تخطى إلى المحتوى

من هو المؤمن ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلَّ على محمد وآل محمد

كثيراً ما نسمع بكلمة الإيمان والمؤمنين ولكننا نغفل عن الصفات الحقيقية والتي يجب أن يتحلى بها المؤمن ومن خلال بحث بسيط في بعض الكتب الروائية إستخرجت هذه الطائفة التي تذكر صفات المؤمن فتعالوا معي أيها الأعزاء نتأملها قليلاً لعل يكون فيها ذكرى وموعظة لنا.

المؤمن من آمنه الناس على أنفسهم وأموالهم
المؤمن يسير المؤنة
المؤمن كيّس فطن حذر
المؤمن آلف مألوف
المؤمن لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يحبّ
المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص
المؤمن من وقى دينه بدنياه
المؤمن مرآة لأخيه المؤمن
المؤمن قيّده القرآن عن كثير من هوى نفسه
المؤمن كالغريب في الدنيا لا يأنس في عزّها ولا يجزع في ذلّها
المؤمن الذي نفسه منه في عناء والناس منه في راحة
المؤمن منفعة إن ماشيته نفعك وإن شاركته نفعك وكل شيء من أمره منفعة

المؤمن إذا سُئل أسعف وإذا سَئل خفف
المؤمن شاكر في السراء صابر في البلاء خائف في الرخاء
المؤمن عفيف في الغنى متنّزه في الدنيا
المؤمن يقظان ينتظر إحدى الحسنيين
المؤمن من طهّر قلبه من الريبة
المؤمن دائم الذكر كثير الفكر
المؤمن غرّ كريم
المؤمن يغار والله أشد غيرة
المؤمن عزيز في دينه
المؤمن حليم لا يجهل وإن جُهل عليه يحلم ولا يظلم وإن ظُلم غفر
المؤمن هيّن ليّن حتى تخاله من اللين أحمق
المؤمن أمين على نفسه غالب لهواه وحسّه
المؤمن يصمت ليسلم وينطق ليغنم
المؤمن له قوة في دين وحزم في لين وإيمان في يقين وحرص في فقه
المؤمن أخو المؤمن لا يدع نصيحته على كل حال
وأخيراً المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه أوسع شيء صدراً وأذلّ شيء نفساً يكره الرفعة ويشنأ السمعه طويل غمّه بعيد همه كثير صمته مشغول وقته شكور صبور مغمور بفكرته ضنين بخلته سهل الخليقة ليّن العريكة نفسه أصلد من الصّلد وقور عند الهزاهز ثبوت عند المكاره صبور عند البلاء شكور عند الرخاء قانع بما رزقه الله لا يظلم الأعداء ولا يتحامل للأصدقاء

اللهم انك عفوا تحب العفوا فعفو عنا
نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا ,بارك الله فيك أختي
بارك الله فيك اختي
المؤمن يحب لاخيه ما يحب لنفسه
ربي يكبر في طاعتو ونموتو ونحن مؤمنين بكل ما عطانا ربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.