روضة الفضيلة
وجنّةُ العفاف
وبستان الطّهرِ
ومرتع الأمانِ
ولبّ الفطرةِ
وباتر الرّذيلةِ
وقاصم الفاحشة و الإباحيّة
في زمن الإفساد والفساد ِ
والفتنة والكساد ِ
والمُغريات والمُلهيات ِ
ديننا دين الفطرة والواقعيةِ
الطّهارة والحنيفيّة ِ
لا كبت فيه ولا رهبانيّة ِ
جعله سنّة كونيّة
وهدياً من المشكاة النّبويّة
أمر الشّباب وحثّهم عليه
سنّه لهم وندبهم إليه
غير أنّهم ولتغاير الأزمان ِ
وضلالة الإنسان ِ
إذ راموا الإحصان ِ
وجدوا في مرامهم السّـالفْ
ألف صارف وعازفْ
وعائق ومائقْ
من الأفكار أجفّها
ومن العقول أخفّها
رقةً في الدّين
وغفلة عن سبب التّمكين
فانقلبت المفاهيم في أذهانهم
وصدأت القلوب في أبدانهم
فعكّروا صفائهُ
وطمسوا بهائه ُ
وجحدوا فضائله ُ
وأنكروا شمائله ُ
فهم عنه قد حادوا
وعن سبيله قد مادوا
فما كان لطّلابه
والحال ما وصفنا
والقول ما فصّلنا
إلا أن جعلوا الصّبر شعارهم
والدّعاء دثارهم
بمكتوبهم قنعوا
وعن التّسخط أنفسَهم منعوا
لنداء ربّهم استمعوا
وعلى هدي نبيّهم اجتمعوا
فأيّ الفريقين أحقّ بالأمن …..؟؟؟
رمضانكم مبارك
حسين الجزائري ( ج ط ع)
وفقكم الله لما يحب ويرضى