تخطى إلى المحتوى

هذا هو سر المسألة في باب الأرزاق 2024.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى في شرحه (جامع العلوم والحكم صـ 437):ــ

وحديث عمر هذا الذي نتكلم عليه يدل على ذلك ، ويدل على أن الناس إنما يؤتون من قلة تحقيق التوكل ووقوفهم مع الأسباب الظاهرة بقلوبهم ومساكنتهم لها ، فلذلك يتعبون أنفسهم في الأسباب ويجتهدون فيها غاية الاجتهاد ولا يأتيهم إلا ما قدر لهم ، فلو حققوا التوكل على الله بقلوبهم لساق إليهم أرزاقهم مع أدنى سبب كما يسوق إلى الطير أرزاقها بمجرد الغدو والرواح ، وهو نوع من الطلب والسعي لكنه سعي يسير ، وربما حرم الإنسان رزقه أو بعضه بذنب يصيبه كما في حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال : " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " )

فائدة عزيرة عزيزة أخي بارك الله فيك.
نسأل الله أن يرزقنا التوكل عليه حق التوكل، و أن يجنبنا المعاصي و يقينا الفتن، ما ظهر منها و ما بطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.