قال تعالى {فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر)} (الضحى 9، 10)
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا> وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. رواه البخاري.
و <كافل اليتيم> : القائم بأموره.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة> وأشار الراوي، وهو مالك بن أنس، بالسبابة والوسطى. رواه مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم <اليتيم له أو لغيره> معناه: قريبه أو الأجنبي منه. فالقريب مثل أن تكفله أمه أو جده أو أخوه أو غيرهم من قرابته، والله أعلم.
وعنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان ولا اللقمة واللقمتان، إنما المسكين الذي يتعفف> متفق عليه.
وفي رواية في الصحيحين <ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن به فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس> .
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك