كنت أتحدث مع صديق لي قبل يومين عن أهدافه التي دفعته ليقدم استقالته من عمله، فأخبرني أنه بحاجة ليعيش حياة مرتاحة وسعيدة لذلك يريد تغيير عمله المستقر فيه نفسياً وسعيد خلاله مع الزملاء، فقلت له "ما معنى حياة مرتاحة؟".
أجابني "مثلاً أن أملك آي فون حديث، وأن يكون لدي القدرة على السفر مرة كل عام، وأن …وأن ..وأن!".
قلت له سؤال بسيط ربما أوحاه لي قراءتي كثيراً في الفترة الأخيرة للكاتب المثير للجدل أوشو "ولماذا هذه الأشياء بالذات؟".
فأجابني بكل صدق "الناس هكذا تعيش!".
فهل نحن من نعيش حياتنا؟
أم نلعب دور الممثل لحياة طلبها منا الأخرون؟
من قال لك إن كونك ترتدي اللون الفلاني سيء وأن عليك ارتداء اللون الفلاني؟
من قال إن الوجبات ثلاث أصلاً إن كان يناسبك ويريحك وجبتين أو سبعة؟
ومن قال؟…ومن قال؟…ومن قال؟
كلها أحكام مفروضة علينا ونحن المطلوب منا فقط أن نطبق الدور تماما كالممثلين!
ليس بالضرورة ان تكون احكاما مفروضة علينا
بل نحن مخيرون بين ما هو خير و ماهو شر
موضوع هادف وشكرا
شكرا على الموضوع
للاسف لا أفعل شيئا من نفسي و لو فعلته فلا اكون مرتاحة لأن الغير يؤثر علي
أغلبنآ إن لم نكــن كلنآ نتخيل أن الرآحة
الحقيقة والسعآدة المنشودة تكمن في
مآديآت بحتة،ونتنآسى أن ربنآ خلق لنآ من
الأمور المعنوية مايسري عن أنفسنآ،
ويطرد الضيق عنـهآ،
فقد نجد الصحبة الصآلحة المعينة،
وقد نجد الأخلاق الحميدة،
وقد نجد الأسرة الطيبة..إلخ
والإنسآن هو من يحدد مصيره وتعآملآته
فعليه أن يكون حآزمآ ومسَيِّرآ لا مُسَيَّرآ
بآرك الله في حسنآتكـ أختي
حيآكـ الله وبيآكـ وجمعنآ في الفردوس الأعلى وإيآكـ
اعلم أخى انك لا تملك شيئا فى هذه الحياة و لا تستطيع التحكم بشىء سوى نفســــــــــــــــــــــــك …….انت من يملى عليها كيف تعيش و من تتحدد لنفسك ما يسعدها و ما يحزنها و هذا ما احاول اثباته لنفسي دائما رغم انه ليس بالامر الهين ………………………… …….و مبدئى ……….
كن لنفسك يكون النــــــــــــــــا ـس لك ….
فمن الناس من يفعل الناس المستحيل لارضائه و منهم من يفعل المستحيل لارضاء غيره ……….
منهم من يكون سعيدا كى يعيش و منهم من يعيش كى يكون سعيداااااااااا