لاتنظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم :
أنا فاشل في الدراسة…..
لايمكن أن أنجح في هذه المادة ….
لا أستطيع مراجعة هذه المادة …….
ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها….
لايمكن أن أحصل على أكثر من مقبول….
تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة ..
المادة صعبة جداً….
هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك أو تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت …. ماهو الحل إذاً؟!!.. تابع معي القراءة
التفاؤل وعدم التشاؤم :
من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله
والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الارادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل.
والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة
حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة.
التفكير الإيجابي :
ثالثاً: تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار
فكر بالنجاح
رابعاً: التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس
وفي الأخير لا تنس الإستخارة في الأمر كله والاستعانه بالله والاقبال على الطاعات والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، وسؤال الله دائماً التوفيق والنجاح
وفيك بارك ان شاء الله
ان شاء الله تستفادي منها
شكرا لمرورك:thumbup1:
|
باركـ الله فيـــــــــكـ
بالتوفيـــــق ان شاء الله
ربي يحفظك وشكرا لمرورك