إني أدعو كل مؤمن ومؤمنة إلى قراءته والعمل بما فيه، إنه حاجة كل زوج من ذكر وأنثى من بني الإسلام اليوم، وأدعو أهل البر والإحسان إلى نشر هذا الكتاب في ديار الإسلام كافة لأنه علاج أمراض قد استعصى علاجها، وقصرت بالأمة عن طلب كمالها وسعادتها.
—
وقد كتب أحدهم عن أوصاف الزوجة المثالية فقال:
"هي الناظرة في عيبها، المفكرة في دينها، المقبلة على ربها، الخفي صوتها، الكثير صمتها، اللينة الجناح، العفيفة اللسان، الظاهرة الحياء، الورعة عن الخنا([1])، الواسعة الصدر، العظيمة الصبر، القليلة المكر، الكثيرة الشكر، النقية الجيب([2])، الطاهرة من العيب، الحبيبة، الكريمة، الرضية، الزكية، الرزينة، النجيبة، السهلة الخُلُق، الرقيقة، البريئة من الكذب، النقية من العُجب، التاركة للقذى، الزاهدة في الدنيا، الساكنة، الستيرة، لا متفاكهة، ولا متهتكة، قليلة الحيل، وثيقة العمل، رحيمة القلب، خليصة الوَد، إن زُجرت انزجرت، وإن أُمرت ائتمرت، تشنأ الصلف([3])، وتبغض السرف، وتكره المكروه، وتمقت الفخر، وتتفقد نفسها بطيب النساء والكحل والماء، قنوعة بالكفاف، ومستترة بالعفاف، لها رحمة بالأهل، ورفق بالبعل، تضع له خدها، وتخلص له ودها، وتملكه نفسها، ولا تملأ منه طرفها، وتترك لأمره أمرها، وتخرج لآرائه عن رأيها، وتوكله عن نفسها، وتأمنه على سرها، وتصفيه غاية الحب، وتؤثره على الأم والأب، لا تلفظ بعيبه، ولا تخبر بسره، تحسن أمره، وتتبع سروره، ولا تجفوه في عسر ولا فقر، بل تزيده في الفقر ودًا وعلى الافتقار حبًا، تَلْقى غضبه بحلم وصبر، تترضاه في غضبه، وتتوقاه في سخطه، وتستوحش لغيبته، وتستأنس لرؤيته، قد فهمت عن الله ذكره وعلمه، فقامت فيه بحق فضله، فعظم بذلك فاقتها إليه، ولم يجعل لها مُعولاً إلا عليه، فهو لها سمع ولُب، وهي له بصر وقلب".
([1]) الخنا: الفحش في القول.
([2]) كناية عن العفة.
([3]) من معانيه قلة الخير.
***
يعطيك الصحة
ربي يحفظك
بـــــآرك الله فيك
|
شكرا لك على المرور الجميل
وفقنا اللهوايّاكم الى ما يحبّ ويرضى
جميل شكري لك شهد
دمت بهكذا نقاء
وفيك بارك الله وفيمن ربّاك
شكرا جزيلا لكـ
وجازاك خيرا
مبدع كعادتك
جزاك ربي خير الجزاء
أسعدني مرورك من هنا
فلا حُرمنا هذا العبق الجميل
دمتِ بكل خير
أبداعنا ليس الاّ بكم ولأجل رائعين مثلكم
كتاب قيم ومهم ، جوزيت خيرا على طرحه .
يعطيك الصحة
ربي يحفظك