تخطى إلى المحتوى

مواقف نادرة من حياة الشيخ ابن باز رحمه الله 2024.

الحمد لله الذي رفع أهل العلم والإيمان درجات، والصلاة والسلام على أزكى الخلق وأشرف البريات، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أولي الفضائل والكرامات.
أما بعد:
فإن وظيفة العلم أشرف الأعمال قدراً، وأسماها منزلة، وأرحبها أفقاً، وأثقلها تبعة، وأوثقها عهداً، وأعظمها عند الله أجراً.
احبتي في الله أردت اليوم الحديث عن ذلك البحر الخِضَمُّ، والطود الأشم، الذي بَعُدَ صيتُه وتناهى فضله، وكمل سؤدده. ذلك الإمام الذي قل أن يوجد له نظير، والذي قل أن تند عنه خصلة من خصال الخير؛ فلقد جمع الله له من حميد الخلال، وكريم الخصال مالم يجمع لغيره إلا في القليل النادر على مر الأزمان.
ماذ يقول الواصفون له وصفاته جلَّت عن الحصر
علم في حلم، وحزم في عزم، وتواضع في شَمم، وغيرة على الحق لا تكفكفها رغبةٌ في مدحٍ، أو حذرٌ من ذم، ووضاءة أخلاق في متانة دين، وبراعة بيان في صدق يقين، وعزة نفس في سخاوة طبع
ولئن كان أكثر العظماء يتوهج في مقتبل عمره ثم يذوي بعد ذلك ويذبل_فإن شيخنالا تطّرد هذه القاعدة في حقه. بل هو كالعود الهندي لا يزيده تقادم الأيام إلا زكاءً وطيباً، وكمالاً، وجلالاً؛ فمآثره تتجدد، وهمته تعلو وتسمو، وذاكرته تقوى وتزداد سنة بعد سنة، وتضلعه بالمسؤوليات، وقيامه بالتبعات يتضاعف يوماً بعد يوم، وأياديه البيضاء تَسِحُّ بالعطاء إثر العطاء، وعلمه يزدان ويزداد، والثقة به، والقبول له بازدياد واطراد؛ فبقي حاضراً متوهجاً، معطاءً حتى آخر لحظة من عمره.
الله أكبر! عبادة لله حتى اليقين، وحياة عامرة بالعمل المجيد حتى طويت كطيِّ السجل للكتب.
تلك حياة فقيد الأمة الذي سكنت أنفاسه، وحسامه مُخَضَّب بدم الجهاد في سبيل الحق؛ فلم يمُتْ على فراشه ملقي السلاح كما يموت ضعيف العزيمة مزلزل الإيمان.
بل لقد كان لسانه بالحق قوَّالاً، وعزمه في دحض الباطل صوّالاً، وفكره في هموم الأمة ومصالحها جوَّالاً. وبعد أن رحل عن الدنيا أبقى لنا سيرة غراء، وذكراً أطيب من ريح المسك.
وبعد فلقد كان لنا في حياة الإمام عظات، ولنا أيضاً في موته عظات، وإن أعظم موعظة نأخذها أن ندرك أنْ ليس للإنسان إلا ما سعى، وأنه لا ينفع الإنسان إلا ما قدمه من أعمال صالحات، ومآثر خيِّرات، وأن نستحضر أن العلم والإيمان يرفعان صاحبهما عند الله وعند خلقه درجات. لقد بكى الإمامَ الكبيرُ والصغيرُ، والغني والفقير، والمأمور والأمير، والرجال والنساء، والموافق والمخالف.
إنه الشيخ العلامة المجاهد الفقيه المفتي المجدد عبدالعزيز بن عبدالله ابن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله آل باز. ولد في الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ، وكان بصيراً في أول طلبه للعلم.يقول رحمه الله أصابني المرض في عيني عام 1346هـ فضعف بصري بسبب ذلك ثم ذهب بالكلية في مستهل محرم من عام 1350هـ والحمد لله على ذلك. وأسأل الله-جل وعلا-أن يعوضني البصيرة في الدنيا، والجزاء الحسن في الآخرة، كما وعد بذلك_سبحانه_على لسان نبيه محمد"كما أسأله_سبحانه_أن يجعل العاقبة حميدة في الدنيا والأخرى. حفظت القرآن الكريم قبل البلوغ على يدي الشيخ عبدالله بن مفيريج،ثم بدأت في تلقي العلوم الشرعية والعربية على أيدي كثير من علماء الرياض
-كان سماحة الشيخ معروفاً بالتقى والمسارعة إلى الخيرات، والمواظبة على الطاعات منذ نعومة أظفاره.
-قال الشيخ سعد بن عبد المحسن الباز _وهو قريب لسماحة الشيخ ويكبره بعشر سنوات_ذكر أن سماحة الشيخ منذ نعومة أظفاره كان شاباً تقياً سباقاً إلى أفعال الخير، وأن مكانه دائماً في روضة المسجد وعمره ثلاثة عشر عاماً.
ومن أخباره في صباه أنه كان يكتب، ويقرأ ويعلق على الكتب قبل أن يذهب بصره.
وقد قيل ذات مرة لسماحة الشيخ: سمعنا أنك لا تعرف الكتابة. فأجاب سماحته بقوله: هذا ليس بصحيح؛ فأنا أقرأ وأكتب قبل أن يذهب بصري، ولي تعليقات على بعض الكتب التي قرأتها على المشايخ مثل الآجروميه في النحو، وغيرها.
كان سماحة الشيخ يعتني بمظهره بلا إسراف، ولا مخيلة، فهو يعتني بنظافة بدنه، وقص شاربه، ويتعاهد نفسه بالطيب كثيراً، بل كان يستعمله كل يوم، ويدار بخور العود في مجلسه أكثر من مرة، وإلا فلا أقل من أن يدار مرة واحدة.
تفرد سماحة الإمام عبدالعزيز×بصفات عديدة لا تكاد تجتمع في رجل واحد إلا في القليل النادر، ومن أبرز تلك الصفات ما يلي:
_ الإخلاص لله ولا نزكي على الله أحداً فهو لا يبتغي بعمله حمداً من أحد ولا جزاءً، ولا شكوراً. _ التواضع الجم، مع مكانته العالية، ومنزلته العلمية. _ الحلم العجيب الذي يصل فيه إلى حد لايصدقه إلا من رآه عليه. _ الجلد، والتحمل، والطاقة العجيبة حتى مع كبر سنه. _ الأدب المتناهي، والذوق المرهف. _ الكرم والسخاء الذي لا يدانيه فيه أحد في زمانه فيما أعلم، وذلك في شتى أنواع الكرم والسخاء، سواء بالمال أو بالوقت، أو الراحة، أو العلم، أو الإحسان، أو الشفاعات، أو العفو، أو الخُلُق، ونحو ذلك. _ السكينة العجيبة التي تغشاه، وتغشى مجلسه، ومن يخالطه. _ الذاكرة القوية التي تزيد مع تقدمه في السن. _ الهمة العالية، والعزيمة القوية التي لا تستصعب شيئاً، ولا يهولها أمر من الأمور. _ العدل في الأحكام سواء مع المخالفين، أو الموافقين. _ الثبات على المبدأ، وعلى الحق. _ سعة الأفق. _ بُعْد النظر. _ التجدد؛ فهو_دائماً_يتجدد، ويواكب الأحداث، ويحسن التعامل مع المتغيرات. _ الثقة العظيمة بالله_جل وعل_. _ الزهد بالدنيا، سواء بالمال أو الجاه، أو المنصب، أو الثناء، أو غير ذلك. _ الحرص على تطبيق السنة بحذافيرها، فلا يكاد يعلم سنة ثابتة إلا عمل بها. _ بشاشة الوجه، وطلاقة المحيا._ الصبر بأنواعه المتعددة من صبر على الناس، وصبر على المرض، وصبر على تحمل الأعباء إلى غير ذلك. _ المراعاة التامة لأدب الحديث، والمجلس، ونحوها من الآداب. _ الوفاء المنقطع النظير لمشايخه، وأصدقائه، ومعارفه. _ صلة الأرحام. _ القيام بحقوق الجيران. _ عفة اللسان. _ لم أسمعه أو أسمع عنه أنه مدح نفسه، أو انتقص أحداً، أو عاب طعاماً، أو استكثر شيئاً قدمه للناس، أو نهر خادماً. _ وكان لا يقبل الخبر إلا من ثقة. _ يحسن الظن بالناس. _ قليل الكلام، كثير الصمت. _ كثير الذكر والدعاء. _ لا يرفع صوته بالضحك. _ كثير البكاء إذا سمع القرآن، أو قرئ عليه سيرة لأحد العلماء، أو شيء يتعلق بتعظيم القرآن أو السنة. _ يقبل الهدية، ويكافئ عليها. _ يحب المساكين، ويحنو عليهم، ويتلذذ بالأكل معهم. _ يحافظ على الوقت أشد المحافظة. _ يشجع على الخير، ويحض عليه. _ لا يحسد أحداً على نعمة ساقها الله إليه. _ لا يحقد على أحد بل يقابل الإساءة بالإحسان. _ معتدل في مأكله ومشربه. _ دقيق في المواعيد. _ كان متفائلاً، ومحباً للفأل.
كما ان الشيخ رحمه الله تعالى كان يمارس الكثييير الكثييير من الاعمال نذكر منها :_ الاهتمام العظيم بالعلم وتعليمه. _ الحرص البالغ على الدعوة إلى الله_عز وجل_. _ الفتوى والرد على المستفتين من كل مكان. وفي هذا الميدان تتجلى عبقريته الفذة. _ التعاون مع أهل العلم في كل مكان في سبيل نشر الدين، وتصحيح العقيدة._ إرسال الدعاة، وكفالتهم. _ دعم الجهاد الإسلامي في شتى صوره في كل مكان. _ الكتابة في الصحف. _ الرد على المخالفين. _ إلقاء الدروس، والمحاضرات، والندوات. _ إلقاء الكلمات والدروس والبرامج الإذاعية، وأشهرها وأعمها نفعاً برنامج نور على الدرب الذي كان يشارك فيه منذ عام 1392هـ إلى آخر أيامه. _ طبع الكتب النافعة باللغة العربية وغيرها. _ الشفاعة بأنواعها المتعددة، كالشفاعة في المصالح العامة، والشفاعة في المصالح الخاصة إلى غير ذلك _ متابعة أوضاع المسلمين، والحرص على نصرتهم، ورفع الظلم عنهم، ومساعدتهم بالمستطاع. _ شراء البيوت للمحتاجين، وتحمل الإيجار عن بعض المستأجرين. _ إجراء المرتبات لبعض المحتاجين بحسب أحوالهم. _ كفالة الأيتام، والأسر المعوزة. _ تعمير المساجد في الداخل والخارج. _ النصيحة الصادقة لأئمة المسلمين، وعامتهم. _ الحرص التام على جمع كلمة المسلمين على الحق، وتقريب وجهات النظر بينهم. _ رئاسة بعض المؤتمرات، والمجامع والهيئات العلمية. _ إقراض المحتاجين، وغالباً ما ينتهي بالمسامحة. _ إصلاح ذات البَيْن_ دعم المراكز والمعاهد والمدارس والجمعيات الإسلامية في داخل المملكة وخارجها.
النظام اليومي لسماحة الشيخ
يقوم سماحة الشيخ قبل الفجر بساعة تقريباً؛ لأداء صلاة التهجد؛ حيث يصلي إحدى عشرة ركعة كلها خشوع، وتضرع، ودعاء كثير، وكان يكثر في ذلك الوقت من الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء للمسلمين وولاة أمورهم، ويختم بالاستغفار. وبعد أذان الفجر أو قبله يذهب إلى المسجد بسكينة ووقار وذل لله، يؤدي صلاة الفجر، وبعدها يأتي بالأذكار الواردة بعد الصلاة، ثم يمكث طويلاً لورده اليومي من الأدعية والأذكار الصباحية. وبعد ذلك يبدأ الدرس المعتاد الذي ربما زاد وقته على ثلاث ساعات؛ حيث تُقرأ عليه الكتب المتعددة المتنوعة، وبعد ذلك يجيب على الأسئلة الكثيرة بكل عناية ودقة، ثم ينصرف بعد ذلك إلى منزله.
وإذا لم يكن عنده درس انصرف إلى منزله بعد أن يأتي بورده اليومي الصباحي. ثم يجلس في المنزل ما يقارب الساعتين؛ حيث تعرض عليه بعض المعاملات المهمة، أو تقرأ عليه بعض الكتب أو البحوث، وفي ذلك الوقت_أيضاً_يقوم سماحته بالنفث والرقية في بعض أواني المياه، أو قوارير الزيت، أو العسل التي أتى بها أصحابها؛ ليقرأ فيها سماحته.
وبعد ذلك يتوجه سماحته إلى داخل منزله، لأخذ قسط من الراحة، وقد يجلس على سريره دون نوم_كما يقول ذلك هو رحمة الله عليه_.
وبعد الساعة الثامنة ينهض، ويتهيأ للإفطار ثم يتوضأ ويصلي ركعتين، ثم يتوجه إلى المكتب بسكينة وعزيمة وهمة. و في أثناء ذهابه الى العمل يكون عرض الكتب عليه وز تعليقاته المفيدة عليها الى ان يرجع من العمل وإذا لم يكن معه من يقرأ عليه قطع الطريق بالذكر، وقراءة القرآن.
وإذا وصل إلى منزله وجد الجموع الغفيرة من الأجناس المتعددة ومن ذوي الحاجات المتنوعة بانتظاره؛ فهم ما بين مستفت ومُسَلِّمٍ، ومطلِّق، وطالب حاجة، وفقير، ومسؤول، وزائر من قريب أو بعيد. و يكمل الشيخ رحمه الله تعالى يومه بين الذهاب الى الصلوات الى المسجد و التدريس و السماع لشكاوى الناس و اسئلتهم الى غروب الشمس حيث يتناول عشاءه مع الضيوف كالعادة
صلاة سماحة الشيخ: للصلاة منزلة كبرى، وقدر عظيم عند سماحة الشيخ.
ومما يحضرني في شأن الصلاة عند سماحته ما يلي:
_ كان قلبه معلقاً بالمساجد، فلا يشغله عن الصلاة والتبكير إليها كثرةُ الأعمال، ولا تزايد المراجعين. _ إذا تأخر المؤذن قليلاً عن وقت الأذان أخذ سماحته يتساءل: ألم يحن الأذان بعد ؟_ إذا سمع سماحته الأذان بادر إلى متابعته، وترك جميع ما في يده من الأعمال، وإذا كان أحد يحادثه، أو يهاتفه قال: يؤذن؛ ليشعر مَنْ يحادثه أو يهاتفه بأنه سيتابع المؤذن. وإذا أذن المؤذن وسماحته في مكالمة مهمة من خارج المملكة، أو مع شخص كبير الشأن ثم انتهى من المكالمة أعاد متابعة الأذان ولو بعد انتهاء المؤذن. _ إذا انتهى المؤذن، وانتهى سماحته من متابعته، _ وإذا أتى بما ورد بعد الأذان قام من فوره إلى المسجد، وقال: الصلاة الصلاة، ولا يلتفت إلى شيء، وربما قام فور سماعه الأذان، وتابع المؤذن وهو يسير. وإذا قال له أحد: لقد أتيتُ من بعيد فإن سماحته يقول: حدثني بما تريد ونحن نسير إلى المسجد، أو ائت بعد الصلاة، أو في وقت آخر.
-يسير إلى المسجد مُسَبِّحا، مستغفراً، مهللاً، مصلياً على النبي".
-الخشوع الظاهر على جوارحه في الصلاة؛ فإذا دخل سماحته في الصلاة نسي كل شيء من أمر الدنيا، وكأنه يصلي صلاة مودع؛ حيث يبدأ بالسواك، ويكبر، ويضع يديه على صدره؛ فإذا رأيته رأيت رجلاً قد نبذ الدنيا وزخارفها خلف ظهره؛ حيث تسكن جوارحه، فلا يرفع رجلاً ولا يداً، ولا يتحرك أي حركة إلا ما تدعو إليه الحاجة.
-المحافظة التامة على أداء الصلاة كما صلاها رسول الله"حتى إنه في آخر أيام حياته، ومع شدة وطأة المرض عليه_كان يصلي صلاته المعتادة، وكأنْ لم يكن به بأس قط؛ فصلاته هي هي، حتى فارق الدنيا.
-كان يستعمل السواك عند كل صلاة، وكان يستاك بعد كل تسليمة من صلاة الليل، أو التراويح إذا أراد القيام لصلاة أخرى.
-وقد ذكرأنه يتصل على أحد عشر رقماً؛ لإيقاظهم للصلاة، وإذا رد عليه أحد منهم، سلم عليه سماحةُ الشيخ، وقال: الحمد الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.
يقول الشيخ محمد الموسى ملازم الشيخ رحمه الله في يوم من الأيام كان سماحة الشيخ على موعد بعد صلاة الفجر، فلم يصلِّ في المسجد، وذهبنا بعد الصلاة إلى منزل سماحته وانتظرناه، وقلقنا عليه، فخرج علينا وسأل عن الوقت، فأخبرناه بأن الجماعة قد صلوا. وكان متعباً في الليل، ولم ينم إلا في ساعة متأخرة، وبعد أن قام للتهجد اضطجع فأخذه النوم، ولم يكن حوله أحد يوقظه، أو يضبط له الساعة المنبهة. وبعد أن علم أن الناس قد صلوا صلى، وقال للأخوين الزميلين الشيخ عبدالرحمن العتيق، والأخ حمد بن محمد الناصر: هذه أول مرة تفوتني صلاة الفجر، وقد نام النبي"في غزوة خيبر عن صلاة الفجر، وأمر بالانتقال من ذلك المكان، وقال: إن فيه شيطاناً. وهذه الحادثة أفادتنا أن سماحة الشيخ×كان شديد المحافظة على صلاة الجماعة؛ إذ كيف لا تفوته صلاة الفجر مع الجماعة طيلة عمره المديد إلا مرة واحدة ؟!

الى هنا اترككم اخوتي الى صفحات اخرى ان شاء الله في بيان جوانب اخوى من سيرة الشيخ رحمه الله
كان معكم عصام ابو عماد مقتبسا فوائد عزيزة من كتاب عزيز للشيخ ابراهيم الحمد حفظه الله


يا ليت تنسيق اخي

لكن شكرا لك على ما قدمت

سلامي

رحمة الله عليه
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير وبارك فيك أخي الكريم
والله إني أحتار وأنا أقرأ هذا ..لقد كان رجلا عظيما وكان بحق : رَجُلًا

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى

بورك فيك

لله درّك يابن باز إنني
لأنا الفقيد ولست أنت الموسد
مامت يا شيخ البسيطة إنما
حان اللقاء بكم فطاب الموعد

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أمير الخير* القعدة
القعدة
القعدة
يا ليت تنسيق اخي

لكن شكرا لك على ما قدمت

سلامي

القعدة القعدة

شكرا اخي امير على المرور
لكن و الله اعلم ذكرت مقدمة اخفي فيها المعني بالكلام ثم ذكرته و بعدها تحدثت عنه
و الله اعلم
القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين طالب عفاف القعدة
القعدة
القعدة

بورك فيك

لله درّك يابن باز إنني
لأنا الفقيد ولست أنت الموسد
مامت يا شيخ البسيطة إنما
حان اللقاء بكم فطاب الموعد

القعدة القعدة

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم أهل السنة القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله كل خير وبارك فيك أخي الكريم
والله إني أحتار وأنا أقرأ هذا ..لقد كان رجلا عظيما وكان بحق : رَجُلًا

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى

القعدة القعدة

شكرا على المرور العطر

بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medo.moody92 القعدة
القعدة
القعدة
رحمة الله عليه
بارك الله فيك
القعدة القعدة

القعدة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.