قبل استعراض أهم هذه العوامل لابد من التنبيه إلى أن إجمالي أنماط الشخصيات حسب تقسيم mbti ستة عشر نمطا .
ومؤشر أنماط مايرز-بريجز (Myers-Briggs Type Indicator (MBTI هو أحد أشهر اختبارات
الشخصية في العالم، وأول من طوَّر هذا الاختبار هي كاثرين بريغز وابنتها إيزابيل بريغز مايرز
عام 1962م اعتمادا على كتابات ونظريات عالم النفس النمساوي كارل غوستاف يونغ في أنماط الشخصية.
أنماط الشخصية mbti :
لكل إنسان سمات، واجتماع هذه السمات يكوِّن له شخصية منفردة، وتتمحور هذه السمات في أربعة أسئلة وأربع مجموعات :
1-علاقاتك واسعة ام محدودة ؟ "مجموعة الحيوية".
والناس فيه إما (ذاتيI) أو (اجتماعيE).
2-كيف تكتسب المعلومات والخبرات؟"مجموعة المعلومات"
والناس فيه إما (حسيS) أو (حدسيN).
3-كيف تتخذ قرارتك؟"مجموعة القرارات".
والناس فيه إما (منطقيT) أو (عاطفيF).
4-كيف تدير شؤونك وعملك ، وعلاقاتك مع الغير؟ "مجموعة النظام".
والناس إما (حازمJ) أو (مرنP).
نسبية الأنماط:
تحديد النمط يعتمد على مقدار توفر السمة، وتوفر السمة عند الشخص أمر نسبي، بمعنى أن شخصاً
ما قد يحمل سمة الحدسيN بنسبة 90% وسمة الحسيS بنسبة 10%، بينما تجد شخصا آخر يحمل
سمة الحدسيN بنسبة 60% وسمة الحسيS بنسبة 40%، فكلا الشخصين حدسيانN إلا أن الأول
أقوى حدسا.. أما الآخر – بسبب زيادة نسبة الحس لديه – فسيكون عند تحليل شخصيته حائراً بين
نمطين، وهو إلى أحدهما أقرب.. وبشكل عام ﻻيوجد لدينا شخص حدسي 100% ولا حسي 100%..
وهكذا في سائر السمات..
اختلاف النمط حسب البيئة:
ربما كان الشخص – عند تحليل سلوكه – يحمل السمتين معاً!، لكن في بيئتين منفصلتين (مثل: المنزل،
والعمل) لأن البيئة أحيانا تفرض على الشخص سلوكيات وممارسات دائمة.. وإن كانت لا تتوافق مع
سماته الفعلية.. ولمعرفة شخصيته الحقيقية نحلل سلوكياته وممارساته في البيئة التي يرتاح فيها أكثر،
أو التي لا يواجه فيها ضغوطات معينة.. وبإمكاننا أن نقول له مثلاً: "أنت في البيت نمطك الفنانISFP وفي
العمل تضطر إلى تحويل نمطك إلى المنطقي ISTP لأنك تتولى عمل إداري" .
تأثير البيئة على ظهور النمط:
أحياناً يكون للبيئة دور في ظهور أو اختفاء سمات معينة مما يجعل من العسير تحديد النمط..
فكثير من الحازمين في بلادنا العربية يعتقدون عند التحليل أنهم مرنون، لأنهم يمارسون
ممارسات فوضوية كسائر أفراد المجتمع الفوضوي.. أو بسبب ضعفهم التربوي لا يكونون جادين
أحيانا في تنفيذ الواجبات والمسؤوليات، فيكثر عندهم النسيان والتسويف.. لا لأن نمطهم كذلك
بل لأنهم تربوا على ذلك.
ميول المستجوب:
عند الإجابة على الاختبارات التي تحدد السمات الشخصية يَفترِض بعض الناس وجود سمات فيهم لأنهم
يعتقدون أنها الأفضل! فيختارون الممارسات التي يريدون أن يكونوا عليها، لا الممارسات التي يقومون
بها حقيقة.. وهذه المشكلة تجعل من العسير على الشخص تحديد نمط شخصيته..وتبقى الأمور نسبية.
فهم المستجوب:
اختبارات تحديد الشخصية تعرض للمستجوب عبارات تصف سلوكه وعليه أن يوافق على ما ورد في
العبارة أو يرفضه بناء على فهمه للعبارة.. فالاختبارات تصف السلوك والممارسة لتكتشف النمط
الداخلي بناء على تحديد الأغلب في ممارسات الشخص.. المشكلة التي تواجهها أكثر الاختبارات
هي عدم فهم المجيب للعبارة بسبب الاستعجال أو بسبب اختلاف البيئة أو العمر أو الجنس، فبعض
السلوكيات قد يكون لها دلالات في بيئة ما ودلالات مختلفة في بيئة أخرى، كما أن كثيرا منها صيغ
ليناسب الأشخاص الناضجين.. مما يؤثر على صدق وثبات الاختبار.
ولهذا دائما نؤكد على عدم الاستعجال في تحديد النمط.. والاستعانة بالخبراء.. والاستفادة من
المقربين، لأن أصدقاءنا المقربين – في كثير من الأحيان – يعرفون عنا أكثر مما نعرف عن أنفسنا!
وفي الحديث ((المؤمن مرآة أخيه)).
الخلاصة : لمعرفة نمط شخسة ما ، لا بد من طرح تلك الاسئلة الاربعة
السابقة ، ومعرفة
السمة الغالبة عليه . وبعدها يجب التعرف على مميزات كل نمط.
العمدة : منقول بتصرف .
موضوع مميز
يعطيك الف عافية
موضوع مدهش وجميل بارك الله فيك
بارك الله فيك اخي
وعليكم السلام .
يعطيك الله العافية ..
وفيك بارك الله .
ويعطيك الله العافية.
وفيك بارك الله.
يعطيك الصحه والعافيه.