تخطى إلى المحتوى

موعظة بليغة لأهل الجنة وأهل النار 2024.

عن عائشة رضي الله عنها:

”إذا أراد الله تعالى أن يدخل أهل الجنة في الجنة بعث إليهم ملَكا ومعه هدية وكسوة من الجنة، فإذا أرادوا أن يدخلوها قال لهم الملك: قفوا، إن معي هدية من رب العالمين· قالوا: وما تلك الهدية؟ فيقول الملك: هي عشرة خواتم مكتوب على أحدها ”سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين” وفي الثاني مكتوب ”رفعت عنكم الأحزان والهموم” وفي الثالث مكتوب ”وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون” وفي الرابع مكتوب ”ألبسناكم الحلل والحلي”، وفي الخامس مكتوب ”وزوّجناكم بحور العين، إني جزيتهم اليوم بما صبروا إنهم هم الفائزون”، وفي السادس مكتوب ”هذا جزاؤكم اليوم بما فعلتم من الطاعة”، وفي السابع مكتوب ”صرتم شبابا لا تهرمون أبدا”، وفي الثامن مكتوب ”صرتم آمنين ولا تخافون أبدا”، وفي التاسع مكتوب ”رافقتم الأنبياء والصدّيقين والشهداء والصالحين”، وفي العاشر مكتوب ”سكنتم في جوار الرحمن ذي العرش الكريم”، ثم يقول الملك: ”ادخلوها بسلام آمنين”، فيدخلون الجنة ويقولون ”الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن، إن ربنا لغفور شكور، الحمد لله الذي صدَقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين”· وإذا أراد الله أن يدخل أهل النار في النار، بعث إليهم ملكا ومعه عشرة خواتم في أولها مكتوب ”ادخلوها لا تموتون فيها أبدا ولا تحيون ولا تخرجون”، وفي الثاني مكتوب ”خوضوا في العذاب لا راحة لكم”، وفي الثالث مكتوب ”يئسوا من رحمتي”، وفي الرابع مكتوب ”ادخلوها في الهمّ والغم والحزن أبدا”، وفي الخامس مكتوب ”لباسكم النار، وطعامكم الزقوم، وشرابكم الحميم، ومهادكم النار، وغواشيكم النار”، وفي السادس مكتوب ”هذا جزاؤكم اليوم بما فعلتم من معصيتي”، وفي السابع مكتوب ”سخطي عليكم في النار أبدا”، وفي الثامن مكتوب ”عليكم اللعنة بما تعمّدتم من الذنوب والكبائر ولم تتوبوا ولم تندموا ” وفي التاسع مكتوب ”قرناؤكم الشياطين في النار أبدا”، وفي العاشر مكتوب ”اتبعتم الشيطان وأردتم الدنيا وتركتم الآخرة فهذا جزاؤكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.