعاب الماد لاختمار البكتيريا و السكر و بالتالي حدوث التسوس . و بالمقابل يُنصح بمنح الطفل فواكه بدل الرضاعة المحلاة . و لأن الأطفال يتمتعون بميول فطري نحو كل ما هو حلو المذاق ، فإنه من غير الممكن حرمانهم من السكريات . لذلك من الأفضل منحهم فاكهة ما لأن السكر الذي تحتويه الفاكهة يظل طبيعياً و أقل ضرراً على سلامة أسنانهم …

و إلى هنا ، و من باب الوقاية ، من الأفضل تخصيص ملعقة خاصة بالطفل ، لأنه حينما تقوم الأم مثلاً بتذوق طعام طفلها بالملعقة و تعيد وضعها بصحنه الخاص ، فإنها بذلك تزيد من استفحال البكتيريا الخاصة بها هي إلى طعامه و بالتالي تكون قد ضاعفت من احتمال إصابة أسنانه بالتسوس …

ثالثاً ، عادات جيدة خاصة بتنظيف الأسنان :
من المفروض الانتظام على تنظيف الأسنان مرتين في اليوم ، مرة بالصباح و أخرى بالمساء ، قبل الخلود إلى النوم ، و إذا كان الطفل يبدي بعض التبرم في ما يخص بتنظيف أسنانه ، يصبح من الضروري تحويل تنظيف الأسنان من واجب يومي إلى مجرد تسلية يتشاطرها الأبوين معه …
و قبل سن الرابعة ، لابد من أن يستعمل الطفل معجون أسنان لا يحتوي على مادة الفليور . و تتيح الزيارة الأولى للطفل لعيادة طبيب الأسنان ، تقييم حاجته للفليور تبعاً لمدى استعداد أسنانه للمعاناة من التسوس . و على العموم ، فإن المرحلة ما قبل السن الرابعة تكون بها التغذية مغطية على أكمل وجه حاجيات الطفل من الفليور .

ميرسي روكا على الموضوع
صحا فطورك
وعندما منزوج ونجيب ولد راح نطبق نصائحك
مشكووووووووووورة roka

مرسي على النصائح
شكرا على المعلومات
العفو’’ نورتووو يا غواليــ

موضوع مفيد للغاية شكرا لك على المعلومات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.