وفي كل يوم تزداد قائمة الممنوعات وتضاف إليها أوامر جديدة وكأن المرأة تعيش داخل معسكر بل أكثر بكثير من ذلك، فتبدأ المرأة بكره نفسها وجمالها الذي جعلنها تعيش تحت الإقامة الجبرية، وتتمنى أن تكون كأية امرأة عادية حتى تستمتع بحياتها وتشعر أنها إنسانة تستحق أن تمارس حياتها بصورة طبيعية، وفي لحظة شجاعة تطلب من زوجها الطلاق، بعد أن سقطت كل قدراتها على الاحتمال.
ويقول أخصائيو النفس أنه عندما تكون المرأة جميلة بشكل واضح فإن ذلك يجعلها عرضة دائمة لإبداء الإعجاب بها، ومحاولة التقرب إليها والتعرف عليها، وهذه التصرفات تدفع الرجل إلى محاولة فرض سياج حولها لعزلها عن كل العالم المحيط بها حتى لا يرى هذا الجمال سواه، ولكن الغيرة عندما تزيد عن حدها فإنها تصبح قيدا مملا تسعى المرأة لكسره بكل قوتها، فعندما يقوم الرجل بوسائل تقيد المرأة بطريقة مبالغ فيها يدفعها ذلك إلى النفور منه، وبالتالى كراهيته والغيرة على الزوجة الجميلة يجب أن لا تتجاوز حدود الغيرة التي تعبر عن الحب لها والإعجاب بها اما منعها من مزاولة عملها أو الخروج من البيت وغيرها الكثير من التصرفات التي يقوم بها الرجال الغيورون تدل على أنانية شديدة وحب للتملك، وفي ذلك مصادرة لكل حقوقها في ممارسة حياتها بصورة طبيعية بعيدة عن كل الأمراض النفسية التي يمكن أن تتعرض عليها نتيجة هذه التصرفات، وأول هذه الأمراض هو الاكتئاب نتيجة العزلة المفروضة لها ومنعها من الاختلاط بالآخرين ومحاولة إلغائها كانسان له كيان وفكر وعقل وليست امرأة جميلة فحسب.
كل هذا يدفعنا إلى السؤال هل جمال المرأة سبب كاف لتقييدها ومنعها من ممارسة حياتها الطبيعية؟ وإذا كان هذا الجمال نعمة لماذا يحوله الرجل إلى نقمة عليها؟ ولماذا الاعتقاد دائما بأن المرأة الجميلة لا يمكن أن تكون قادرة على تحمل مسؤولية الحفاظ على نفسها بل إنها تحتاج إلى راع يرعى هذا الجمال ويحافظ عليه من أعين المعجبين؟.
وكلمة أخيرة نقولها لك أيها الرجل الغيور لديك امرأة جميلة فحافظ عليها ولا تحملها ذنب أنها قد خلقت جميلة، فقد خلقت جميلة لتسعد أنت بها
لي عودة ان شاء الله
جمال المرأة فتنة ،، مثل المال ،، ومثل باقي النعم.
قد يكون فتنة ونقمة على صاحبه ..وقد يكون نعمه .
على حسب العقلية والتصرف.
دمتم كاتبين سالمين.
احسنت اختيار الموضوع اختاه
في الحقيقة الجمال نعمة كيف لا والله جميل يحب الجمال
لكن المرء اذا جحد النعمة فقد تحول عليه الى نقمة كهذا الرجل الذي لايحمد الله الذي حباه بهكذا زوجة
الامر كله مبني على الثقة والعقلانية،، فعلى الرجل ان يثق بان زوجته ملك له وفقط ولا يشاركه غيره بها وان يتعقل ان ليس لها يد في هذا الامر كلياا
فربما يلجا الى طرق للمحافظة على زوجته بطريقة لاتزعجها ولا تقيدها ولا تسلبها حريتها ولا يلجا الى العصبية والاتهامات لانها تزيد الامر سوءا
وكذلك الامر بالنسبة للاهل وبناتهم فيجب التعقل في هذا حتى لا تشعر الفتاة ان جمالها سبب تعاستها
دمت في رعاية الله وحفظه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
شكرا عزيزتي ماجيك على التجاوب و اثراء النقاش بركت حبيبتي
|
مشكور على تدخلك و اعطائك لمثال حي هنا الجمال كان نقمة بالنسبة لهده السيدة التي لم تصن نفسها و تحفظ فتنتها