مع إنتشار الأنانية و حب المصلحة الشخصية بات من المستبعد العثور على الكثير من العينات التي تعطي الأخرين و تقدم لهم و تضحي من أجلهم …
و لا سيما أن هذه التضحية ستجعل قطار الأحلام يتوقف لفترة و ستكون سبب تأجيل الكثير من الأهداف المسطرة إن لم نقل التخلي عنها نهائياً
و آدم المفترض فيه تحمل المسؤولية مبكراً يجد نفسه في الكثير من الأحيان أمام إختيار صعب و محير بين المضي قدماً في دربه لمعانقة أحلامه
و بين التوقف لمد اليد لغيره و خصوصاً أفراد عائلته …
و كأمثلة نجد من يؤجل أو يتخلى نهائياً عن سفره للدراسة في الخارج ليكون بجانب أسرته بعد وفاة والده ، و نجد من يساعد إخوانه لاستكمال
الدراسة على حساب حلمه في تأسيس عشه الخاص …. و في المقابل نرى من يدير ظهره لهم و لا يلتفت أبداً .
فما رأيك أخي ؟ هل قلوبنا لا تزال تحمل التضحية ؟
هل أنت مع أو ضد التضحية ؟ و لماذا ؟
|
شكرا لمرورك منيني نعم معاك الصح