يحزن الزوج حقيقة إذا مرضت زوجته، ويظهر قلقه عليها واضحا في تعابير وجهه، وكلمات لسانه ،
ولمسات يده .
يمنع أولاده من زعاجها بأصواتهم وصرخاتهم وضوضائهم، ويبعدهم عن أمهم المريضة، موفرا لها
أجواء الراحة المعينة لها على الشفاء
وكذلك تفعل الزوجة حين يمرض زوجها فتوفر له أجواء هادئة ، وترقيه بالأدعية المأثورة، وتدعوا له
على مسمع منه، وتعابير الشفقة والحب تصبغ ملامحها وحركاتها وكلماتها
وحين يجد الزوج زوجته وهي تواصل العمل دون ملل او كلل ..لا يتردد في إسماعها أمثال هذه
الكلمات: رفقا بنفسك ، استريحي قليلا، اجلي بعض أعمالك إلى ما بعد…قولي لي بم يمكنني
أن أعينك من عمل ؟
وكذلك لا تترد الزوجة في أن تقول لزوجها وقد عاد متعبا بعد العشاء من عمله الإضافي: رفقا
بصحتك ..لا نريد هذا المال الذي تحصل عليه من عملك بعد الظهر.. يكفينا مرتبك من عملك
الصباحي ..صحتك أغلى عندي من مال.
كم هو جميل أن يسرع الزوج ليأخذ طفله الصغير من زوجته وقد حملته بعد أن تعب من السير مع
والديه..ولا يمضي وقت طويل على حمل الزوج له ..حتى تبادر الزوجة إلى زوجها تطلب حمل طفلها
وهي تقول له: لقد حملته ما يكفي..أعطني إياه احمله عنك ..
أليست هذه الشفقة المتبادلة بين الزوجين شفقة عظيمة؟ ألا تورث هذه الشفقة الحب في
قلبيهما، وتنزل رحمة ربهما عليهما ؟
والله إن ما حدثتكم عنه في السطور السابقة قائم بين زوجتي وبيني ، أشفق عليها وتشفق علي
، ترفق بي وارق بها، ترق لي وارق لها، ارحمها وترحمني، فنجد رحمة ربنا تنزل بنا، وحفظه
سبحانه يحيطنا، وفضلة تعالى يغمرنا.
يا أيها الزوج أشفق على زوجتك تشفق عليك، ويا أيتها الزوجة أشفقي على زوجك يشفق
عليك ..وليرحم كل منكما صاحبه حتى تتنزل رحمات ربكما عليكما.
* مشكورة حبيبتي عالطرح الممتاز حفظك الله
* تقبلي تحياتي
و مميز مني لك تقييم
موضوع قيم الاخت الكريمة
يعطيك الصحة
لكن لي ملاحظة بسيطة
لو تقومين بطلب تغيير العنوان من المشرف المسؤول عن القسم لكان احسن وابلغ ايضاحا
والعنوان البديل هو : رفقا ببعض
ينقل //
* مشكورة حبيبتي عالطرح الممتاز حفظك الله
* تقبلي تحياتي
1- كرم الأصل للزوجة:
بأن يكون أبواها صالحين طاهرين عفيفين ولم تكن متولدة من الزنا أو شبهة ، قال تعالى : { يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا }.
وفي الخبر عن سيد البشر (ص) قال: { أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ! قيل : يارسول الله وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء }.
وقال أيضاً (ص) { اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين }.
2 – أن تكون متدينة:
وهذه الصفة من أهم الصفات ، فإن تدين الزوجة ينعكس بالايجاب على الأولاد وكذلك على الزوج وبالتالي على المجتمع ككل .
قال ( ص ) : { انكح وعليك بذات الدين تربت يداك }.
3 – أن تكون بكراً:
فقد مدح الله نساء أهل الجنة والحور العين لأنهن أبكاراً .
قال تعالى : { فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا }.
وقال تعالى: { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }.
4 – أن تكون ولوداً:
وقد حث الاسلام على اختيار الزوجة الولود ، أي التي لم يكن بها عارض يمنعها من الانجاب .
قال (ص) : {اعلموا أنّ المرأة السوداء إذا كانت ولوداً أحب إليّ من الحسناء العاقر}.
5 – أن تكون ودوداً تحب زوجها:
وشيوع المحبة بين الناس من علامات العدل والإنصاف ويدل على رزانة العقل ورجحانه.
قال تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }.