هل تعرفون أعداء الذاكرة ..؟؟
1- حل الكلمات المتقاطعة يعين على تحسين الذاكرة:
– صح.
– خطأ.
2- الكحول مضر بالذاكرة:
– صح.
– خطأ.
3- أكل السمك يحسِّن الذاكرة:
– صح.
– خطأ.
4- حالات الضغط النفسي (أو الـ"ستريس") تؤدي إلى النسيان:
– صح.
– خطأ.
5- يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الجنس، إلى حالات فقدان ذاكرة:
– صح.
– خطأ.
6- النوم العميق ضروري للحفاظ على الذاكرة:
– صح.
– خطأ.
7- الأدوية المنومة والمضادة للقلق. من شأنها أن تفضي إلى فقدان الذاكرة:
– صح.
– خطأ.
8- التدخين أحد ألد أعطاء الذاكرة:
– صح.
– خطأ.
9- ركوب الطائرة مراراً يؤدي أيضاً إلى الإضرار بالذاكرة:
– صح.
– خطأ.
10- تبدأ قوة الذاكرة في الاضمحلال بدءاً من سن 20 عاماً:
– صح.
– خطأ.
* الإجابات الصحيحة
1– حل الكلمات المتقاطعة يُعين على تحسين الذاكرة:
خطأ. المخ ليس عضلة. وحل كلمات متقاطعة أو "حفظ عن ظهر قلب" قوائم أسماء أو معلومات (حفظها عن ظهر قلب) لن يقوي "عضلات" الدماغ، بما أنّه ليس عضلات. في المقابل، يعين العمل الذهني كثيراً: والقراءة والكتابة، والسعي إلى فهم الآخرين، والتواصل معهم. فهذه الأنشطة تحفز الخلايا الدماغية، وتنشطها. والمعروف أنّ الخلية الخاملة تموت أسرع من الخلية الفاعلة.
2- الكحول مُضر بالذاكرة:
صح. وهذا بديهي: الكحول عدو للذاكرة، إذ يؤدي إلى إتلاف خلايا الدماغ، بشكل خاص خلايا الذاكرة، وأثبتت دراسات عديدة، أجريت مع أشخاص يتعاطون الخمر، أن ذاكرتهم أضعف بكثير من ذاكرة الأشخاص الاعتيادين.
3- "أكل السمك يُحسن الذاكرة":
– خطأ. بخلاف ما يشاع، لم تثبت أي دراسة علمية جادة أنّ السمك، بحجة احتوائه على نسبة فسفور عالية، يُعين على تقوية الذاكرة. والشيء نفسه ينطبق على المغنيسيوم والكالسيوم. لكن هذا لا ينفي أن للسمك فوائد كثيرة أخرى. وفي الأحوال كلها، من المؤكد أنّ التغذية المتوازنة السليمة، التي تضم السمك كأحد مكوناتها الأساسية، لابدّ من أن تنعكس إيجاباً على وظيفة الدماغ ككل.
4- حالات الضغط النفسي (أوالـ"ستريس") تؤدي إلى النسيان:
صح. فللضغط النفسي المتواصل، لفترات غير قصيرة، أسوأ الأثر على الذاكرة. إذ يؤدي إلى إفراز هورمونات "كورتيكوئيد" سُكرية، تفضي بدورها إلى إضعاف عمل المخيخ، المسؤول عن تنظيم الذاكرة. هكذا، مثلاً، تبين من دراسات على جنود وضباط أميركين حاربوا في العراق، بمعنى آخر عانوا ضغطاً نفسياً متواصلاً كبيراً لفترة طويلة، أن مُخيخ كل منهم تعرّض لتردِّي الفاعلية، وحتى إلى تشوه في هيئته، أدّيا بدورهما إلى إضعاف الذاكرة.
5- يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الجنس إلى حالات فقدان ذاكرة:
صح. ممارسة العلاقة الحميمة بكثرة، يمكن أن تفضي إلى ما يسمّى "متلازمة نَشبة الذاكرة" (أو "نوبة الذاكرة"). وهو داء مبهم، لم تُعرف آليته حتى الآن. لكن، اطمئنوا: فهو لا يصيب سوى 5 أشخاص مبين 100 ألف، يعانون شَبَقاً يصل فعلاً حد الهوس. أما الجنس بشكل طبيعي، فلا يؤثر في الذاكرة إطلاقاً.
6- النوم العميق ضروري للحفاظ على الذاكرة:
صح. يغتنم الدماغ فرصة النوم لإجراء جَرد لذكريات النهار، وتوثيقها، ووضعها في "خانات" المخ المناسبة، بمعنى خلايا الذاكرة المعنية. لذا، في غياب ساعات نوم كافية، لا تخزّن المعلومات المكتسبة أثناء الساعات الأخيرة قبل النوم، فتضيع هدراً.
7- الأدوية المنومة والمضادة للقلق من شأنها أن تفضي إلى فقدان الذاكرة:
صح. العقاقير المنومة (مثل "فاليوم" و"تيميستا"، وما شابه) تضم مركبات من فئة "بنزوديازبين"، ذات التأثيرات المختلفة في الذاكرة. فبعضها يؤثر في ذاكرة المعلومات، وقسم آخر في ذاكرة الكلمات، وجزء ثالث في ذاكرة مَقاطع زمنية معيّنة، كأن لا يعود المرء يتذكر مع أي صديق أو قريب أمضى سهرة الأمس، أو أي وجبة تَعشَّى، أو حتى إنْ تعشى أم لا. لكن، على العموم، تزول تلك المؤثرات حال التوقف عن تناول تلك المنومات.
8- التدخين أحد ألد أعداء الذاكرة:
صح. هنا أيضاً، مثل الكحول، هذه من البديهيات. إذ لوحظ عملياً أنّ المدخنين أكثر عرضة لفقدان الذاكرة من غيرهم. والدراسات في هذا الشأن لا تعدّ ولا تُحصى، نذكر آخرها: دراسة أجرتها الباحثة الفرنسية سفرين سابيا، ونشرتها في مجلة "أرشيفات الطب الباطني". شملت الدراسة، التي أجريت في لندن، أكثر من 10 آلاف موظف بريطاني في دوائر الدولة، بين سني 35 و55. فوجد أنّ المدخنين من بينهم حصلوا على أقل العلامات في فحوص الذاكرة. كما ثبت أن من أقلعوا عن التدخين حسنوا رصيد مفرداتهم اللغوية بنسبة 30 في المئة. وأكّدت الدراسة أن تداعيات التدخين السلبية تبدأ بالتلاشي عقب الإقلاع عنه، بعضها بسرعة كبيرة. لكن، في ما يخص الذاكرة، ينبغي مضي زهاء 10 سنوات، لكي يستعيد المدخِّن السابق مقدراته 100 في المئة.
9- ركوب الطائرة مراراً يؤدي أيضاً إلى الإضرار بالذاكرة:
صح. بعكس ما قد يظن، هذا صحيح. لكن حذار: الدراسات المجراة في هذا الشأن لا تخص سوى الطيارين والمضيفين والمضيفات، أي ممن ير**** الطائرات باستمرار لأسباب مهنية. وبما أنّ الباحثين لم يجدوا تفسيراً علمياً، فهم يعزون الأمر، ببساطة، إلى قلة النوم، كنتيجة لممارسة مهن الطيران، والتغيُّر المستمر في التوقيت بحسب المناطق الجغرافية المختلفة، ما يؤثر في "الساعة الداخلية" للجسم، بالتالي في نوعية النوم أيضاً، وليس فقط مدته.
10- تبدأ قوة الذاكرة في الاضمحلال، بدءاً من سن 20 عاماً:
صح. أثبتت دراسة أُنجزت مؤخّراً في الولايات المتحدة، أنّ قوة الذاكرة تبدأ في الاضمحلال بدءاً من نهاية المراهقة (التي تستمر عندهم، قانونياً، حتى سن 21). لكن، في المقابل، مثلما أوضحت الدراسة، يستمر إكتساب المعرفة اللغوية وإثراء المفردات، ويصبحان في أوجهما في سن 70 فما فوق.
تحيــــاتي
و دعواتكـــم
ور الـــروح دة