تخطى إلى المحتوى

من كان يفعل المعصية ويستتر بها؛ فهل يُستر عليه ولا ابلغ عنه؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

وهذا يسأل: يقول من كان يفعل المحرَّم والمعصية ويستتر بها؛ فهل أستر عليه ولا أُبلِّغ عنه حال فعلها؟

الجواب:
تحميل الفتوى


استر عليه وهدِّده، إذا كان ضرره يتعدَّى على الغير مثل سرقة أو اعتداء على آخرين في أموالهم؛ هدِّده واستعدها منه وأعدِها بطريقةٍ ما، فإذا لم يَكُف كان ضرره متعدٍ في مثل هذا فلابد من البلاغ به، لكن الذي خطأه عليه، معصيته قاصرة عليه لا تتعدى على الآخرين لا؛ هذا الذي يُستر.

  • الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.