تخطى إلى المحتوى

/ نـٌقــاط فـِي ـالــحــَياة الـــزوُجـيّــة .! 2024.

/ نـٌقــاط فـِي ـالــحــَياة الـــزوُجـيّــة .!

القعدة

القعدة

_ في الحياة الزوجية يتذوق كلا الطرفين حلاوتها وأنسها وجمالها،

أو العكس مرارتها ووحشتها وقبحها،ولكل منها عوامل تكونها،

كلا الطرفين مسؤولان عنها.

_ مع مرور أيام الحياة الزوجية، يزداد التقارب والتفاهم والود أو العكس،

ولكل منها عوامل،الطرفان مسؤولان عن ذلك.

فأسعدا باللين والرفق والمودة.

_ صلاح الأسرة أقوى عامل نجاح في حياتها الزوجية،

وبالتتالي على استقرار،وما تفرزه من أفراد صالحين للمجتمع

فتكون حياة مستقرة ايجابية سعيدة ممتدة.

_يسبق الحياة الزوجية ميل عاطفي فطري،وبحث عن الشريك المناسب،

وعندما يعقد المثياق، تزداد متانة الميل، بتزاوج الأروح قبل الأجساد،

بالمودة والرحمة.

_ في الحياة الزوجية، نحتاج إلى شكر الله على ما ييسّره،

من ارتباط شرعي طاهر،بالقيام بالعبادة وهو حق الله علينا

ثم القيام بحق كل طرف على الاخر فيها.

_ ينبغي أن تكون الحياة الزوجية، قائمة على تقوية الإيمان،

والمبادرة للطاعات بين الزوجين،فيعينا بعضهما بعضا على ذلك،

لسعادة تمتد من الدنيا للآخرة.

_ تحتاج الحياة الزوجية إلى التجديد وتغيير الرتابة التي تؤدي إلى الملل والسآمة،

ببعض الترفيه المباح،كما كان صلى الله عليه وسلم يمازح زوجاته.

_ الحوار والتعامل في الحياة الزوجية مهارات يمكن أن تكتسب

وتؤدى بإتقان مما يجعل العلاقة أكثر متانة وأنساً،

إذا قامت على المودة والرحمة والرفق.

_ مراعاة الحقوق والواجبات في الحياة الزوجية،

أمر أساسي لايمكن تجاهله،براءة للنفس من الظلم والإثم أولا،

وزيادة متانة ميثاق الزواج ثانيا.

وأخيرا : نسأل الله أن يجعل العلاقة بين الزوجين في حياتهما الزوجية

كلها أنس وسعادة وأمن وطمأنينة،

وهنيئا لهما في هذه الحياة والآخرة الباقية.

القعدة
:

القعدة

بورك فيك ………………
وفيك بارك الله للمرور الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.