تخطى إلى المحتوى

هل تقبل المجتمعات للدعوة الإسلامية الآن أفضل من السابق؟ 2024.

عرض المسألة بعنوان : هل تقبل المجتمعات للدعوة الإسلامية الآن أفضل من السابق؟

السؤال

سؤال من : هـ . ط – من أمريكا يقول : هل تعتقدون سماحتكم أن تقبل المجتمعات للدعوة الإسلامية الآن أفضل من السابق ، بمعنى : أنه لا يوجد اليوم ما يسمى : ( حائط الاصطدام بين الدعوة والمجتمع ) ؟
الجواب

ج : بسم الله ، والحمد لله ، الناس اليوم في أشد الحاجة للدعوة ، وعندهم قبول لها ؛ بسبب كثرة الدعاة إلى الباطل ، وبسبب انهيار المذهب الشيوعي ، وبسبب هذه الصحوة العظيمة بين المسلمين . فالناس الآن في إقبال على الدخول في الإسلام ، والتفقه في الإسلام حسب ما بلغنا في سائر الأقطار .
ونصيحتي للعلماء والقائمين بالدعوة أن ينتهزوا هذه الفرصة ، وأن يبذلوا ما في وسعهم في الدعوة إلى الله وتعليم الناس ما خلقوا له من عبادة لله وطاعته مشافهة وكتابة وغير ذلك ، بما يستطيع العالم من خطب الجمعة والخطب الأخرى في الاجتماعات المناسبة ، وعن طريق التأليف ، وعن طريق وسائل الإعلام المقروء والمسموعة والمرئية ، فالعالم أول الداعي إلى الله جل وعلا ينبغي له أن ينتهز الفرصة في تبليغ الدعوة بكل وسيلة شرعية ، وهي كثيرة والحمد لله ، فلا ينبغي التقاعس عن البلاغ والدعوة والتعليم ، والناس الآن متقبلون لما يقال لهم من خير وشر .
فينبغي لأهل العلم بالله ورسوله أن ينتهزوا الفرصة ويوجهوا الناس للخير والهدى على أساس متين من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، وأن يحرص كل واحد من الدعاة على أن يكون قد عرف ما يدعو إليه عن طريق الكتاب والسنة ، وقد فقه في ذلك حتى لا يدعو على جهل ، بل يجب أن تكون دعوته على بصيرة ، قال تعالى : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ فمن أهم الشروط : أن يكون العالم أو الداعي إلى الله على بصيرة فيما يدعو إليه ، وفيما يحذر منه .
والواجب الحذر من التساهل في ذلك . لأن الإنسان قد يتساهل في هذا ويدعو إلى باطل أو ينهى عن حق . فالواجب التثبت في الأمور ، وأن تكون الدعوة على علم وهدى وبصيرة في جميع الأحوال .


المفتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز


مصدر الفتوى :مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن باز

جزاك الله خير اخانا فتح الاسلام موضوع طيب حفظك الله ورزقك العلم النافع فقد

قال الامام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله محدث الديار اليمانية كان يكثر من قوله(والله لا نخاف على دعوتنا إلامن أنفسنا) وكان يقول ايضا ان المجتمع في ذمتكم ياأهل السنةوانتم المسئولون أمام الله سبحانه وتعالى أن تردوا على الرافضي وعلى الصوفي والشيعي والشيوعي والحدائي وعلى كل مبطل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

بارك الله فكمــ أخي واختي وحد على موضوع واخت على تكملة

وكذالك على شباب السلفي أن يتحملوا المسؤلية

وتعلموا فقه االدعوة ومقساتها وسوبل إصال

الخير لنا وعدمـ نظر للعوامـ كأنهمـ هوامـ

بل أخذ بأسباب ونظر في صلاح الامة من باب الرفق وكلمة الحسنة

وإبتعاد عن العنجهية وتحمل البلوة

وفي ااخير تقبل منا ومنكمـــ صالح الاعمال

ولك مني كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.